شبكة منتديات الطريق إلى الله
تضمن القرآن لأدوية القلب ، و علاجه من جميع أمراضه ( من درر ابن القيّم ) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تضمن القرآن لأدوية القلب ، و علاجه من جميع أمراضه ( من درر ابن القيّم ) 829894
ادارة المنتدي تضمن القرآن لأدوية القلب ، و علاجه من جميع أمراضه ( من درر ابن القيّم ) 103798
شبكة منتديات الطريق إلى الله
تضمن القرآن لأدوية القلب ، و علاجه من جميع أمراضه ( من درر ابن القيّم ) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تضمن القرآن لأدوية القلب ، و علاجه من جميع أمراضه ( من درر ابن القيّم ) 829894
ادارة المنتدي تضمن القرآن لأدوية القلب ، و علاجه من جميع أمراضه ( من درر ابن القيّم ) 103798
شبكة منتديات الطريق إلى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة منتديات الطريق إلى الله

المنتدى دعوى والدخول ونقل المحتويات متاح لكل مسلم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولfacebooktwitter
Cool Red Outer
    Glow Pointer
أحبائنا اعضاء وزوار المنتدى الكرام نرجوا فتح الراوبط التالية لمعرفة شروط الإستخدام ۩۞۩ قوانــيــن عــــامـــــة ۩۞۩
نرجوا من إخواننا الأعضاء عدم إنشاء أى مواضيع سياسية بدون تأصيل شرعى لأن ذلك قد يعرض عضويتك للإيقاف
هذه دعوتنا : دعوة الى الهجرة إلى الله بتجريد التوحيد، والبراءة من الشرك والتنديد، والهجرة إلى رسوله صلى الله عليه وسلم بتجريد المتابعة له. دعوة إلى إظهار التوحيد، بإعلان أوثق عرى الإيمان، والصدع بملة الخليلين محمّد وإبراهيم عليهما السلام، وإظهار موالاة التوحيد وأهله، وإبداء البراءة من الشرك وأهله. دعوة إلى تحقيق التوحيد بجهاد الطواغيت كل الطواغيت باللسان والسنان، لإخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور المناهج والقوانين والأديان إلى عدل ونور الإسلام. دعوة إلى طلب العلم الشرعي من معينه الصافي، وكسر صنميّة علماء الحكومات، بنبذ تقليد الأحبار والرهبان الذين أفسدوا الدين، ولبّسوا على المسلمين... دعوة إلى البصيرة في الواقع، وإلى استبانة سبيل المجرمين، كل المجرمين على اختلاف مللهم ونحلهم {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين}. دعوة إلى الإعداد الجاد على كافة الأصعدة للجهاد في سبيل الله، والسعي في قتال الطواغيت وأنصارهم واليهود وأحلافهم لتحرير المسلمين وديارهم من قيد أسرهم واحتلالهم. ودعوة إلى اللحاق بركب الطائفة الظاهرة القائمة بدين الله، الذين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله

أبحث على الأنترنت
تابعونا على مواقع أخرى


 

 تضمن القرآن لأدوية القلب ، و علاجه من جميع أمراضه ( من درر ابن القيّم )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


الدولة : تضمن القرآن لأدوية القلب ، و علاجه من جميع أمراضه ( من درر ابن القيّم ) Egypt10
ذكر
الابراج : الجدي
عدد المساهمات : 4723
مدى تفاعل العضو : 17354
تاريخ الميلاد : 19/01/1991
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
العمر : 33
الموقع : https://islam4u.yoo7.com
الحالة الإجتماعية : خاطب

تضمن القرآن لأدوية القلب ، و علاجه من جميع أمراضه ( من درر ابن القيّم ) Empty
مُساهمةموضوع: تضمن القرآن لأدوية القلب ، و علاجه من جميع أمراضه ( من درر ابن القيّم )   تضمن القرآن لأدوية القلب ، و علاجه من جميع أمراضه ( من درر ابن القيّم ) Emptyالأربعاء يونيو 05, 2013 8:21 pm

قال العلامة ابن القيّم رحمه الله:

قال الله عز وجل : ( يا أيّها النّاس قد جاءتكم موعظة من ربّكم و شفاء لما في الصُّدُور ) (1) و قال تعالى : ( و نُنزِّلُ من القُرآن ما هو شِفَاءٌ و رحمةٌ للمؤمنين )
(2) وقد تقدم أنّ جماع أمراض القلب هي أمراض الشبهات و الشهوات . و القرآن
شفاءٌ للنوعين . ففيه من البيِّنات و البراهين القطعية ما يبين الحق من
الباطل ، فتزول أمراض الشبه المفسدة للعلم و التصور و الإدراك ، بحيث يرى
الأشياء على ما هي عليه ، و ليس تحت أديم السَّماء كتابٌ متضمنٌ للبراهين و
الآيات على المطالب العالية : من التوحيد ، و إثبات الصفات ، و إثبات
المعاد و النبوات ، و رد النحل الباطلة و الآراء الفاسدة ، مثل القرآن ،
فإنّه كفيل بذلك كله ، متضمنٌ له على أتم الوجوه و أحسنها ، و أقربها إلى
العقول و أفصحها بيانا . فهو الشفاء على الحقيقة من أدواء الشُبه و الشكُوك
، و لكن ذلك موقوفٌ على فهمه و معرفة المراد منه . فمن رزقه الله تعالى
ذلك أبصر الحق و الباطل عيانا بقلبه ، كما يرى الليل و النهار ، و علم أنّ
ما عداه من كتب الناس و آرائهم ومعقولاتهم : بين علومٍ لا ثقة بها ، و
إنّما هي آراء و تقليد ، و بين ظنون كاذبة لا تغني عن الحق شيئا و بين أمور
صحيحة لا منفعة للقلب فيها ، و بين علوم صحيحة قد وعروا الطريق إلى
تحصيلها ، و أطالوا الكلام في إثباتها ، مع قلة نفعها . فهي: (لحم جمل غث
على رأس جبل وعر لا سهل فيرتقى ، و لا سمين فينتقل (4)). و أحسن ما عند
المتكلمين و غيرهم فهو في القرآن أصح تقريرا و أحسن تفسيراً ، فليس عندهم
إلا التكلف و التطويل و التعقيد ....

إلى أن قال رحمه الله :

(و أما شفاءه لمرض الشهوات فذلك بما فيه
من الحكمة و الموعظة الحسنة بالترغيب و الترهيب ،و التزهيد في الدنيا ، و
الترغيب في الآخرة ، و الأمثال و القصص التي فيها أنواع العبر و الاستبصار ،
فيرغب القلب السليم إذا أبصر ذلك في ما ينفعه في معاشه ومعاده ، و يرغب
عما يضره ، فيصير القلب محبًا للرشد ، مبغضاً للغيِّ . فالقرآن مزيل
للأمراض الموجهة للإرادات الفاسدة ، فيصلح القلب ، فتصلح إرادته ، و يعود
إلى فطرته التي فطر عليها ، فتصلح أفعاله الإختيارية الكسبية ، كما يعود
البدن بصحته و صلاحه إلى الحال الطبيعي ، فيصير بحيث لا يقبل إلا الحق ،
كما أنّ الطفل لا يقبل إلا اللبن . وعاد الفتى كالطفل ، ليس بقابلٍ سوى
المحض (4) شيئا ، و استراحت عواذله

فيتغذى القلب من الإيمان و القرآن بما
يزكيه و يقويه ، و يؤيده و يفرحه ،و يسره و ينشطه ، و يثبت ملكه ، كما
يتغذى البدن بما ينميه و يقويه . و كلٌ من القلب و البدن يحتاج إلى أن
يتربى فينمو و يزيد ، حتى يكمل و يصلح ، فكما أنّ البدن محتاج إلى أن يزكو
بالأغذية المصلحة له و الحمية عما يضره ، فلا ينمو إلا بإعطائه ما ينفعه ، و
منع ما يضره ، فكذلك القلب لا يزكو و لا ينمو ، و لا يتم صلاحه إلا بذلك ،
و لا سبيل له إلى الوصول إلى ذلك إلا من القرآن ، و إن وصل إلى شيء من
غيره فهو نزر يسير ، لا يحصل له به تمام المقصود ، و كذلك الزرع لا يتم إلا
بهذين الأمرين ، فحينئذ يقال : زكا الزرع و كمل . ولما كانت حياته و نعيمه
لا تتم إلا بزكاته و طهارته لم يكن بُدٌ من ذكر هذا و هذا....).

وقال أيضا في نفس الكتاب:

في علامات مرض القلب و صحته

...... ومرض القلب :أن يتعذر عليه ما خلق
له من معرفة الله و محبته و الشوق إلى لقائه ، و الإنابة إليه ، و إيثار
ذلك على كل شهوة ، فلو عرف العبد كل شيء و لم يعرف ربه ، فكأنما لم يعرف
شيئاً ، و لو نال كل حظ من حظوظ الدنيا و لذاتها و شهواتها و لم يظفر بمحبة
الله ، و الشوق إليه ، و الأنس به . فكأنه لم يظفر بلذة و لا نعيم و لا
قرة عين ، بل إذا كان القلب خاليا عن ذلك عادت تلك الحظوظ و اللذات عذابا
له و لا بد ، فيصير معذبا بنفس ما كان منعما به من جهتين :من جهة حسرة فوته
، و أنه حيل بينه و بينه ، مع شدة تعلق روحه به ، ومن جهة فوت ما هو خير
له و أنفع و أدوم ، حيث لم يحصل له ، فالمحبوب الحاصل فات ، و المحبوب
الأعظم لم يظفر به ، و كل من عرف الله أحبه ، و أخلص العبادة له و لا بدّ ،
و لم يؤثر عليه شيئا من المحبوبات ، فمن آثر عليه شيء من المحبوبات فقلبه
مريض ، كما أنّ المعدة إذا اعتادت أكل الخبيث و آثرته على الطيب سقطت عنها
شهوة الطيب ، و تعوضت بمحبة غيره.

و قد يمرض القلب و يشتد مرضه ، و لا يعرف
به صاحبه ، لاشتغاله و انصرافه عن معرفة صحته و أسبابها ، بل قد يموت و
صاحبه لا يشعر بموته ، و علامة ذلك أنه لا تؤلمه جراحات القبائح ، و لا
يوجعه جهله بالحق و عقائده الباطلة ، فإنّ القلب إذا كان فيه حياة تألم
بورود القبيح عليه ، و تألم بجهله الحق بحسب حياته.

وقال أيضا رحمه الله :

( و المقصود : أن من علامات أمراض القلوب
عدولها عن الأغذية النافعة الموافقة لها إلى الأغذية الضارة ، و عدولها عن
دوائها النافع إلى دائها الضار ، فهنا أربعة أمور : غذاء نافع و دواء شاف ،
و غذاء ضار ، و داء مهلك . فالقلب الصحيح يؤثر النافع الشافي على الضار
المؤذي ، و القلب المريض بضد ذلك. و أنفع الأغذية غذاء الإيمان ، و أنفع
الأدوية القرآن ، و كل منهما فيه الغذاء و الدواء .

ومن علامات صحته أيضا : أن يرتحل عن
الدنيا حتى ينزل بالآخرة ، و يحل فيها ، حتى يبقى كأنه من أهلها و أبنائها ،
جاء إلى هذه الدار غريبا يأخذ منها حاجته ، و يعود إلى وطنه ، كما قال
عليه الصلاة و السلام لعبد الله بن عمر : " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر
سبيل ، و عد نفسك من أهل القبور "

فحي على جنات عدن فإنها ....منازلك الأولى و فيها المخيم

و لكننا سبي العدو ، فهل ترى ..... نعود إلى أوطاننا و نسلم ؟

و قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : "
إنّ الدنيا قد ترحلت مدبرة ، و إن الآخرة قد ترحلت مقبلة ، و لكل منهما
بنون ، فكونوا من أبناء الآخرة ، و لا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم
عمل و لا حساب ، و غدا حساب و لا عمل " .
و كلما صح القلب من مرضه ترحل
إلى الآخرة و قرب منها حتى يصير من أهلها ، وكلما مرض القلب و اعتل آثر
الدنيا و استوطنها ، حتى يصير من أهلها .)


المصادر: (1) سورة يونس : 57
(2) سورة الإسراء : 82
(3) جزء من حديث أم زرع أخرجه البخاري (7/35) ، ومسلم (2448) مختصرا ، و الترمذي (136) في الشمائل .
(4) اللبن المحض : الخالص السائغ .
المصدر كتاب إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان الجزء الأول ص : ( 50/51/52) ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islam4u.yoo7.com
 
تضمن القرآن لأدوية القلب ، و علاجه من جميع أمراضه ( من درر ابن القيّم )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ★۩★ هنا جميع سور القرآن مكتوبة لقرأتها والإستعانة بها لوضع المواضيع والمشاركات ★۩★
» إليكِ يا بنت الشات... رسالة من القلب إلى القلب
» رسالة من القلب إلى القلب
» نداء إلى جميع أولياء الأمور
» القلب ... نبض الحياة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة منتديات الطريق إلى الله :: الإعجاز العلمى من القرآن الكريم والسنة النبوية
-
انتقل الى: