شبكة منتديات الطريق إلى الله
إبطال نسبة كتاب ‏(‏أحكام تمني الموت‏) إلى الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا إبطال نسبة كتاب ‏(‏أحكام تمني الموت‏) إلى الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله 829894
ادارة المنتدي إبطال نسبة كتاب ‏(‏أحكام تمني الموت‏) إلى الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله 103798
شبكة منتديات الطريق إلى الله
إبطال نسبة كتاب ‏(‏أحكام تمني الموت‏) إلى الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا إبطال نسبة كتاب ‏(‏أحكام تمني الموت‏) إلى الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله 829894
ادارة المنتدي إبطال نسبة كتاب ‏(‏أحكام تمني الموت‏) إلى الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله 103798
شبكة منتديات الطريق إلى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة منتديات الطريق إلى الله

المنتدى دعوى والدخول ونقل المحتويات متاح لكل مسلم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولfacebooktwitter
Cool Red Outer
    Glow Pointer
أحبائنا اعضاء وزوار المنتدى الكرام نرجوا فتح الراوبط التالية لمعرفة شروط الإستخدام ۩۞۩ قوانــيــن عــــامـــــة ۩۞۩
نرجوا من إخواننا الأعضاء عدم إنشاء أى مواضيع سياسية بدون تأصيل شرعى لأن ذلك قد يعرض عضويتك للإيقاف
هذه دعوتنا : دعوة الى الهجرة إلى الله بتجريد التوحيد، والبراءة من الشرك والتنديد، والهجرة إلى رسوله صلى الله عليه وسلم بتجريد المتابعة له. دعوة إلى إظهار التوحيد، بإعلان أوثق عرى الإيمان، والصدع بملة الخليلين محمّد وإبراهيم عليهما السلام، وإظهار موالاة التوحيد وأهله، وإبداء البراءة من الشرك وأهله. دعوة إلى تحقيق التوحيد بجهاد الطواغيت كل الطواغيت باللسان والسنان، لإخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور المناهج والقوانين والأديان إلى عدل ونور الإسلام. دعوة إلى طلب العلم الشرعي من معينه الصافي، وكسر صنميّة علماء الحكومات، بنبذ تقليد الأحبار والرهبان الذين أفسدوا الدين، ولبّسوا على المسلمين... دعوة إلى البصيرة في الواقع، وإلى استبانة سبيل المجرمين، كل المجرمين على اختلاف مللهم ونحلهم {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين}. دعوة إلى الإعداد الجاد على كافة الأصعدة للجهاد في سبيل الله، والسعي في قتال الطواغيت وأنصارهم واليهود وأحلافهم لتحرير المسلمين وديارهم من قيد أسرهم واحتلالهم. ودعوة إلى اللحاق بركب الطائفة الظاهرة القائمة بدين الله، الذين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله

أبحث على الأنترنت
تابعونا على مواقع أخرى


 

 إبطال نسبة كتاب ‏(‏أحكام تمني الموت‏) إلى الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


الدولة : إبطال نسبة كتاب ‏(‏أحكام تمني الموت‏) إلى الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله Egypt10
ذكر
الابراج : الجدي
عدد المساهمات : 4723
مدى تفاعل العضو : 17523
تاريخ الميلاد : 19/01/1991
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
العمر : 33
الموقع : https://islam4u.yoo7.com
الحالة الإجتماعية : خاطب

إبطال نسبة كتاب ‏(‏أحكام تمني الموت‏) إلى الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: إبطال نسبة كتاب ‏(‏أحكام تمني الموت‏) إلى الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله   إبطال نسبة كتاب ‏(‏أحكام تمني الموت‏) إلى الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله Emptyالخميس مايو 30, 2013 10:32 am

إبطال نسبة كتاب ‏(‏أحكام تمني الموت‏) إلى الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله

صالح بن فوزان الفوزان




اعتراف محققي الكتاب بعدم صحة نسبته إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب‏:‏
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده‏.‏‏.‏ وبعد‏:‏
فقد
نسبنا كتاب ‏"‏أحكام تمني الموت‏"‏ إلى شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب –
رحمه الله – بناء على ما توهمناه من أن إحالته إلينا من قبل القائمين على
استيعاب مؤلفات الشيخ وإعدادها للنشر، تعني غلبة الظن بنسبته إليه‏.‏
وحيث
قام فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان – مشكورا – ببيان عدم
صحة نسبته إلى الشيخ، وأوضح ذلك إيضاحا تاما، فإننا نؤيد ما توصل إليه،
ونعتبر ما وقع من قبيل الخطأ، وأنه لا صحة لنسبة هذا الكتاب إلى الشيخ محمد
بن عبد الوهاب‏.‏
ونسأل الله أن يغفر لنا خطايانا، إنه هو الغفور الرحيم‏.‏
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
عبد الرحمن بن محمد السدحان



تقديم معالي مدير الجامعة الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي‏:‏
الحمد
لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد
وعلى آله وصحابته والتابعين له بإحسان إلى يوم الدين‏.‏‏.‏ وبعد‏:‏
عندما
عقدت الجامعة العزم على إقامة ندوة علمية موسعه عن دعوة الشيخ محمد بن عبد
الوهاب رحمه الله، كان الهدف منها إيضاح حقيقة هذه الدعوة على مستوى
العالم الإسلامي، وكشف الشبهات التي أثيرت حولها في بعض البلدان الإسلامية
وفي ظل ظروف تاريخية معينة‏.‏
وفي سبيل تحقيق هذا الهدف سعت الأمانة العامة للندوة إلي‏:‏
‏(‏1‏)‏ التقصي العلمي لكل ما كتبه الشيخ‏.‏
‏(‏2‏)‏ مراجعة إنتاجه على يد جماعة من العلماء الثقات‏.‏
‏(‏3‏)‏ تصنيف هذا الإنتاج وطبعه وتوزيعه‏.‏
وقد
قامت الأمانة بالبحث عن مؤلفات الشيخ ورسائله المطبوعة والمخطوطة، مستخدمة
الوسائل الممكنة في كبريات المكتبات في الداخل والخارج وعند أفراد أسرة
الشيخ، وبعض الأشخاص الذين لهم اهتمام خاص به وبدعوته ومؤلفاته فجمعت ما
تيسر لها من ذلك‏.‏
وكونت من بين أعضائها لجنة لتصنيف هذه المؤلفات
والرسائل، قامت بجهود طيبة في إعدادها لطبعها وتوزيعها على المشاركين في
الندوة قبل انعقادها بوقت كاف، خاصة من لا تتوافر لديهم مؤلفات الشيخ
وآثاره العلمية، ذلك أن وضع ما كتبه الشيخ رحمه الله تحت أيدي الأخوة
الباحثين الذين سيشتركون في الندوة أمر ضروري حتى تكون أبحاثهم مبنية على
دراسة لآراء الشيخ وآثاره العلمية‏.‏
وكان هذا أحد الأسباب التي عجلت
بطباعة آثاره العلمية في أحد عشر مجلدا، وبتزويد المشاركين في الندوة بهذه
الحصيلة الوافرة أمكنهم التعرف على حياة الشيخ العلمية وحقيقة دعوته‏.‏
فكانت بحوثهم ذات صبغة علمية موضوعية ومتزنة‏.‏
وقد تلقت الجامعة مجموعة
من الملحوظات المتصلة بمؤلفاته رحمه الله، ومن بينها أن رسالة‏:‏ ‏"‏أحكام
تمني الموت‏"‏ المنشورة في المجلد الثاني من قسم الفقه ليست من تأليف
الشيخ لتعارضها مع مؤلفاته الأخرى ورسائله وأجوبته، وأن نسبتها إليه حدثت
بطريق الخطأ‏.‏
وقد أولت الجامعة هذه الملحوظات جل عنايتها، بل لقد أعطت
لمؤلفات الشيخ رحمه الله اهتماما خاصا تمثل في دراستها في اللقاء العلمي
المشار إليه، وما صاحب ذلك من جمع ما توافر من مؤلفاته ورسائله، ثم طبع
مختارات من بحوث ذلك اللقاء وتوزيعها على مختلف الجهات العلمية‏.‏
وكان
من نتائج توصيات الندوة، وخلاصة الآراء والمقترحات التي قدمت عن مؤلفات
الشيخ رحمه الله، أن اتجهت الجامعة إلي إعادة تحقيق مؤلفات الشيخ وتمحيصها،
وحددت الخطوات الآتية‏:‏
1- تكوين لجنة خاصة في عمادة البحث العلمي
لدراسة مؤلفات الشيخ ورسائله، وذلك لإعادة تحقيقها من قبل محققين أكفاء
يستطيعون الإفادة من كل الإيجابيات التي حصلت، وتلافي بعض الملحوظات
والسلبيات الطفيفة التي صاحبت الطبعة الأولى التي قل أن يخلو منها أي عمل
علمي خاصة إذا كان بهذا الحجم الكبير، وتم إعداده وطبعه في مدة وجيزة‏.‏
2-
كانت نية الجامعة أن تعالج موضوع كتاب ‏"‏أحكام تمني الموت‏"‏ ضمن خطتها
الخاصة بإعادة تحقيق تراث الشيخ بوجه عام، ولكن ما لحظته الجامعة من طباعة
متكررة لهذا الكتاب من بعض المكتبات التجارية منسوبة إلى الشيخ ومستلة من
مؤلفاته التي أصدرتها دون إذن منها جعلها تعجل بمعالجة هذا الموضوع قبل
سواه، وتدرس الأسباب التي أدت إلى الاهتمام بهذه الرسالة دون غيرها‏.‏
3-
كلفت الجامعة فضيلة الدكتور صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان، الأستاذ
بالمعهد العالي للقضاء وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة، بدراسة موضوع
نسبة الرسالة إلى الشيخ، فتقصى فضيلته هذا الموضوع وكتب دراسة قيمة أثبت
فيها عدم صحة نسبة هذا الكتاب إلى الشيخ، وأن ما حدث كان مرده الخطأ، وسببه
ما ورد على ظهر المخطوطة بأنها كتبت بخط محمد بن عبد الوهاب، فالتبس الأمر
على القائمين على هذا العمل، وجل من لا يخطئ، والله يعفو عن الخطأ
والنسيان‏.‏
وقد بادرت الجامعة بإصدار هذه الدراسة التي تثبت عدم صحة
نسبة كتاب‏:‏ ‏"‏أحكام تمني الموت‏"‏ لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب،
ليكون فيها البيان الواضح والجواب الكافي لإزالة أي شك، وليعرف الجميع أن
هذا الكتاب ليس من مؤلفات الشيخ، وأن الجامعة لا تسمح لأحد بطباعته أو
توزيعه‏.‏
4- ستتابع الجامعة موضوع إعادة تحقيق مؤلفات الشيخ ورسائله،
وهي تدعو كل من لديه أي معلومات مفيدة سواء أكان لما سبق طبعه أم لما لم
يصل إلى الجامعة أن يبادر بالاتصال بها ويسلمها ما لديه من معلومات جزاه
الله خيرًا، ليخرج العمل متكاملا يفيد منه طلاب العلم والدعاة إلى الله في
عالمنا الإسلامي الواسع‏.‏
وفي هذا المقام نذكر بالثناء والتقدير والشكر
جهود خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين وأركان حكومته الرشيدة في
مجال الدعوة الإسلامية، ونشر الآثار العلمية وتشجيع العلم والعلماء وطلاب
العلم، لما له من الآثار الطيبة بين المسلمين‏.‏
وفق الله الجميع لصالح الأعمال ونفع الله بهذا الجهد وأجزل الأجر والثواب لكل من أسهم فيه، إنه قريب مجيب‏.‏
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحابته والتابعين له بإحسان إلى يوم الدين، والحمد لله رب العالمين‏.‏

إبطال نسبة الكتاب إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين‏.‏‏.‏‏.‏ وبعد‏:‏
فإن
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية قد قامت مشكورة بتحقيق مؤلفات شيخ
الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وطباعتها، واستقطبت لهذا العمل
الجليل مجموعة من الأساتذة والباحثين للقيام بجمع مؤلفات الشيخ المطبوعة
والمخطوطة، وتصنيفها حسب الفنون، ومقابلة نسخها، وتخريج نصوصها، وتصحيح
تجارب طباعتها، ثم إخراجها بالمظهر المناسب؛ من حسن التجليد وجودة الورق
وصحة النص ووضوحه، وهو عمل جليل يليق بمؤلفات الشيخ وآثاره‏.‏‏.‏‏.‏
ولكن
لما كان عمل الإنسان مهما بذل فيه من العناية عرضة للنقص والخطأ، فقد وقع
في هذا العمل شيء من الخطأ وهو نسبة كتاب ‏"‏أحكام تمني الموت‏"‏ إلى الشيخ
وهو ليس له‏.‏‏.‏‏.‏
ولعل السبب الذي أوقع في هذا الخطأ عدة أمور‏:‏
الأمر الأول‏:‏ الحرص التام على استيفاء مؤلفات الشيخ‏.‏
الأمر
الثاني‏:‏ قد يكون في المجموعة الذين وكل إليهم تولي هذا العمل من ليس له
إلمام بمؤلفات الشيخ ومنهجه العلمي ممن لم يدرس عقيدة الشيخ ومؤلفاته‏.‏
الأمر
الثالث‏:‏ ما كتب على ظهر مصورة مخطوطة هذا الكتاب أنه بخط محمد بن عبد
الوهاب، فأوهم ذلك أن المراد بهذا الاسم هو الشيخ محمد بن عبد الوهاب نتيجة
لاتفاق الاسم‏.‏
وقد استغل هذا الخطأ غير المقصود بعض أهل الأهواء
والمقاصد السيئة، فاستلوا هذا الكتاب من مطبوعات الجامعة دون استئذانها،
مخالفين بذلك أنظمة الطباعة، وطبعوه بكميات هائلة، وقاموا بتوزيعه بقصد
التشويش، وفي طليعة هؤلاء المكتبة الإمدادية بمكة المكرمة‏.‏
ومما يدل
على سوء قصدهم، أنهم اختصوا هذا الكتاب المشبوه والمدسوس واهتموا بنشره،
لأنه يوافق أهواءهم، وتركوا كتب الشيخ الصحيحة والثابتة نسبتها إليه، لأن
مضامينها لا تتناسب مع مقاصدهم السيئة، بل ترد عليها، ولكن كذب ظنهم، وضل
سعيهم، وخاب أملهم، فهذا الكتاب نقطع أنه ليس للشيخ الإمام محمد بن عبد
الوهاب، ونجزم بذلك لعدة أدلة‏:‏

الدليل الأول‏:‏
أن الذين نسبوه
إلى الشيخ لم يعتمدوا على أصل مصحح موثق، وإنما اعتمدوا على مصورة غير
واضحة، وفيها طموس وكلمات غير واضحة، ولا شك أن قواعد التحقيق تقتضي إحضار
الأصل والتثبت منه، ولا يكتفى بالمصورة، لا سيما وهي غير واضحة‏.‏

الدليل الثاني‏:‏
أن الكتابة الموجودة على غلاف المصورة لها عبارتان‏:‏
العبارة الأولى‏:‏ تقول‏:‏ هذا الكتاب في أحكام تمني الموت وما يجوز وما يمنع، بخط محمد بن عبد الوهاب‏.‏
العبارة
الثانية‏:‏ تقول‏:‏ ما في هذا خط الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وفوق هذه
العبارة كلمة منطمسة لا تمكن قراءتها، ولا شك أن هذا الطمس لا يمكن معه
قراءة هذه العبارة قراءة صحيحة، كما يلاحظ على هاتين العبارتين ما يلي‏:‏
أولاً‏:‏ جهالة الكاتب لهما، وجهالة الكاتب تبطل اعتماد ما كتب‏.‏
ثانيا‏:‏
أنه لا يتعين أن يكون المقصود بمحمد بن عبد الوهاب المذكور في العبارتين
هو الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب إمام الدعوة السلفية، بل يكون غيره،
ويترجح أنه غيره بما يأتي من الأدلة‏.‏
ثالثا‏:‏ تقول إحدى العبارتين‏:‏
أحكام تمني الموت وما يجوز وما يمنع‏.‏‏.‏‏.‏ فلو فرض أن هذا الكتاب للشيخ
محمد بن عبد الوهاب فهذه العبارة تدل على أنه لا يرى جواز كل ما جاء فيه،
مما يخالف الأدلة الصحيحة والاعتقاد السليم‏.‏
رابعاً‏:‏ لو فرض أن
المراد بالمسمى في هاتين العبارتين هو الشيخ محمد بن عبد الوهاب الإمام
المشهور وأن هذا الكتاب بخطه فعلا، فمجرد كونه بخطه لا يدل على أنه من
تأليفه، بل يكون من تأليف غيره وقد نسخه ليرد عليه، أو يحذر مما فيه، أو
لغير ذلك من الأغراض، فما كل ما وجد بخط العالم يكون من تأليفه أو يكون قد
ارتضى ما فيه‏.‏
ومما يرجح هذا أمران‏:‏
الأمر الأول‏:‏ أنه ليس فيه للشيخ كلام، وإنما هو مجرد سرد نصوص من أوله إلى آخره‏.‏
الأمر
الثاني‏:‏ أن بعض مضامينه، وكثيرا من الأحاديث الواردة فيه، توافق ما في
كتاب السيوطي ‏"‏شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور‏"‏، مما يدل على أن
غالبه مستل من هذا الكتاب‏.‏

الدليل الثالث‏:‏
أن هذا الكتاب
يشتمل على أشياء تتعارض مع دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وذلك مثل الكلام
في الروح، وتلقين الميت بعد الدفن، والقراءة على القبور، حيث إن الشيخ
وتلاميذه وأتباعه يعتبرون هذه الأشياء من البدع المحرمة‏.‏‏.‏‏.‏ انظر‏:‏
‏"‏الدرر السنية في الأجوية النجدية‏"‏‏(‏3/249 ‏,‏ 279‏)‏‏.‏
وسننقل فيما يأتي بعض عباراتهم في ذلك‏.‏

الدليل الرابع‏:‏
أن
الكتاب يشتمل على أحاديث غير ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يليق
بالشيخ أن يرتضيها أو يستدل بها، وهو المعروف بالتثبت واليقظة والمدافعة عن
السنة والتحذير من مثل هذه الأحاديث، والأمر بالاقتصار على ما صح عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
ومن هذه الأحاديث حديث التلقين بعد الدفن، وقد ورد ذكره في هذا الكتاب‏(‏ص19‏)‏، ونصه‏:‏
أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏‏(‏إذا مات أحد من إخوانكم فسويتم
التراب عليه فليقم أحدكم على رأس قبره، ثم يقول‏:‏ يا فلان بن فلانة فإنه
يسمعه ولا يجيب، ثم ليقل يا فلان بن فلانة فإنه يستوي قاعدا، ثم يقول‏:‏ يا
فلان بن فلانة فإنه يقول أرشدنا رحمك الله، ولكن لا تشعرون، فليقل اذكر ما
خرجت عليه من الدنيا، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وأنك
رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وبالقرآن إماما، فإن منكرا
ونكيرا يأخذ كل واحد منهما بيد صاحبه ويقول انطلق، ما نقعد عند من لقنا
حجته، فيكون الله حجيجه دونهما‏)‏‏.‏
قال رجل‏:‏ فإن لم يعرف أمه‏؟‏ قال‏:‏ ينسبه إلى حواء، يا فلان بن حواء‏.‏‏.‏‏.‏ انتهى‏.‏
وهذا الحديث مما ينكره الشيخ محمد بن عبد الوهاب وتلاميذه‏.‏‏.‏‏.‏
جاء في ‏"‏الدرر السنية في الأجوبة النجدية‏"‏‏(‏3/250‏)‏ ما نصه‏:‏
‏"‏هذا
حديث لا يصح رفعه، فهذا التلقين لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد
أنكر المسلمون ذلك في زمننا والله أعلم‏.‏‏.‏‏.‏ ‏"‏‏.‏
ومما جاء في
الكتاب في‏(‏ص 75‏)‏‏:‏ ‏"‏من دخل المقابر ثم قرأ فاتحة الكتاب، وقل هو
الله أحد، وألهاكم التكاثر، ثم قال‏:‏ إني جعلت ثواب ما قرأت من كلامك لأهل
المقابر من المؤمنين والمؤمنات كانوا شفعاء له إلى الله تعالى‏"‏‏.‏‏.‏‏.‏
وعن أنس مرفوعا‏:‏‏(‏من دخل المقابر فقرأ سورة يس، خفف الله عنهم وكان له بعدد من فيها حسنات‏)‏ انتهى‏.‏
وهذا
أيضا مما ينكره الشيخ محمد بن عبد الوهاب وتلاميذه، جاء في ‏"‏الدرر
السنية‏"‏‏(‏3/279 - 280‏)‏‏:‏ ‏"‏إن القراءة عند القبور، وحمل المصاحف إلى
المقبور كما يفعله بعض الناس يجلسون سبعة أيام ويسمونها الشدة، وكذلك
اجتماع الناس عند أهل الميت سبعة أيام ويقرءون فاتحة الكتاب، ويرفعون
أيديهم بالدعاء للميت فكل هذا من البدع والمنكرات المحدثة التي يجب
إزالتها، والحديث المروي في قراءة سورة يس في المقبرة لم يعز إلى شيء من
كتب الحديث المعروفة، والظاهر عدم صحته، انتهى‏.‏
وجاء أيضا في الكتاب
حكايات كثيرة في أحوال الموتى والأرواح وأنواع العذاب في القبور، لا تجوز
كتابتها ولا قراءتها، لأن أحوال البرزخ من علم الغيب الذي لا يجوز الكلام
فيه إلا بدليل صحيح من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهذا من
أصول العقيدة عند الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وعند غيره من أهل
السنة‏.‏
قال الشيخ محمد رحمه الله في بيان عقيدته لما سئل عنها‏:‏
‏"‏واعتقد
الإيمان بكل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت،
فأؤمن بفتنة القبر ونعيمه‏"‏ انتهى من ‏"‏الدرر السنية‏"‏‏(‏1/29‏)‏‏.‏
ومن
هذه الحكايات ما جاء في صفحة‏(‏47 - 51‏)‏ في تكلم الأموات بعد موتهم،
وذلك ما ينزه الشيخ محمد عن كتابته، فضلا عن الاستدلال به، لأن الشيخ إمام
جليل لا يجمع ما هب ودب دون تمحيص ودراية، ومن قرأ كتبه ورسائله عرف أن هذا
الكتاب يتعارض مع منهجه وأنه لا يليق به، لأنه شديد التمسك بالكتاب والسنة
وما عليه الأئمة بعيد كل البعد عن اقتناص الروايات الضعيفة والحكايات
الهزيلة من أمثال ما يشتمل عليه هذا الكتاب‏.‏‏.‏‏.‏
يقول رحمه الله في بيان منهجه في معرض إجابته لبعض من سأله عما هو عليه وما يدعو الناس إليه‏:‏
‏"‏أما
ما نحن عليه من الدين فعلى دين الإسلام الذي قال الله فيه‏:‏ ‏{‏وَمَن
يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي
الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ‏}‏‏.‏‏.‏‏.‏ وأما ما دعونا الناس إليه
فندعوهم إلى التوحيد الذي قال الله فيه خطابا لنبيه صلى الله عليه وسلم‏:‏
‏{‏قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ
وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ
الْمُشْرِكِينَ‏}‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا
تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا‏}‏‏.‏‏.‏‏.‏
وأما ما نهينا الناس عنه
فنهيناهم عن الشرك الذي قال الله فيه‏:‏ ‏{‏إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ
فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ
النَّارُ‏}‏‏.‏‏.‏‏.‏ إلى أن قال‏:‏ وأما ما ذكرتم من حقيقة الاجتهاد فنحن
مقلدون الكتاب والسنة وصالح سلف الأمة وما عليه الاعتماد من أقوال الأئمة
الأربعة‏:‏ أبي حنيفة النعمان بن ثابت ومالك بن أنس، ومحمد بن إدريس، وأحمد
بن حنبل، رحمهم الله تعالى‏.‏‏.‏‏.‏ إلى أن قال رحمه الله‏:‏ وما جئنا
بشيء يخالف النقل ولا ينكره العقل، انظر‏:‏ ‏"‏الدرر السنية‏"‏‏(‏1/62 –
64‏)‏‏.‏‏.‏‏.‏
وقال أيضا‏:‏ وأخبرك أني ولله الحمد متبع لست بمبتدع،
عقيدتي وديني الذي أدين الله به هو مذهب أهل السنة والجماعة الذي عليه أئمة
المسلمين مثل الأئمة الأربعة وأتباعهم إلى يوم القيامة، ‏"‏الدرر
السنية‏"‏‏(‏1/54‏)‏‏.‏
هذا منهجه رحمه الله، فإذا عرضت هذا الكتاب عليه
وجدته لا يتناسب معه، لما يشتمل عليه من روايات واهية وحكايات غريبة وبدع
مخالفة للسنة، من أمثال تلقين الميت بعد دفنه والقراءة على المقابر وغير
ذلك، ومن قرأ هذا الكتاب جزم أنه ليس من مؤلفات شيخ الإسلام محمد بن عبد
الوهاب، ولكن المغرضين أرادوا أن يتخذوه حجة لهم في الطعن على الشيخ ‏,‏ أو
التبرير لما هم عليه من البدع أو غير ذلك من الأغراض، ولكنها والحمد لله
حجة داحضة وكرة خاسرة‏.‏

الدليل الخامس‏:‏
على بطلان نسبة هذا
الكتاب إلى الشيخ ما فيه من الخلل والقصور في فن التأليف ‏,‏ فموضوعه يخالف
عنوانه، فلا يتطابق مما جاء فيه مع العنوان إلا أحاديث يسيرة في أول
الصفحة الأولى، وبقية الكتاب خارجة عن الموضوع‏.‏
ثم هو مجرد سرد أحاديث
من غير بيان لدرجتها ومن غير تبويب لموضوعاتها، وفيه من الركاكة وضعف
التأليف دلالة واضحة على بطلان نسبته إلى الشيخ إذا قورن بمؤلفاته المعروفة
- والله أعلم -‏.‏

الدليل السادس‏:‏
أن هذا الكتاب يختلف محتواه
عن طريقة الشيخ في تعليم الناس، لأنه رحمه الله كان يرى وجوب الاهتمام
بشأن العقيدة وتصحيحها، ومعرفة ما يضادها أو يخل بها، وكان ما يكتبه أو
يختاره من الكتب يدور حول هذا الموضوع، ويركز على ما فيه نفع للناس، ويكره
الاشتغال بالكتب التي تشوش على الناس في أمر دينهم أو يقل نفعها لهم، قال
حفيده الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله، في كتابه ‏"‏فتح المجيد‏"‏
صفحة‏(‏420‏)‏، في شرح قول علي رضي الله عنه‏:‏ حدثوا الناس بما يعرفون،
قال‏:‏ وقد كان شيخنا المصنف رحمه الله لا يحب أن يقرأ على الناس إلا ما
ينفعهم في أصل دينهم وعباداتهم ومعاملاتهم الذي لا غنى لهم عن معرفته ‏,‏
وينهاهم عن القراءة في مثل كتب ابن الجوزي ك- ‏"‏المنعش‏"‏ و ‏"‏المرعش‏"‏ و
‏"‏التبصرة‏"‏ ‏,‏ لما في ذلك من الإعراض عما هو أوجب وأنفع ‏,‏ وفيها ما
الله به أعلم مما لا ينبغي اعتقاده ‏,‏ والمعصوم من عصمه الله‏.‏‏.‏‏.‏
وكان
أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان ينهى القصاص عن القصص ‏,‏ لما في قصصهم
من الغرائب والتساهل في النقل وغير ذلك‏,‏ ويقول‏:‏ ‏"‏لا يقص إلا أمير أو
مأمور‏"‏ ‏,‏ وكل هذا محافظة على لزوم الثبات على الصراط المستقيم علما
وعملا ونية وقصدا ‏,‏ وترك كل ما كان وسيلة إلى الخروج عنه من البدع
ووسائلها والله الموفق للصواب ولا قوة إلا بالله‏.‏‏.‏‏.‏ انتهى‏.‏
فإذا
كانت هذه طريقة الشيخ فيما ينبغي أن يقرأ من الكتب ‏,‏ وما ينبغي أن يترك
مما يؤثر على عقائد الناس‏,‏ فكيف يؤلف كتابا من هذا القبيل مشحونا
بالروايات الواهية والحكايات الغريبة‏,‏ ولا سيما في موضوع حال البرزخ التي
هي من علم الغيب الذي لا يجوز الكلام فيه إلا بما ثبت عن الله ورسوله‏,‏
ولا يجوز الاعتماد فيه على الأحاديث الضعيفة والمعلومة والحكايات
والمنامات‏,‏ مما يشمل عليه هذا الكتاب المشبوه‏.‏
إن شيخ الإسلام محمد
بن عبد الوهاب أبعد ما يكون عن موضوع هذا الكتاب ‏,‏ وكل من قرأ كتبه وعرف
منهجه العلمي والعملي يجزم بنفي هذا الكتاب عنه وبراءته منه ‏,‏ وكل يعلم
أنه لا يكفى في نسبة الكتاب إلى شخص ما وجوده بخطه لو فرضنا أن هذا الكتاب
بخط الشيخ‏,‏ فقد ينسخ العالم مؤلفا لغيره وهو لا يرتضيه ‏,‏ إما للرد عليه
والتحذير منه أو لغير ذلك من الأغراض ‏,‏ وكان أهل العلم ينسبون الكتب إلى
مؤلفيها عن طريق الرواية بالسند المتصل إليهم أو عن طريق الاستفاضة التي
تغني عن السند مع مطابقة تلك الكتب لمنهجهم العلمي ‏,‏ أما أن ينسب كتاب
إلى شخص لمجرد توهم أنه بخطه فليس هذا من التحقيق العلمي في شيء ‏,‏ ولا هو
من منهج العلماء‏.‏‏.‏‏.‏

الدليل السابع‏:‏
أن هذا الكتاب لم
يرد ذكره في مؤلفات الشيخ‏,‏ فكل الذين كتبوا عن الشيخ قديما وحديثا وذكروا
مؤلفاته لم يذكروا هذا الكتاب منها ومن أوثق هؤلاء وأقدمهم الشيخ حسين بن
غنام ‏,‏ وهو من تلاميذ الشيخ الذين أخذوا العلم عنه‏,‏ وأرخ لدعوته وسيرته
في كتابه المشهور ‏"‏روضة الأفكار والأفهام‏"‏ ‏,‏ وذكر مؤلفات الشيخ
ورسائله ولم يذكر هذا الكتاب منها ‏,‏ وقد عاش بعد الشيخ وأرخ لوفاته ورثاه
لما مات ‏,‏ حتى لا يقال لعل كتابة ابن غنام متقدمة، وهذا الكتاب جاء
بعده‏.‏‏.‏‏.‏
وكذلك الشيخ عبد الرحمن بن قاسم لم يذكر هذا الكتاب في
مؤلفات الشيخ لما ترجم له في كتاب ‏"‏الدرر السنية‏"‏ وذكر مؤلفاته، وقد
قرأ هذا الكتاب وهذه الترجمة على أكابر نجد من ذرية الشيخ وغيرهم، وهم
الشيخ محمد بن عبد اللطيف، والشيخ محمد بن إبراهيم، والشيخ سعد بن حمد بن
عتيق، والشيخ عبد العزيز العنقري، وكتبوا عليه تقريظات، ولو كان هذا
الكتاب‏:‏ ‏"‏أحكام تمني الموت‏"‏ من مؤلفات الشيخ لاستدركوه عليه وأمروه
بذكره، فهذا دليل قاطع على أنه ليس منها‏.‏

الدليل الثامن‏:‏
أن
مجرد وضع اسم شخص على كتاب لا يدل على أنه من تأليفه، بل قد يوضع خطأ أو
دسا عليه، في حين أن الذي وضع اسم محمد بن عبد الوهاب على هذا الكتاب لم
يقل إنه من تأليفه، وإنما قال هذا الكتاب بخطه‏.‏
والعنوان الذي جاء على
ظهر المطبوعة وهو‏:‏ ‏"‏أحكام تمني الموت‏"‏ تأليف شيخ الإسلام محمد بن
عبد الوهاب رحمه الله، إنما هو من تصرف المصححين أو المشرفين على الطباعة
من غير تثبت ولا برهان، وقد أخطئوا في هذا خطأ واضحا وخالفوا قواعد التحقيق
العلمي وجاءوا بتعبير من عند أنفسهم ليس موجودا على ظهر المصورة التي
اعتمدوا عليها‏.‏
ولا أظن أنه بعد هذا البيان يبقى أدنى شك عند من يريدون الحقيقة أن هذا الكتاب ليس من تأليف شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب‏.‏
أما الذين يريدون المغالطة ويتصيدون الشبهات فلا سبيل إلى إقناعهم، لأنهم لا يريدون الحق ومن لا يريد الحق فلن تستطيع هدايته إليه‏.‏
‏{‏وَمَن
يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا‏}‏،
ولا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل، وصلى الله وسلم على
نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين‏.‏‏.‏‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islam4u.yoo7.com
 
إبطال نسبة كتاب ‏(‏أحكام تمني الموت‏) إلى الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سؤال وجوابه عن الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب
» سؤال وجوابه عن الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب
» الشيخ محمد بن عبدالوهاب رفع الله قدره وأغاظ به عدوه
» سؤال مهم أجاب عليه فضيلة العلاَّمة السلفي محمد أمان الجامي رحمه الله
» وصيّة مُختصرة في منهج طلب العلم: الشيخ محمد بن هادي حفظه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة منتديات الطريق إلى الله :: منهاج طلب العلم
-
انتقل الى: