شبكة منتديات الطريق إلى الله
رأى نبيل لوقا بباوي حول إنتشار الإسلام  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا رأى نبيل لوقا بباوي حول إنتشار الإسلام  829894
ادارة المنتدي رأى نبيل لوقا بباوي حول إنتشار الإسلام  103798
شبكة منتديات الطريق إلى الله
رأى نبيل لوقا بباوي حول إنتشار الإسلام  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا رأى نبيل لوقا بباوي حول إنتشار الإسلام  829894
ادارة المنتدي رأى نبيل لوقا بباوي حول إنتشار الإسلام  103798
شبكة منتديات الطريق إلى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة منتديات الطريق إلى الله

المنتدى دعوى والدخول ونقل المحتويات متاح لكل مسلم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولfacebooktwitter
Cool Red Outer
    Glow Pointer
أحبائنا اعضاء وزوار المنتدى الكرام نرجوا فتح الراوبط التالية لمعرفة شروط الإستخدام ۩۞۩ قوانــيــن عــــامـــــة ۩۞۩
نرجوا من إخواننا الأعضاء عدم إنشاء أى مواضيع سياسية بدون تأصيل شرعى لأن ذلك قد يعرض عضويتك للإيقاف
هذه دعوتنا : دعوة الى الهجرة إلى الله بتجريد التوحيد، والبراءة من الشرك والتنديد، والهجرة إلى رسوله صلى الله عليه وسلم بتجريد المتابعة له. دعوة إلى إظهار التوحيد، بإعلان أوثق عرى الإيمان، والصدع بملة الخليلين محمّد وإبراهيم عليهما السلام، وإظهار موالاة التوحيد وأهله، وإبداء البراءة من الشرك وأهله. دعوة إلى تحقيق التوحيد بجهاد الطواغيت كل الطواغيت باللسان والسنان، لإخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور المناهج والقوانين والأديان إلى عدل ونور الإسلام. دعوة إلى طلب العلم الشرعي من معينه الصافي، وكسر صنميّة علماء الحكومات، بنبذ تقليد الأحبار والرهبان الذين أفسدوا الدين، ولبّسوا على المسلمين... دعوة إلى البصيرة في الواقع، وإلى استبانة سبيل المجرمين، كل المجرمين على اختلاف مللهم ونحلهم {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين}. دعوة إلى الإعداد الجاد على كافة الأصعدة للجهاد في سبيل الله، والسعي في قتال الطواغيت وأنصارهم واليهود وأحلافهم لتحرير المسلمين وديارهم من قيد أسرهم واحتلالهم. ودعوة إلى اللحاق بركب الطائفة الظاهرة القائمة بدين الله، الذين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله

أبحث على الأنترنت
تابعونا على مواقع أخرى


 

 رأى نبيل لوقا بباوي حول إنتشار الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


الدولة : رأى نبيل لوقا بباوي حول إنتشار الإسلام  Egypt10
ذكر
الابراج : الجدي
عدد المساهمات : 4723
مدى تفاعل العضو : 17549
تاريخ الميلاد : 19/01/1991
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
العمر : 33
الموقع : https://islam4u.yoo7.com
الحالة الإجتماعية : خاطب

رأى نبيل لوقا بباوي حول إنتشار الإسلام  Empty
مُساهمةموضوع: رأى نبيل لوقا بباوي حول إنتشار الإسلام    رأى نبيل لوقا بباوي حول إنتشار الإسلام  Emptyالسبت يونيو 01, 2013 3:44 pm

<blockquote> الإسلام وفرية السيف بين شروش ولوقا باباوي

حاول المؤلف القزم ( أنيس شروش
) إثبات أن الإسلام انتشر بحد السيف ، وردد هذه الفرية في أكثر من سورة
من سورهم المزيفة مثل : " سورة القتل " و" سورة الماكرين " و" سورة الطاغوت
" و" سورة المحرِّضين " و" سورة الملوك " و " سورة الجزية " وهذا الاتهام
الإسلام منه برئ براءة رحم الفيل من ولد الأتَان ، فقد احترم الإسلام حرية
الاعتقاد ، وقاتل من أجلها ، وجعل الأساس في الاعتقاد أن يكون بالاختيار
الحر الخالي من كل إكراه ، ونصوص الكتاب والسنة وواقع المسلمين قديما
وحديثا يؤكد على أن الإسلام لا يجبر أحدا على تغيير عقيدته ، انظر إلى قول
الله تعالى : ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) (الكهف:29) وقوله تعالى : ) لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من
الْغَي
( (البقرة:256) وقوله تعالى : قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم لكم دينكم ولي دين( (الكافرون) " .
</blockquote>

<blockquote>
رأى نبيل لوقا بباوي حول إنتشار الإسلام




ولماذا نذهب بعيدا ، فقد أجريت دراسة صدرت مؤخرا بعنوان : " انتشار
الإسلام بحد السيف بين الحقيقة والافتراء" لأحد المنصفين ، وهو الباحث
النصراني المصري الدكتور " نبيل لوقا بباوى " أثبت فيها براءة الاسلام من
تهمة نشر الإسلام بالقوة ، وسأفصح لما كتبه المجال ليكون حجة على بني جلدته
، لأنه إذا جاء الدفاع من نصراني أثاره الظلم الذي يتعرض له الإسلام فمضى
يناصر الحق والعدل ، فهذا هو ما يثير الإنتباه ويدعو إلى التفاؤل ، ويؤكد
أن الباطل مهما كثر أنصاره وقوي أتباعه فإن الحق في النهاية لا بد أن ينتصر
ويعلو.
ناقشت الدراسة هذه التهمة الكاذبة بموضوعية علمية وتاريخية
أوضحت خلالها أن الإسلام بوصفه دينا سماويا لم ينفرد وحده بوجود فئة من
أتباعه لا تلتزم بأحكامه وشرائعه ومبادئه التي ترفض الإكراه على الدين
وتحرم الاعتداء على النفس البشرية ، إن سلوك وأفعال وفتاوى هذه الفئة من
الولاة والحكام والمسلمين غير الملتزمين لا تمت إلى تعاليم الإسلام بصلة.
وقالت الدراسة : حدث في المسيحية
أيضاً التناقض بين تعاليمها ومبادئها التي تدعو إلى المحبة والتسامح
والسلام بين البشر وعدم الاعتداء على الغير وبين ما فعله بعض أتباعها في
البعض الآخر من قتل وسفك دماء واضطهاد وتعذيب ، مما ترفضه المسيحية ولا
تقره مبادئها ، مشيرة إلى الاضطهاد والتعذيب والتنكيل والمذابح التي وقعت
على المسيحيين الأرثوذكس في مصر من الدولة الرومانية ومن المسيحيين الكاثوليك
، لا سيما في عهد الإمبراطور (دقلديانوس) الذي تولى الحكم في عام 284م ،
فكان في عهده يتم تعذيب المسيحيين الأرثوذكس في مصر بإلقائهم في النار
أحياء ، أو كشط جلدهم بآلات خاصة ، أو إغراقهم في زيت مغلي أو إغراقهم في
البحر أحياء ، أو صلبهم ورؤوسهم منكسة إلى
أسفل ، ويتركون أحياء على
الصليب حتى يهلكوا جوعا ، ثم تترك جثثهم لتأكلها الغربان ، أو كانوا يوثقون
في فروع الأشجار ، ويتم تقريب فروع الأشجار بآلات خاصة ثم تترك لتعود
لوضعها الطبيعي فتتمزق الأعضاء الجسدية للمسيحيين إربا إربا.
وقال
الدكتور نبيل لوقا بباوي : إن أعداد المسيحيين الذين قتلوا بالتعذيب في عهد
الإمبراطور " دقلديانوس " يقدر بأكثر من مليون مسيحي إضافة إلى المغالاة
في الضرائب التي كانت تفرض على كل شيء حتى على دفن الموتى ، لذلك قررت
الكنيسة القبطية " الأرثوذكسية " في مصر اعتبار ذلك العهد عصر الشهداء في مصر، وأرخوا به التقويم القبطي تذكيرا بالتطرف المسيحي.(ملحوظة: دقليديانوس لم يكن مسيحيا )
وأشار الباحث إلى الحروب الدموية التي حدثت بين " الكاثوليك" و"البروتستانت " في أوروبا ، وما لاقاه " البروتستانت"
من العذاب والقتل والتشريد والحبس في غياهب السجون إثر ظهور المذهب "
البروتستانتي " على يد الراهب " مارتن لوثر" الذي ضاق ذرعا بمتاجرة الكهنة
بصكوك الغفران.
وهدفت الدراسة من وراء عرض هذا الصراع المسيحي إلى :

أولا ً: عقد مقارنة بين هذا الاضطهاد الديني الذي وقع على المسيحيين
الأرثوذكس من قبل الدولة الرومانية ومن المسيحيين الكاثوليك وبين التسامح الديني الذي حققته الدولة الإسلامية في مصر، وحرية العقيدة
الدينية التي أقرها الإسلام لغير المسلمين وتركهم أحراراً في ممارسة
شعائرهم الدينية داخل كنائسهم ، وتطبيق شرائع ملتهم في الأحوال الشخصية،
مصداقا لقوله تعالى في سورة البقرة: ( لا إكراه في الدين )
(1)، وتحقيق العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين المسلمين وغير
المسلمين في الدولة الإسلامية إعمالا للقاعدة الإسلامية " لهم ما لنا
وعليهم ما علينا"، وهذا يثبت أن الإسلام لم ينتشر بالسيف والقوة لأنه تم
تخيير غير المسلمين بين قبول الإسلام أو البقاء على دينهم مع دفع الجزية (ضريبة الدفاع عنهم وحمايتهم وتمتعهم بالخدمات)
، فمن اختار البقاء على دينه فهو حر.. وقد كان في قدرة الدولة الإسلامية
أن تجبر المسيحيين على الدخول في الإسلام بقوتها ، أو أن تقضي عليهم بالقتل
إذا لم يدخلوا في الإسلام قهراً، ولكن الدولة الإسلامية لم تفعل ذلك
تنفيذا لتعاليم الإسلام
ومبادئه ، فأين دعوى انتشار الإسلام بالسيف؟

ثانياً : إثبات أن الجزية
التي فرضت على غير المسلمين في الدولة الإسلامية بموجب عقود الأمان التي
وقعت معهم ، إنما هي ضريبة دفاع عنهم في مقابل حمايتهم والدفاع عنهم من أي
اعتداء خارجي، لإعفائهم من الاشتراك في الجيش الإسلامي حتى لا يدخلوا حرباً
يدافعون فيها عن دين لا يؤمنون به..
وتقول الدراسة إن الجزية كانت
تأتي أيضا نظير التمتع بالخدمات العامة التي تقدمها الدولة للمواطنين
مسلمين وغير مسلمين ، والتي ينفق عليها من أموال الزكاة التي يدفعها
المسلمون بصفتها ركناً من أركان الإسلام ، وهذه الجزية لا تمثل إلا قدرا
ضئيلا متواضعاً لو قورنت بالضرائب الباهظة التي كانت تفرضها الدولة
الرومانية على المسيحيين في مصر، ولا يعفى منها أحد ، في حين أن أكثر من
70% من الأقباط الأرثوذكس كانوا يعفون من دفع هذه الجزية ؛ فقد كان يعفى من
دفعها: القصر والنساء والشيوخ والعجزة وأصحاب الأمراض والرهبان.


ثالثاً : إثبات أن تجاوز بعض الولاة المسلمين أو بعض الأفراد أو بعض
الجماعات من المسلمين في معاملاتهم لغير المسلمين إنما هي تصرفات فردية
شخصية لا تمت لتعاليم الإسلام بصلة ، ولا علاقة لها بمبادئ الدين الإسلامي
وأحكامه ، فإنصافاً للحقيقة ينبغي ألا ينسب هذا التجاوز للدين الإسلامي ،
وإنما ينسب إلى من تجاوز ، وهذا بالضبط يتساوى مع رفض المسيحية للتجاوزات
التي حدثت من الدولة الرومانية ومن المسيحيين الكاثوليك ضد المسيحيين
الأرثوذكس.. ويتساءل قائلا: لماذا إذن يغمض بعض المستشرقين عيونهم عن
التجاوز الذي حدث في جانب المسيحية ولا يتحدثون عنه ، بينما يُجَسمون
التجاوز الذي حدث في جانب الإسلام ، ويتحدثون عنه ؟! ولماذا الكيل بمكيالين
؟! والوزن بميزانين ؟!
وأكد الباحث أنه اعتمد في دراسته على القرآن
والسنة وما ورد عن السلف الصالح من الخلفاء الراشدين - رضي الله عنهم- لأن
في هذه المصادر وفي سير هؤلاء المسلمين الأوائل الإطار الصحيح الذي يظهر
كيفية انتشار الإسلام وكيفية معاملته لغير المسلمين.


ويواصل قائلا : أما ما يفعله المستشرقون من الهجوم على الإسلام والحضارة
الإسلامية من خلال إيراد أمثلة معينة في ظروف معينة لموقف بعض أولي الأمر
من المسلمين أو لآراء بعض المجتهدين والفقهاء ، أو لموقف أهل الرأي من
المسلمين في ظروف خاصة في بعض العهود التي سيطر فيها ضيق الأفق والجهل
والتعصب ، فإن هذه الاجتهادات بشرية تحتمل الصواب والخطأ ، في حين أن ما
ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية لا يحتمل الخطأ.
ويضيف : إذا
كانت هناك أفعال لبعض الولاة المسلمين أو بعض الجماعات تخالف أحكام الكتاب
أو السنة فهي تنسب إلى أصحابها ، ولا يمكن أن تنسب إلى الإسلام ، وطالبت
الدراسة المسلمين أن يعيدوا النظر في أسلوبهم ومنهجهم عند مخاطبة غير
المسلمين ، وأن يسيروا في الطريق السليم الصحيح الذي رسمه لهم دينهم
الإسلامي ، وسار فيه الرسولصلى الله عليه وسلم (2 ) والخلفاء الراشدون من
بعده ، لاسيما بعد الهجوم الشرس الذي يتعرض له الإسلام حاليا بعد أحداث
(11 سبتمبر عام 2001م ).


وأكدت الدراسة على ضرورة مخاطبة الغرب وأمريكا والعالم الخارجي بأسلوب
الإقناع بعيداً عن العصبية ، لتغيير المفاهيم التي روج لها المستشرقون في
الغرب ، واستغلها الساسة والمثقفون والكتاب الذين لهم موقف معاد للإسلام ،
ويتحلون بروح التعصب ، لأن الإقناع بحقائق الأمور في حقيقة الإسلام هو خير
وسيلة لتغيير المفاهيم في الغرب عن الإسلام عبر التاريخ وعبر التسلسل
التاريخي لرسالة الإسلام.

ومضت الدراسة تدحض
ما يقوله البعض من أن الإسلام انتشر بحد السيف ، وأنه قتل أصحاب الديانات
المخالفة ، وأجبرهم على الدخول في الدين الإسلامي قهراً وبالعنف ، موضحة أن
الرسول صلى الله عليه وسلم بدأ بدعوة أصحابه في مكة ممن كان يثق فيهم ،
فأسلم أبو بكر الصديق وخديجة وعثمان بن عفان والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص
وعبد الرحمن بن عوف وتبعهم غيرهم ، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعرض
الإسلام في موسم الحج على القبائل في مكة ، وقد اقتنع جماعة من الأوس
والخزرج بدعوته وحينما عادوا إلى يثرب أو المدينة دعوا أهلها للدخول في
الإسلام ، تم ذلك دون أن يستل الرسول سيفاً أو يقاتل أحداً ، بل العكس هو
الصحيح ، لقد تعرض المسلمون للاضطهاد من مشركي قريش ، وكان سلاح المشركين
الإهانة والضرب المفرط والتنكيل بالمسلمين بأبشع ألوان التعذيب ، ولم يفكر
المسلمون بإخراج السيوف من أغمدتها.
وقالت الدراسة إن الرسول صلى الله عليه وسلم
أمضى في مكة ثلاث عشرة سنة يدعوهم للدخول في الإسلام بالحجة والموعظة
الحسنة ، وبعد أن استتب الأمر للإسلام داخل المدينة بدأ الرسول صلى الله
عليه وسلم نشره خارجها بالحجة والإقناع للكفار الذين لا يؤمنون بالله وإلا
فالقتال.. أما أصحاب الديانات الأخرى السماوية كاليهودية والمسيحية فكان
يخيرهم بين دخول الإسلام عن اقتناع أو دفع الجزية ، فإن لم يستجيبوا
يقاتلهم ، وهذا التخيير يعني أن الإسلام لم ينتشر بحد السيف كما يردد بعض
المستشرقين.

• غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم وأسبابها




ثم جاءت موقعة بدر التي لم تكن من أجل نشر الإسلام بحد السيف ، بل كان
وراءها رغبة المسلمين في استرداد جزء من حقوقهم المغتصبة وأموالهم ومنازلهم
التي تركوها في مكة رغما عنهم قبل الهجرة ، فخرجوا لأخذ قافلة تجارية
لقريش ، وعندما علمت قريش بذلك خرجوا بأسلحتهم لقتال المسلمين.
ثم كانت
موقعة أحد دفاعاً عن النفس والدعوة الإسلامية ، لأن كفار قريش بقيادة أبي
سفيان توجهوا من مكة إلى جبل أحد بالقرب من المدينة للقضاء على الدعوة
الإسلامية في مهدها قبل أن تنتشر في شبه الجزيرة العربية.
ثم كانت
موقعة الخندق أيضا دفاعا عن النفس ، بعد أن قام اليهود بتجميع الأحزاب من
القبائل ، وعلى رأسهم قريش لمهاجمة المسلمين في المدينة وقتل الرسول صلى
الله عليه وسلم ، وقد ثبت في موقعة الخندق أن اليهود هم المحرضون
الأساسيون لها ، فقد حرضوا قريشاً ، ثم توجهوا إلى قبيلة غَطَفان وقبيلة
بني مُرة ، ثم توجهوا إلى قبائل سليم وأشجع وفزارة وسعد وأسد وحرضوهم على
قتال المسلمين ؛ لذلك فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم معه كل الحق حينما
طردهم من المدينة ، لأنهم نقضوا العهد الذي أبرمه معهم ، وانضموا في موقعة
أحد إلى أعداء الإسلام ، وكانوا كالشوكة في ظهر المسلمين أثناء وجودهم في
المدينة بإعطاء أسرارهم لكفار قريش وإحداث المشاكل داخل المدينة ومحاولة
الوقيعة بين الأنصار والمهاجرين.
وبعد صلح الحديبية نجد الإسلام ينتشر بين قادة قريش عن اقتناع ، حيث اسلم " خالد بن الوليد " و" عمرو بن العاص " وتوجها بإرادتهما الحرة من مكة إلى المدينة لمقابلة الرسول صلى الله عليه وسلم وأسلما أمامه وبايعاه .

• موقف المسلمين من اليهود




وفي الوقت الذي يدعي فيه البعض أن الإسلام يقتل أصحاب الديانات الأخرى
ويجبرهم على الدخول في الإسلام ، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم بمجرد
قدومه إلى المدينة المنورة عقد تحالفا مع اليهود المقيمين هناك ، وذكرت
الوثيقة أن اليهود الموجودين في المدينة لهم عهد وذمة الله ، وأنهم آمنون
على حياتهم وعلى دينهم وأموالهم ويمارسون شعائرهم الدينية ، ورغم ذلك فقد
خانوا المسلمين ونقضوا العهود.
ويقول بعض المستشرقين وعلى رأسهم
(مرجليوث) : إن الغرض الأساسي من إغارة المسلمين على اليهود إنما هو الحصول
على الغنائم ، وهذا غير
صحيح ، لأن السبب الرئيسي في طرد اليهود من
المدينة أنهم نقضوا العهد ، ولم يتعاونوا مع المسلمين في الدفاع عن المدينة
، وتحالفوا مع أعداء المسلمين ، ولذا كان جلاء اليهود ضرورة لتأمين الجبهة
الداخلية حماية للدولة الإسلامية الوليدة ، وهو حق مشروع ، وكان رأي
الصحابة هو قتل جميع اليهود ، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم رضي بوساطة
عبد الله بن أبي بن سلول في يهود بني قينقاع وأمر بإجلائهم أحياء من
المدينة ، ولم يقتل منهم أحداً رغم أن المسلمين قد انتصروا عليهم.

كما أجلى يهود بنى النضير دون قتل بعد محاولاتهم الفاشلة لاغتيال رئيس
الدولة المتمثل في شخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم دون أن يقتل منهم
أحدا ، ثم كان حكم الصحابي الجليل سعد بن معاذ بقتل الرجال من يهود بني قريظة بعد أن خانوا عهدهم ، وألبوا القبائل على المسلمين في غزوة الخندق.
وبعد أن علم المسلمون بخطة يهود خيبر في الهجوم على المدينة بدأوا
بالهجوم
، ولم يقتلوهم ولم يجبروهم على الدخول في الإسلام بعد أن قبلوا بدفع
الجزية ، وقد أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم رسائله إلى جميع الملوك
والأمراء في السنة السابعة من الهجرة يدعوهم إلى دخول الإسلام.
ولم
يرسل الرسول صلى الله عليه وسلم أي قوات لإجبار أحد على الدخول في الإسلام
باستثناء حالة واحدة حين أرسل حملة لتأديب أمير مؤتة الذي قتل رسوله
الحارث بن عمير الأزدي عندما كان في طريقه إلى أمير بصري ليدعوه إلى دخول
الإسلام ، ولم يكن هدف الحملة نشر الإسلام بحد السيف ، ولكنها كانت لمعاقبة
أمير مؤتة شرحبيل بن عمرو الغساني لفعلته اللاإنسانية في جمادى الأولى من
السنة الثامنة للهجرة عام 629م.
ولو كان الرسول صلى الله عليه وسلم
يريد نشر الإسلام بحد السيف أو يريد الغنائم كما يدعي بعض المستشرقين لكان
ترك تبوك وتوجه إلى قوات قيصر الروم المتحصنة داخل الحصون في بلاد الشام
وحاصرها من الخارج وقطع عنهم الطعام والمؤن ، ومن المؤكد أنها كانت سوف
تستجيب لمطالبه إذا طال الحصار عليهم ، ولكنه لم يفعل ذلك لا مع أهل تبوك
ولا مع ثقيف قبلهم في غزوة حنين ، لأن غرضه الأساسي الدفاع عن النفس
والدفاع عن الدعوة الإسلامية ، وإن كان هذا لا يمنع البدء بالهجوم إذا علم
أنه سيهاجم باعتبار أن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم.
والسؤال الذي يطرح نفسه على بعض المستشرقين ، أين هو انتشار الإسلام بحد السيف
في عام الوفود ؟ وها هي الوفود من القبائل على رأسها زعماء القبائل
وسادتها يأتون طواعية إلى المدينة المنورة ، ويتحملون عبء السفر رغم وعورة
الطرق في ذلك الوقت ، وإثر دخولهم المدينة يتوجهون لمقابلة الرسول
صلى الله عليه وسلم بحر إرادتهم يعلنون إسلامهم باسم قبائلهم.


وتؤكد الدراسة أن حروب الردة التي قادها الخليفة الأول أبو بكر الصديق لم
تكن لنشر الإسلام ، ولكنها كانت للحفاظ على وحدة الدولة الإسلامية ، بعد أن
دخلت جميع قبائل العرب في حيز الدولة الإسلامية بكامل إرادتها ، ومنها من
يدفع الجزية ، ومنها من يدفع الزكاة.
وتشير الدراسة إلى أن الذي قتل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يصلي في المسجد كان رجلا مسيحيا من أهل الذمة ، ورغم ذلك أوصى عمر من بعده بأهل الذمة خيراً ، وأن يوفى بعهدهم وأن يقاتل عنهم وألا يكلفوا فوق طاقتهم.
أقول : لا تعليق بعد هذا الكلام المفحم من أحد النصارى المنصفين !!
محمد السيد عبده عبد الرازق
دراسات عليا في مقارنة الأديان

(1) (البقرة : 256) .
(2) الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس من كلام لوقا بباوي .
مقالات مشابهة
رأى نبيل لوقا بباوي حول إنتشار الإسلام  Arrow سيف محمد
رأى نبيل لوقا بباوي حول إنتشار الإسلام  Arrow هل قام الإسلام على السيف
رأى نبيل لوقا بباوي حول إنتشار الإسلام  Arrow القديس أغسطينوس والإرهاب الديني
رأى نبيل لوقا بباوي حول إنتشار الإسلام  Arrow الحرب في الإسلام والمسيحية
رأى نبيل لوقا بباوي حول إنتشار الإسلام  Arrow الإسلام والسيف
رأى نبيل لوقا بباوي حول إنتشار الإسلام  Arrow
الحرب العادلة في فكر أوغسطينوس
</blockquote>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islam4u.yoo7.com
 
رأى نبيل لوقا بباوي حول إنتشار الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإسلام دين الرحمة
» خواطر مفكر مسيحي حول التعدد - الدكتور نظمي لوقا
» شبهات حول الإسلام ( ورقة بن نوفل من تلقى منه النبي صلى الله عليه و سلم تعاليم الإسلام
»  ما آراء الغرب عن الإسلام , وفكرة جميلة لنشر حقيقة الإسلام وأنت ببيتك
» هل الإسلام دين علماني؟!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة منتديات الطريق إلى الله :: الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام
-
انتقل الى: