قبول رواية المبتدع

السؤال
البخاري ومسلم -رحمهما الله- قبلوا رواية الخوارج؛ لصدقهم وعدم تواطئهم على الكذب، ولكن ألم يكن من شروط الصحيح العدالة، ومنها: عدم وجود بدع مكفرة عند الراوي؟ فنرجو توضيح هذا الإشكال.
الجواب
(قبول رواية المبتدع)، هي مسألة نـزاع بين أهل الحديث؛ لكن أعدل الأقوال: التفصيل، فتقبل رواية الخوارج لما عرفوا به من الصدق، والعبادة، والتباعد عن الكبائر، وهذه طريقة البخاري، ومسلم، والعدالة المشترطة في الصحة لفظ مجمل، فالبدعة منافية للعدالة من وجه، وليس من كل وجه كما قرره المحققون من أهل العلم، وبدعة الخوارج لم يكفروا بها، وهذا مذهب جماهير أهل السنة، أن الخوارج ليسوا كفاراً، وإن كان قد يقال قولهم كفر.

» شروط قبول الدعاء
» الحكمة من عدم رواية أبي هريرة رضي الله عنه أحاديث الفتن
» حكم الترحم والاستغفار على الميت المبتدع ؟
» هل صحيح أنه لا توجد أي رواية ضعيفة ؟
» الحق المغمور في رواية الحمار يعفور