شبكة منتديات الطريق إلى الله
استخدام الفتاة لمواقع التواصل الاجتماعي : التويتر ، الفيسبوك بين الضرورة العصرية والمخالفات الشرعية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا استخدام الفتاة لمواقع التواصل الاجتماعي : التويتر ، الفيسبوك بين الضرورة العصرية والمخالفات الشرعية 829894
ادارة المنتدي استخدام الفتاة لمواقع التواصل الاجتماعي : التويتر ، الفيسبوك بين الضرورة العصرية والمخالفات الشرعية 103798
شبكة منتديات الطريق إلى الله
استخدام الفتاة لمواقع التواصل الاجتماعي : التويتر ، الفيسبوك بين الضرورة العصرية والمخالفات الشرعية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا استخدام الفتاة لمواقع التواصل الاجتماعي : التويتر ، الفيسبوك بين الضرورة العصرية والمخالفات الشرعية 829894
ادارة المنتدي استخدام الفتاة لمواقع التواصل الاجتماعي : التويتر ، الفيسبوك بين الضرورة العصرية والمخالفات الشرعية 103798
شبكة منتديات الطريق إلى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة منتديات الطريق إلى الله

المنتدى دعوى والدخول ونقل المحتويات متاح لكل مسلم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولfacebooktwitter
Cool Red Outer
    Glow Pointer
أحبائنا اعضاء وزوار المنتدى الكرام نرجوا فتح الراوبط التالية لمعرفة شروط الإستخدام ۩۞۩ قوانــيــن عــــامـــــة ۩۞۩
نرجوا من إخواننا الأعضاء عدم إنشاء أى مواضيع سياسية بدون تأصيل شرعى لأن ذلك قد يعرض عضويتك للإيقاف
هذه دعوتنا : دعوة الى الهجرة إلى الله بتجريد التوحيد، والبراءة من الشرك والتنديد، والهجرة إلى رسوله صلى الله عليه وسلم بتجريد المتابعة له. دعوة إلى إظهار التوحيد، بإعلان أوثق عرى الإيمان، والصدع بملة الخليلين محمّد وإبراهيم عليهما السلام، وإظهار موالاة التوحيد وأهله، وإبداء البراءة من الشرك وأهله. دعوة إلى تحقيق التوحيد بجهاد الطواغيت كل الطواغيت باللسان والسنان، لإخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور المناهج والقوانين والأديان إلى عدل ونور الإسلام. دعوة إلى طلب العلم الشرعي من معينه الصافي، وكسر صنميّة علماء الحكومات، بنبذ تقليد الأحبار والرهبان الذين أفسدوا الدين، ولبّسوا على المسلمين... دعوة إلى البصيرة في الواقع، وإلى استبانة سبيل المجرمين، كل المجرمين على اختلاف مللهم ونحلهم {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين}. دعوة إلى الإعداد الجاد على كافة الأصعدة للجهاد في سبيل الله، والسعي في قتال الطواغيت وأنصارهم واليهود وأحلافهم لتحرير المسلمين وديارهم من قيد أسرهم واحتلالهم. ودعوة إلى اللحاق بركب الطائفة الظاهرة القائمة بدين الله، الذين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله

أبحث على الأنترنت
تابعونا على مواقع أخرى


 

 استخدام الفتاة لمواقع التواصل الاجتماعي : التويتر ، الفيسبوك بين الضرورة العصرية والمخالفات الشرعية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


الدولة : استخدام الفتاة لمواقع التواصل الاجتماعي : التويتر ، الفيسبوك بين الضرورة العصرية والمخالفات الشرعية Egypt10
ذكر
الابراج : الجدي
عدد المساهمات : 4723
مدى تفاعل العضو : 17546
تاريخ الميلاد : 19/01/1991
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
العمر : 33
الموقع : https://islam4u.yoo7.com
الحالة الإجتماعية : خاطب

استخدام الفتاة لمواقع التواصل الاجتماعي : التويتر ، الفيسبوك بين الضرورة العصرية والمخالفات الشرعية Empty
مُساهمةموضوع: استخدام الفتاة لمواقع التواصل الاجتماعي : التويتر ، الفيسبوك بين الضرورة العصرية والمخالفات الشرعية   استخدام الفتاة لمواقع التواصل الاجتماعي : التويتر ، الفيسبوك بين الضرورة العصرية والمخالفات الشرعية Emptyالسبت يونيو 08, 2013 10:42 am


بسم الله الرحمن الرحيم



لا ريب أن هذا العصر عصر الثورة المعلوماتية ، مدّ حبال الصلة بين الناس ،
وقطع ما بينهم من مسافات ، وسهّل نشر العلوم والثقافات ، فوجدت الفتاة فيه
مجالاً خصباً للمشاركة في البحث والتعليم عن بعد ، ونشر المعرفة من خلال
نشر المقالات ، وإدارة الحوارات ونحو ذلك .

فهي الآن تشارك في الطرح والكتابة عبر المواقع الاجتماعية (الفيسبوك) ، و(التويتر)
وغيرها ، ولا بد من الإشادة هنا بالأقلام النسائية الراقية التي انتفع منها
الكثير ، مغدقة القراء بالعلم النمير ، والفكر المستنير ، ومع ذلك كله إلا
أنه يوجد في صفو تلك المشاركات ما يعكره ، فكان من الواجب الإشارة لبعض
الأمور وبيان المكدرات فيها ، ومن ذلك :

1- الأحاديث بين الجنسين :

إن الأصل في محادثة المرأة للرجل والعكس أن لا يكون ذلك إلا لحاجة ، فإن لم
يكن ثمّ حاجة منعت .
ويدل على ذلك قوله تعالى : " وإذا سألتموهن متاعاً
فاسألوهن من وراء حجاب "
.
قال ابن العربي في تفسيره : ( وهذا يدل على أن الله أذن في مساءلتهن من
وراء حجاب في حاجة تعرض ، أو مسألة يستفتى فيها )
وقد نص الفقهاء رحمهم الله على المنع من التكلم مع المرأة الشابة خشية
الفتنة، ما لم تكن هناك ضرورة أو حاجة ، فقال صاحب بريقة محمودية: ( التكلم
مع الشابة الأجنبية لا يجوز بلا حاجة لأنه مظنة الفتنة) .
كما نصوا على حرمة ابتداء الشابة الرجل الأجنبي بالسلام ، وكذا ردها عليه ،
قال صاحب كشاف القناع: ( وإن سلم الرجل عليها -أي على الشابة- لم ترده
دفعاً للمفسدة ). وعللوا ذلك بأن ردها عليه أو ابتداءها له يجعل له فيها
مطمعاً .
ونصوا أيضاً على أنه لا يشرع لها تشميت العاطس من الرجال الأجانب ، ولا
يشمتها هو ، فقد ذكر ابن الجوزي في أحكام النساء أن رجلاً كان عند الإمام
أحمد ، فعطست امرأة الإمام أحمد ، فقال لها العابد : يرحمك الله ، فقال
الإمام أحمد : عابد جاهل .
بل وأكثر من ذلك كره الفقهاء للرجل أن يعزي المرأة الشابة عند موت قريب لها
مالم تكن من محارمه ، سداً لباب الفتنة ، ودفعاً للمفسدة ، فتعزية الرجل
للمرأة أو العكس قد يكون فيه مدخل للشيطان ، ولهذا نص العلماء على أن الرجل
لا يعزي المرأة الشابة إلا أن تكون من محارمه . وأما المرأة كبيرة السن ،
فقد رخص في تعزيتها بعض العلماء ، لأنها ليست كالشابة في خشية حصول الفتنة
بها ، ومع ذلك : فالأفضل ترك تعزيتها أيضاً . جاء في "الغرر البهية" : "لا
يعزي الشابة من الرجال إلا محارمها وزوجها".
وفي "حاشية ابن عابدين" رحمه الله : قال في شرح المنية : " وتستحب التعزية
للرجال والنساء اللاتي لا يفتن.." .
وقال سحنون رحمه الله في مواهب الجليل : " ولا تعزى المرأة الشابة وتعزى
المتجالة [أي : كبيرة السن] , وتركه أحسن".
وقال ابن قدامة رحمه الله في المغني : " لا يعزي الرجلُ الأجنبي شواب
النساء مخافة الفتنة " .
ولا يخفى أن التعزية تكون في حالٍ من تألُّم النفس وانقباضها ، وذلك كفيل
بأن يشغل المرء عن التفكير في الشهوات التافهة ، فكيف بغير تلك الحال ؟!
فهذا بيان بأن الحديث بين الطرفين إنما يشرع للحاجة ، ومتى شُرع فإنه لا بد
أن يكون قولاً فصلاً لا خضوع فيه كما قال تعالى : " فلا تخضعن بالقول فيطمع
الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً " . قال الطبري في تفســـــيره : (
خضوع القول ؛ ما يكره من قول النســـاء للرجال مما يدخل قلوب الرجال ) .
وقال القرطبي في تفســــــيره : (أَمَرَهُنَّ
اللَّهُ أَنْ يَكُونَ قَوْلُهُنَّ جَزْلًا وَكَلَامُهُنَّ فَصْلًا، وَلَا
يَكُونُ عَلَى وَجْهٍ يُظْهِرُ فِي الْقَلْبِ عَلَاقَةً بِمَا يَظْهَرُ
عَلَيْهِ مِنَ اللِّينِ )
؛ أي يكون كلامهن مختصراً قدر ما يفي
بالحاجة ، بيناً واضحاً يفصل بين الحق والريبة ، ولا يكون على وجه يحدث في
قلب الرجل شيئاً ، فيطمع فيها .
فلابد أن تعلم الفتاة أن حديثها له أثر على الرجال ، لا يقل خطراً عن النظر
المحرم إليها ، ومصداق ذلك ما جاء من تغزل بعض الشعراء بقوله :


يا
قوم أذني لبعض الحي عاشقة --- والأذن تعشق قبل العين أحياناً
قالوا لمن لا ترى تهوى فقلت لهم --- الأذن كالعين توفي القلب ما كانا


وقديماً كان يقال : الحب أوله السماع ثم النظر ؛ كما أن أول الحريق الدخان
ثم الشرر ، فحديثها مع الرجل وإن كان كتابة فهو محفوف بالمخاطر، ويخشى عليه
وعليها الفتنة ، لأن النفوس البشرية قد جبلت على حب من كثرت محادثته
ومباسطته ، كما أن كثرة المساس تذيب الإحساس ، يضاف إلى ذلك أن الإنسان
عندما يتعامل مع الشخص الذي يراه فإن الحواس تستحي ، أما إذا كان لا يراه
فإن ذلك مظنة جرأة أكثر ، فيخشى أن يكون ما يحدث بين الشباب والفتيات من
محادثة عبر الإنترنت تحت غطاء الدعوة إلى الله أو التذكير بالله أو
المناقشات العلمية بريداً إلى ما لا يرضي الله تعالى ؛ ذلك أن للحديث
انعكاسات خطيرة تتسلل إلى النفس مع نزعات إبليس ، وخطواته الخفية التي حذر
الله تعالى منها بقوله : " لا تتبعوا خطوات الشيطان
"
فيجب تجنبها .
فيتلخص مما تقدم ضرورة انضباط حديث الأجنبية مع الأجنبي ، أو العكس بالحاجة
، وفي حدود ضيقة ، وفي دائرة القول المعروف ، فإن في ذلك قياماً بالمأمور ،
ودرءاً للمحظور ، وصيانة للمجتمع ، وسداً لباب الفتنة .

2- حديث الفتاة عن يومياتها ، وتصوير حياتها لمن يقرأ ، ووضع صورٍ لبعض
متاعها كسريرها أو هدية قدمت لها ونحو ذلك :


إن الخيال قد يكون أحياناً أقوى في إثارة الشــهوات من العيان ، والقرآن
يغلق الطريــق إلى ذلك كله بقوله تعالى : " ليعلم ما يخفين من زينتهن " .
قال ابن عاشور عند تفسير هذه الآية : ( وهذا يقتضي النهي عن كل ما من شأنه
أن يذكر الرجل بلهو النساء ، ويثير منه إليهن من كل ما يرى أو يسمع ) .
وقد تحتقر الفتاة مثل هذه الأمور ، وتستبعد إثارتها شيء في نفس الرجل ، وقد
ورد عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: «أَنَّ رَجُلًا أَتَى
النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ ظَاهَرَ مِنْ
امْرَأَتِهِ فَوَقَعَ عَلَيْهَا ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إنِّي
ظَاهَرْتُ مِنْ امْرَأَتِي فَوَقَعْتُ عَلَيْهَا قَبْلَ أَنْ أُكَفِّرَ،
فَقَالَ: مَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ ؟ قَالَ: رَأَيْت
خَلْخَالَهَا فِي ضَوْءِ الْقَمَرِ، قَالَ: فَلَا تَقْرَبْهَا حَتَّى
تَفْعَلَ مَا أَمَرَكَ اللَّهُ »
رَوَاهُ الْخَمْسَةُ إلَّا
أَحْمَدَ وَصَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ . فلو تأملت الفتاة الحديث لوجدت
الزوج فتن بزوجته لا بامرأة أجنبية ، وما الذي فتنه وحمله على الوقوع عليها
وقد ظاهرها قبل التكفير ؟ " خلخالها في ضوء القمر " . وأين موضع الخلخال من
امرأته ؟ موضعه القدم !
إن فتنة النساء من أعظم الفتن وأكثرها خطراً وضرراً ، كما ورد في الصحيحين
وغيرهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال : " ما
تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء"
.
وروى مسلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " فاتقوا الدنيا واتقوا
النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء" .

3- إضافة حساب المنشدين والممثلين ومتابعة تغريداتهم :

إضافة الفتاة لحساب منشد أو ممثل لا يخلو من أمرين : إما أن تتابع ما يكتب
دون أن تتحدث معه ، أو تتابع وتتحدث معه ، فإن كان الأول فإن النفس ضعيفة ؛
كما قال تعالى بعد أن بيّن ما أحل لعباده من الزوجات والإماء وما حرم عليهم
: " يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفاً " نعم ضعيف ! لا يصبر تجاه
العاطفة ، فعلام تعرض الفتاة نفسها للتعلق برجل والافتتان به ؟ قال ابن
الجوزي : ( وقد يتعرض الإنسان بأسباب العشق ، فيعشق ؛ فإنه قد يرى الشخص ،
فلا توجب رؤيته محبته ، فيديم النظر والمخالطة ، فيقع فيما لم يكن بحسابه )
. وهكذا الفتاة قد ترى المنشد أو الممثل فلا توجب رؤيته شيئاً في نفسها ،
فتديم متابعة ما يكتب ، فتقع فيما لم يكن بحسابها .
فإن لم يحدث التعلق به فأي فائدة ترجى من ذلك غير اتباع هوى النفس ؟ وقد
شبه سبحانه من اتبع الهوى بأردأ الحيوانات صورة ومعنى ، فقال تعالى : "
ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب " ، فعلى الفتاة العاقلة
أن تتفكر في أنها لم تخلق لاتباع الهوى ، بل لأمر عظيم لا تناله إلا بمعصية
هواها ؛ كما قيل :
قد هيؤوك لأمر لو فطنت له فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل .
وإن كان الثاني وتحدثت معه ، فقد مدت يدها لفتح باب من الفتنة قد يصعب
عليها إيصاده .

4- إضافة معرف لإحدى الزميلات ، والثناء عليها ووصفها بصفات شخصية أو خلقية
:

ورد في الحديث الصحيح " لَا تُبَاشِرِ الْمَرْأَةُ
الْمَرْأَةَ، حَتَّى تَصِفَهَا لِزَوْجِهَا، كَأَنَّمَا يَنْظُرُ إِلَيْهَا
"
. وإنما نهي عن ذلك ؛ لئلا َيتَعَلَّق قلب الرجل بهَا فيَقَع
الافتتان بالموصوفة .
ولا يخفى أن الحديث في المواقع الاجتماعية "التويتر" و"الفيسبوك" عن مثل
هذه الأمور داخل في هذا النهي متى ما كان في القائمة المضافة رجال أجانب
يطلعون على ما ينشر .

5- الصور الرمزية :

لكل من يكتب في المواقع الاجتماعية صورة رمزية ، وصورة الفتاة الرمزية ما
هي إلا دليل على شخصيتها ، والفكر الذي تنتمي إليه ؛ فغالباً ما تكون
الصورة الرمزية تعبير عما في نفس الفتاة ؛ فهي حقيقة همسات القلوب ، وإليك
هذه المعادلة :



اسمك + صورتك الرمزية + خانة التعريف بالنفس = شخصيتك


ولن يكون الحديث هنا عن صور النساء المتبرجات أو شبه العاريات ؛ لأني على
يقين من أن فتياتنا الواعيات بعيدات كل البعد عن ذلك ، ولكن الحديث سيكون
عن بعض الصور الرمزية التي تتهاون في وضعها بعض الفتيات كقلوب الحب ، وصور
فتيات مرسومة ، ولو كانت من شخصيات الرسوم المتحركة ، فما سبب وضع مثل هذه
الصور ؟ حقيقة لن يتجاوز السبب أحد أمرين : جمال الصورة ، أو جذب القراء
لها .
فإن كان السبب جمالها ، ففي الصور الجميلة التي لا تحرك ساكن نفس الرجل ما
يغني عن ذلك ، وإن كان لجذب القراء لها وفيهم الرجال ، فقد جمعت بين سوء
القصد وسوء الفعل ؛ فإن الرجل يقيّم المتحدثة من خلال هذه الصورة ، وقد صرح
بعض الرجال بأن رده على الفتاة يكون على حسب الصورة ؛ فإن كانت الصورة
جذابة فرده سيكون إيجابياً ، والعكس صحيح .

6- نقل ما قيل وقال دون تثبت :

والحديث عن هذا على فروع ثلاثة :
( الأول ) : نقل الأحاديث المكذوبة أو
الضعيفة ، وفي الحديث الصحيح «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَتَبَوَّأْ
مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» .
( والثاني ) نقل الفتوى دون مصدر صحيح ، وقد
قال تعالى : "ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام " .
( والثالث ) نقل الأخبار التي تثير الفتن ،
وقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - :
" تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنَ الْفِتَنِ، مَا ظَهَرَ
مِنْهَا وَمَا بَطَنَ "
. حديث صحيح ، وأثنى _ صلى الله عليه وسلم _
في الحديث الصحيح على من يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الفِتَنِ ، كما أن ذلك
مخالف لقوله _ صلى الله عليه وسلم _ : " مَنْ كَانَ
يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ
لِيَصْمُتْ"
حديث صحيح .
فعلى الفتاة أن تتحرى في كلامها وتتقي الله عز وجل فيما تنقل ، وتترك سياسة
الإمعة ، وسياسة النسخ واللصق دون تحري .

7- الحديث في الحلال والحرام دون علم :

قد تدخل الفتاة في نقاشات علمية في المواقع الاجتماعية ، والجميع فيها يدلي
بدلوه ، فتتجرأ على التحريم أو التحليل من وجهة نظرها أثناء النقاش ،
فلتعلم الفتاة أن من أطلق لنفسه العنان في الحديث بالحلال والحرام مثله
كمثل الذي أفتى ، ولتتأمل قوله تعالى : "ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع
والبصر كل أولئك كان عنه مسئولاً " ، وقوله تعالى :
" ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله
الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون "

وختاماً
أسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ، ويرينا
الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islam4u.yoo7.com
 
استخدام الفتاة لمواقع التواصل الاجتماعي : التويتر ، الفيسبوك بين الضرورة العصرية والمخالفات الشرعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت
» الفتاة المتميزة
» الفتاة الإلكترونية
» الفتاة العربية في غرف المحادثة
» كيف تدعو الفتاة المسلمة إلى الله ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة منتديات الطريق إلى الله :: ركن المرأة المسلمة
-
انتقل الى: