أيها الداعية إلى الحق

أيها الداعية إلى الحق

أيها الداعية السني الموحد :

أخوة الإسلام : لو نظرنا إلى حقيقة ما نحن فيه وحقيقة تفضل الله تعالى علينا لما فترنا عن شكره تعالى ،

كم خلق الله تعالى مذ بدأ خلقه ؟ أعداد لا يعلمها إلا هو سبحانه من بين هذه الأعداد يأتي الأمر منه جل وعلا باختيارك أنت يا عبد الله بعينك أن تكون من المسلمين ويترك مليارات من الناس على غير الإسلام ،

ثم كم مليار مذ خلق الله تعالى من المسلمين؟ أعداد لا يعلمها إلا هو سبحانه ويختارك أنت ويجعلك من أهل السنة أهل التوحيد ، ويترك أعداد لا يعلمها إلا هو سبحانه على ضلال وبدع وخرافات وطعن بالله ورسوله ودينه من حيث علموا أو جهلوا كالرافضة والمعتزلة والجهمية والأشاعرة وجهلة الناس المتخبطين ،

ثم بعد أن يمن عليك بفضله سبحانه بالتوفيق للإسلام وللسنة يمن عليك أن لا تكون من جهلة أهل السنة وهم كثر ، يمن عليك بأن يختارك أن تكون أنت بعينك الذي يدافع عن الدين ويذب ويرد كيد الزائغين عنه ، ويترك كثير ممن ادعى السنة والتمسك بها بالانشغال بالدنيا والأولاد والتجارة والتسابق إلى المناصب .

فأي نعمة أنت فيها أيها الداعية إلى الله تعالى على منهج القرآن والسنة وفهم سلف الأمة .

ألا ترى في نفسك بعد هذا كله اختيار ومنـّـة من الله تعالى عليك ؟

أعتقد أنك تجدها ،

فإذا وجدتها فكن شاكرا لها بلسانك وقلبك وجوارحك ،

فأي خير بعد هذا اصطفاء من الله تعالى لك دون كثير ممن خلق.

نسأل الله العظيم أن لا يحرمنا من فضله ، وأن يمن علينا بستره ،

وأن يتم نعمه علينا وأن يحسن خاتمتنا .

آمين

» شجاع الحق
» أهل السنة يعلمون الحق ويرحمون الخلق
» المذهب الحق في رؤية الله تعالى
» الحق المغمور في رواية الحمار يعفور
» الحق المغمور في رواية الحمار يعفور