شبكة منتديات الطريق إلى الله
العلمانية، الليبرالية، الديمقراطية، السياسة، الدولة : الدينية، المدنية، الإسلامية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا العلمانية، الليبرالية، الديمقراطية، السياسة، الدولة : الدينية، المدنية، الإسلامية 829894
ادارة المنتدي العلمانية، الليبرالية، الديمقراطية، السياسة، الدولة : الدينية، المدنية، الإسلامية 103798
شبكة منتديات الطريق إلى الله
العلمانية، الليبرالية، الديمقراطية، السياسة، الدولة : الدينية، المدنية، الإسلامية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا العلمانية، الليبرالية، الديمقراطية، السياسة، الدولة : الدينية، المدنية، الإسلامية 829894
ادارة المنتدي العلمانية، الليبرالية، الديمقراطية، السياسة، الدولة : الدينية، المدنية، الإسلامية 103798
شبكة منتديات الطريق إلى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة منتديات الطريق إلى الله

المنتدى دعوى والدخول ونقل المحتويات متاح لكل مسلم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولfacebooktwitter
Cool Red Outer
    Glow Pointer
أحبائنا اعضاء وزوار المنتدى الكرام نرجوا فتح الراوبط التالية لمعرفة شروط الإستخدام ۩۞۩ قوانــيــن عــــامـــــة ۩۞۩
نرجوا من إخواننا الأعضاء عدم إنشاء أى مواضيع سياسية بدون تأصيل شرعى لأن ذلك قد يعرض عضويتك للإيقاف
هذه دعوتنا : دعوة الى الهجرة إلى الله بتجريد التوحيد، والبراءة من الشرك والتنديد، والهجرة إلى رسوله صلى الله عليه وسلم بتجريد المتابعة له. دعوة إلى إظهار التوحيد، بإعلان أوثق عرى الإيمان، والصدع بملة الخليلين محمّد وإبراهيم عليهما السلام، وإظهار موالاة التوحيد وأهله، وإبداء البراءة من الشرك وأهله. دعوة إلى تحقيق التوحيد بجهاد الطواغيت كل الطواغيت باللسان والسنان، لإخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور المناهج والقوانين والأديان إلى عدل ونور الإسلام. دعوة إلى طلب العلم الشرعي من معينه الصافي، وكسر صنميّة علماء الحكومات، بنبذ تقليد الأحبار والرهبان الذين أفسدوا الدين، ولبّسوا على المسلمين... دعوة إلى البصيرة في الواقع، وإلى استبانة سبيل المجرمين، كل المجرمين على اختلاف مللهم ونحلهم {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين}. دعوة إلى الإعداد الجاد على كافة الأصعدة للجهاد في سبيل الله، والسعي في قتال الطواغيت وأنصارهم واليهود وأحلافهم لتحرير المسلمين وديارهم من قيد أسرهم واحتلالهم. ودعوة إلى اللحاق بركب الطائفة الظاهرة القائمة بدين الله، الذين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله

أبحث على الأنترنت
تابعونا على مواقع أخرى


 

 العلمانية، الليبرالية، الديمقراطية، السياسة، الدولة : الدينية، المدنية، الإسلامية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


الدولة : العلمانية، الليبرالية، الديمقراطية، السياسة، الدولة : الدينية، المدنية، الإسلامية Egypt10
ذكر
الابراج : الجدي
عدد المساهمات : 4723
مدى تفاعل العضو : 17546
تاريخ الميلاد : 19/01/1991
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
العمر : 33
الموقع : https://islam4u.yoo7.com
الحالة الإجتماعية : خاطب

العلمانية، الليبرالية، الديمقراطية، السياسة، الدولة : الدينية، المدنية، الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: العلمانية، الليبرالية، الديمقراطية، السياسة، الدولة : الدينية، المدنية، الإسلامية   العلمانية، الليبرالية، الديمقراطية، السياسة، الدولة : الدينية، المدنية، الإسلامية Emptyالإثنين أكتوبر 28, 2013 10:03 am

تصحيح المفاهيـــم
توحيد الإلوهية : هى إفراد الله بالعبادة.

تعريف العبادة : هى اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه ، أو تمام الطاعة مع كمال المحبة أو الإتيان بما أمر الله والانتهاء عما نهى الله.

ومن هذا المفهوم يجب على المسلم :
1- أن يعتقد أن منهج المسلمين هو الطاعة والاتباع والتلقى عن الله وحده والتحاكم لمنهجه .

2- ولا يتحقق الإيمان للمسلم إلا بإقامة منهج الله فى حياته والدعوة إلى إقامته فى حياة الناس, فمن اعتقد غير ذلك فهو كاذب منافق كما قال الله سبحانه وتعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (61) ) [ النساء ]

3- وكل منهج غير منهج الله فهو اتباع للهوى وطاعة للشهوات وانحراف عن الفطرة التى فطر الله الناس عليها ، يقول الله سبحانه وتعالى : ( يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26)) [ ص ] فإما سبيل الله وإما الهوى.

4- وكل أمر لم يقم ابتداءاً على هذا المنهج فهو باطل بطلانا أصلياً لأن هذا المنهج قد وضعه الله سبحانه وتعالى يوم أن أنزل آدم عليه السلام إلى الأرض : ( قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) ) [ طه ] .. (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ) [ البقرة : 213 ] فالحكم بالحق فى كتب الله المنزلة.

5- أن هذا المنهج يتعامل مع الإنسان فى حدود فطرته وطاقته وحاجاته الحقيقية ليرتفع به إلى مستوى الحياة الإنسانية العالية.

6- إن إقصاء الدين عن حياة المسلمين بشعارات براقة خداعة لإقناع العامة بعدم صلاحيات هذا المنهج للتطبيق هو نوع من عدم الإيمان والكفر قال تعالى : (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65) ) [ النساء ] فأقسم الله سبحانه وتعالى بذاته العلية بنفى الإيمان عمن رفض شرع الله أو وجد فى نفسه حرجاً منه.



يتبع ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islam4u.yoo7.com
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


الدولة : العلمانية، الليبرالية، الديمقراطية، السياسة، الدولة : الدينية، المدنية، الإسلامية Egypt10
ذكر
الابراج : الجدي
عدد المساهمات : 4723
مدى تفاعل العضو : 17546
تاريخ الميلاد : 19/01/1991
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
العمر : 33
الموقع : https://islam4u.yoo7.com
الحالة الإجتماعية : خاطب

العلمانية، الليبرالية، الديمقراطية، السياسة، الدولة : الدينية، المدنية، الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلمانية، الليبرالية، الديمقراطية، السياسة، الدولة : الدينية، المدنية، الإسلامية   العلمانية، الليبرالية، الديمقراطية، السياسة، الدولة : الدينية، المدنية، الإسلامية Emptyالإثنين أكتوبر 28, 2013 10:03 am

أنواع العبادة :
1- إقامة الشعائر : وهى :
أ- أداء أركان الإسلام الخمسة : حيث يقول النبى – صلى الله عليه وسلم - : " بنى الإسلام على خمس : شهادة ألا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ، وإقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا ".

ب- الإنابة : حيث يقول الله سبحانه وتعالى : ( مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) ) [ الروم : 31 ] وقال تعالى : ( وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54) ) [ الروم ]

ج – الدعاء : وقال تعالى : ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60) ) [ غافر ]

د- الاستعانة : قال تعالى : ( قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (128) ) [ الأعراف ]

هـ- الاستغاثة : قال تعالى : ( إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ (9) ) [ الأنفال ]

و- التوكل : قال تعالى : ( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا (58) ) [ الفرقان ]

2- إقامة الشريعة :
وهى التحاكم إلى الله سبحانه وتعالى بشرعه فى كل نواحى الحياة : السياسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، والثقافية ، والتربوية والعسكرية .. إلخ قال تعالى : ( شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ (13) ) [ الشورى ]

وقال تعالى : ( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21) ) [ الشورى ] وقال تعالى : (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ) [ المائدة : 48 ] .. وقال تعالى : ( وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) ) [ المائدة ].

فالحكم بما أنزل الله نعمة على العباد فإن تولوا عنها فهذه عقوبة من الله عليهم بسبب معاصيهم : (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ ) [ المائدة : 49 ].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islam4u.yoo7.com
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


الدولة : العلمانية، الليبرالية، الديمقراطية، السياسة، الدولة : الدينية، المدنية، الإسلامية Egypt10
ذكر
الابراج : الجدي
عدد المساهمات : 4723
مدى تفاعل العضو : 17546
تاريخ الميلاد : 19/01/1991
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
العمر : 33
الموقع : https://islam4u.yoo7.com
الحالة الإجتماعية : خاطب

العلمانية، الليبرالية، الديمقراطية، السياسة، الدولة : الدينية، المدنية، الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلمانية، الليبرالية، الديمقراطية، السياسة، الدولة : الدينية، المدنية، الإسلامية   العلمانية، الليبرالية، الديمقراطية، السياسة، الدولة : الدينية، المدنية، الإسلامية Emptyالإثنين أكتوبر 28, 2013 10:04 am

السياســـــــــــة
لقد انتشر فى الفكر المعاصر الخوف من هذه الكلمة بل بعض الدعاة ينفى أو يبعد نفسه عن التكلم فيها ، بل يقول كما يقول العلمانيون : " لا سياسة فى الدين ولا دين فى السياسة ". فقد وقع قائلها فى إثمين : الإثم الأول : هو عدم اعتقاد أن الله – سبحانه وتعالى – هو المشرع ، والثانى : فى أنه لا يفكر فى إقامة جماعة المسلمين التى أمر الله بإقامتها.

ولذلك فالسؤال هنا هو : ما معنى السياسة؟!

السياسة : هى علاقة الحاكم بالمحكوم. وقد نظمها الله سبحانه وتعالى فى القرآن فوضح لنا حق الحاكم على الرعية وحق الرعية على الحاكم.

فحق الحاكم على الرعية ، السمع والطاعة : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ) [ النساء : 59 ] وقال النبى – صلى الله عليه وسلم - : " من أطاعنى فقد أطاع الله ، ومن أطاع أميرى فقد أطاعنى ، ومن عصانى فقد عصى الله ، ومن عصى أميرى فقد عصانى ".

وحق الرعية على الحاكم :
1- أن يقيم فيهم شرع الله فإن لم يقم شرع الله فليس له حق الطاعة عليهم ، قال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ) [ النساء : 58 ].
وقال النبى – صلىى الله عليه وسلم - : " لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق " .

2- ومن حق الرعية على الحاكم ، المراقبة الشرعية لأفعاله ، فقد قال أبو بكر الصديق – رضى الله عنه – يوم أن تولى الخلافة وهو يضع للناس منهج الحكم فى الدولة الإسلامية : " أطيعونى ما أطعت الله فيكم ، فإن عصيت الله فلا طاعة لى عليكم ".
وقد قالت إحدى الصحفيات : " من تعرض للسياسة فليتحمل النقد لأن الحاكم ليس بإله لا يُسأل عما يفعل".

3- أن يرجع إلى أهل الشورى فى كل أمر من أمور الدولة فيما لا نص فيه ، فإن لم يستشر مجلس الشورى ، أو العلماء ، يجب عزله كما قال القرطبى فى تفسيره عندما تكلم عن قوله تعالى : ( وأمرهم شورى بينهم ).

- من هم ساسة البشر؟

ساسة البشر هم الأنبياء حيث يقول النبى – صلى الله عليه وسلم - : " كانت بنوا إسرائيل تسوسهم الأنبياء فكلما هلك نبى خلفه نبى إلا أنه لا نبى بعدى فسيخلفنى فيكم أمراء ".

فالسياسة حق للشعوب ، فمن حَرَّمها فقد جعل نفسه فرعوناً على رعيته كما قال الله سبحانه وتعالى عن فرعون : ( قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ ) [ غافر : 29 ]
مصادر التشريع فى الدولة الإسلامية
1- القرآن الكريم : قال تعالى : ( إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا (105) ) [ النساء ]

2- السنة النبوية : قال تعالى : ( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) [ النحل : 44 ].

3- الإجماع : قال تعالى : ( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) ) [ النساء ].
فسبيل المؤمنين هو الإجماع ، ولا تجتمع الأمة على ضلالة.
مصادر التشريع فى مصر:
أولاً: التشريع : وهو مجموعة القوانين التى تصدر عن مجلس الشعب.
ثانياً : العرف : وهو ما تعارف عليه الناس فيما بينهم.
ثالثاً: مبادئ الشريعة الإسلامية.
رابعاً : القانون الطبيعى وقواعد العدالة.
وهذا الترتيب ما هو إلا ازدراء واستهزاء بشرع الله سبحانه وتعالى بتقديم التشريعات البشرية على شريعة الله سبحانه وتعالى. وفى الحقيقة لا يُعمل بمبادئ الشريعة أصلاً ، لأن جميع الخصومات والقضايا التى تعرض على القضاء تستند إلى التشريع الوضعى ولا تنظر أصلاً لمبادئ الشريعة الإسلامية ، فهى من باب قول الله سبحانه وتعالى : (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) ) [ الأنعام ] ويقول تعالى : ( أفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114) ) [ الأنعام ].

يتبع ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islam4u.yoo7.com
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


الدولة : العلمانية، الليبرالية، الديمقراطية، السياسة، الدولة : الدينية، المدنية، الإسلامية Egypt10
ذكر
الابراج : الجدي
عدد المساهمات : 4723
مدى تفاعل العضو : 17546
تاريخ الميلاد : 19/01/1991
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
العمر : 33
الموقع : https://islam4u.yoo7.com
الحالة الإجتماعية : خاطب

العلمانية، الليبرالية، الديمقراطية، السياسة، الدولة : الدينية، المدنية، الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلمانية، الليبرالية، الديمقراطية، السياسة، الدولة : الدينية، المدنية، الإسلامية   العلمانية، الليبرالية، الديمقراطية، السياسة، الدولة : الدينية، المدنية، الإسلامية Emptyالإثنين أكتوبر 28, 2013 10:04 am

معنى العلمانية
العلمانية : هى إنكار حق الله – سبحانه وتعالى – فى التشريع. وهذا هو الإلحاد بعينه.
( تلك إذاً قسمة ضيزى )
لا يقبل الناس - فى عرفهم – أن تعطى أجيراً حقه ولا يكون لك حق تكليفه ، فإن قلت لعامل عندك : " سأعطيك ألف جنيه على أن تعمل عندى ". فكيف يكون تصرفك إذا أخذ راتبه ولم يطع لك أمراً؟!!! العالم كله ينكر عليه ذلك. فلماذا نقبل هذا الأمر على الله سبحانه وتعالى : ( بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا ) [ الكهف : 50 ].

فملخص تعريف الربوبية هو العطاء ، والإلوهية هى التكاليف. والقاعدة المضطردة ، التى أجمع عليها العقلاء أن من أعطى كلف. فلماذا ننكر ذلك على الله؟!!!

ما من إنسان على وجه الأرض إلا ويقر لله بالربوبية : ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (61) ) [ العنكبوت ]

وقال تعالى : ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (25) ) [ لقمان ]

وقال تعالى : ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (9) ) [ الزخرف ].

فلماذا ينكرون إلوهيته؟؟!! وهو له حق التكليف للعباد. فأصحاب الكهف من قديم الزمان استنتجوا هذا الاستنتاج العقلى الفطرى : ( إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا ) [ الكهف : 14 ].

فبما أنه رب السموات والأرض فهو إله السموات والأرض. قال تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) ) [ الزخرف ].
الديمقراطيــــــــة
هى تشريع الإنسان للإنسان ، بدون وجه حق. وإن كان قد عُرض هذا التعريف فى صورة خداعة براقة أنه : " حكم الشعب للشعب " وهل يجوز للشعب أن يشرع؟؟!! فإن شرع الشعب فقد تأله! لأن التشريع من حق الله.
الليبراليــــــة
Liberty كلمة إنجليزية تعنى الحرية. وما الحرية فى العرف الغربى إلا الإباحية والفوضى الجنسية والأخلاقية والدينية، وهى فى الحقيقة قمة العبودية ، فالليبرالى ما عبد إلا شهواته ، وما عبد إلا نفسه ، فإلهه الذى يعبده إما أن يكون جنساً أو مالاً أو فرجاً ... ( أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (23) ) [ الجاثية ].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islam4u.yoo7.com
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


الدولة : العلمانية، الليبرالية، الديمقراطية، السياسة، الدولة : الدينية، المدنية، الإسلامية Egypt10
ذكر
الابراج : الجدي
عدد المساهمات : 4723
مدى تفاعل العضو : 17546
تاريخ الميلاد : 19/01/1991
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
العمر : 33
الموقع : https://islam4u.yoo7.com
الحالة الإجتماعية : خاطب

العلمانية، الليبرالية، الديمقراطية، السياسة، الدولة : الدينية، المدنية، الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلمانية، الليبرالية، الديمقراطية، السياسة، الدولة : الدينية، المدنية، الإسلامية   العلمانية، الليبرالية، الديمقراطية، السياسة، الدولة : الدينية، المدنية، الإسلامية Emptyالإثنين أكتوبر 28, 2013 10:05 am

الدولــــــــــــــــة
كثر الحديث فى هذه الأيام عن الدولة الدينية والدولة المدنية ، ولم يذكروا الدولة الإسلامية! ونريد أن نعرف كلاً منها حتى نكون على بصيرة من الأمر.
الدولة الدينية
1- هى الدولة التى يشرع فيها رجال الدين.
2- ورجال الدين يقصد بهم رجال الدين المسيحى الذين يزعمون أنهم لهم القداسة على البشر ، وأنهم يتكلمون بكلام الله ، فما أحلوه كان حلالاً ، وما حرموه كان حراماً!!
وهؤلاء الذين ينطبق عليهم قول الله – سبحانه وتعالى - : ( اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) ) [ التوبة ] فهم تعدوا على حق الله فى التشريع وجعلوا من أنفسهم آلهة!!
3- وذلك كان فى العصور الوسطى فى أوربا ، عندما كانت تحكمهم الكنيسة وكانت حجر عثرة أمام البحث العلمى.

إذاً فالدولة الدينية:
1- السلطة التشريعية فيها لرجال الدين ، ولا يوجد فى الإسلام هذا المسمى! بل إن أعباء هذا الدين على أكتاف معتنقيه جميعاً .. قال – صلى الله عليه وسلم - : " كلكم على ثغر من ثغور الإسلام فلا يؤتين الإسلام من قبلك ". وليس فى الإسلام ما يسمى بالكهنوت.
2- السلطة التنفيذية هى سلطة رجال الدين أيضاً ، ولذلك كانوا يفصلون فى قضايا الناس ويأكلون أموالهم .. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ) [ التوبة : 34 ].
3- السلطة القضائية عندهم هم أيضاً رجال الدين!!!
وكم عانى المجتمع الأوربى فى العصور الوسطى من قسوة رجال الدين ومن ظلمهم حتى دفعهم ذلك للتخلص من سلطة الكنيسة وإعلان ما يسمى بالدولة العلمانية أو الدولة المدنية.
4- وينطبق مفهوم الدولة الدينية أيضاً على الدولة الرافضية الشيعية فىى إيران ، لأن السلطة التشريعية فيها للمرجعيات الشيعية وهناك عندهم ما يسمى بولاية الفقيه وهى أيضاً مصدر من مصادر التحكم والتشريع.
وأراد بعض المغرضين من جهلة المجتمع ان يسحبوا هذا المفهوم على الدولة الإسلامية ، وهذا مرفوض وسنثبته فيما بعد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islam4u.yoo7.com
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


الدولة : العلمانية، الليبرالية، الديمقراطية، السياسة، الدولة : الدينية، المدنية، الإسلامية Egypt10
ذكر
الابراج : الجدي
عدد المساهمات : 4723
مدى تفاعل العضو : 17546
تاريخ الميلاد : 19/01/1991
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
العمر : 33
الموقع : https://islam4u.yoo7.com
الحالة الإجتماعية : خاطب

العلمانية، الليبرالية، الديمقراطية، السياسة، الدولة : الدينية، المدنية، الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلمانية، الليبرالية، الديمقراطية، السياسة، الدولة : الدينية، المدنية، الإسلامية   العلمانية، الليبرالية، الديمقراطية، السياسة، الدولة : الدينية، المدنية، الإسلامية Emptyالإثنين أكتوبر 28, 2013 10:06 am

الدولـــــــة المدنيـــــة
هى الدولة التى يكون التشريع فيها للحاكم الزمنى أو ما يسمى بمجالس التشريع ،والسلطة التنفيذية فيها للحكومة ، وفى غالب البلدان ، الحكومة هى السلطة التشريعية والتنفيذية. والقضائية. فإذا استبد الحاكم بهذه السلطات الثلاث كان كفرعون الذى قال : ( يايها الملأ ما علمت لكم من إله غيرى ) .
وهذا من باب التعدى على حق الله – سبحانه وتعالى – فى التشريع ومن نواقض الإيمان.

الدولـــة الإسلاميــــــة
هى الدولة التى تتحاكم إلى الله سبحانه وتعالى فى شريعته ، فالتشريع عندها من الله سبحانه وتعالى من خلال كتاب الله وسنه نبيه – صلى الله عليه وسلم – فالتشريع فى الدولة الإسلامية لله. وليس لرجال الدين ولا لأصحاب السلطة الزمنية.
والسلطة التنفيذية لأمير الأمة الذى يُختار عن طريق الشورى ومهمته أن يطبق شرع الله فى الرعية وأن يعبدهم لله.
ولمجلس الشورى حق المراقبة له، فإن خرج عن حد الله أوقفوه وإلا عزلوه.
والإسلام من يوم أن بُعث النبى – صلى الله عليه وسلم – وهو لا يقام إلا فى دولة سماها النبى – صلى الله عليه وسلم – بجماعة المسلمين ، فقد قال حذيفة – رضى الله عنه - : " كان الناس يسألون النبى عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن أقع فيه فقلت يا رسول الله لقد كنا فى جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر؟ فقال : نعم. فقلت : يا رسول الله ، وهل بعد ذاك الشر من خير؟ فقال : نعم وفيه دخن. قلت : وما دخنه؟ قال : قوم يهدون بغير هديى ويستنون بغير سنتى تعرف منهم وتنكر. فقلت : وهل بعد هذا الخير من شر؟ قال : نعم ، دعاة إلى أبواب جهنم من أطاعهم قذفوه فيها. فقلت : يا رسول الله ، فما تأمرنى إن أدركنى ذلك؟ قال : الزم جماعة المسلمين وإمامهم. فقلت وغن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال : اعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على جذع شجرة حتى يأتيك الموت وأنت على ذلك".

يفهم من الحديث أن الأصل أن توجد جماعة المسلمين ، وغيابها أمر استثنائى ، كما قال حذيفة :" فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام" فأقره النبى – صلى الله عليه وسلم – على ذلك.

فإن غابت عن عالم المسلمين أصبحت فرضاً على كل مسلم أن يعمل على إقامتها. ولذلك قال عمر : " لا إسلام إلا بجماعة ، ولا جماعة إلا بإمارة ، ولا إمارة إلا بطاعة".

فكرة عن أسس جماعة المسلمين :
تعريف جماعة المسملين : هى الأمة الإسلامية التى تضم جميع المسلمين فى العالم ، وتكون قادرة على إعلان الحرب وعقد السلم وإقامة الحدود.
أسس جماعة المسلمين :
أولاً: الإمارة : وهذا الأمير يختار عن طريق الشورى من أهل الحل والعقد ، أى من علماء الأمة.
ثانياً : مجلس الشورى : وهو الذى يقوم بالرقابة على مدى تطبيق الأمير لشرع الله سبحانه وتعالى ، وكذلك يقوم بالاجتهاد فى المسائل التى تجُدُّ فى عالم المسلمين.
ثالثاً: الأمة الإسلامية : وهى تشمل كل من عاش تحت رايتها من المسلمين وغير المسلمين شريطة أن يحافظ عليها ولا يظاهر عليها أحد من غير المسلمين.
فإن حافظ على ذلك فله حق الحماية والمعايشة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islam4u.yoo7.com
 
العلمانية، الليبرالية، الديمقراطية، السياسة، الدولة : الدينية، المدنية، الإسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  العلمانية:النبتة الغريبة عن الحضارة الإسلامية
» مقارنة بين النظرة التكاملية الإسلامية بين الرجل والمرأة والنظرة التنافسية العلمانية
»  فصل الدين عن الدولة
» تعريف الليبرالية
» التربية الدينية للأطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة منتديات الطريق إلى الله ::  " تصحيح مفاهيم "
-
انتقل الى: