شبكة منتديات الطريق إلى الله
الإجابة عن سؤال قدمه أحد الإخوان حول بعض الأمور البدعية والشركية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الإجابة عن سؤال قدمه أحد الإخوان حول بعض الأمور البدعية والشركية 829894
ادارة المنتدي الإجابة عن سؤال قدمه أحد الإخوان حول بعض الأمور البدعية والشركية 103798
شبكة منتديات الطريق إلى الله
الإجابة عن سؤال قدمه أحد الإخوان حول بعض الأمور البدعية والشركية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الإجابة عن سؤال قدمه أحد الإخوان حول بعض الأمور البدعية والشركية 829894
ادارة المنتدي الإجابة عن سؤال قدمه أحد الإخوان حول بعض الأمور البدعية والشركية 103798
شبكة منتديات الطريق إلى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة منتديات الطريق إلى الله

المنتدى دعوى والدخول ونقل المحتويات متاح لكل مسلم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولfacebooktwitter
Cool Red Outer
    Glow Pointer
أحبائنا اعضاء وزوار المنتدى الكرام نرجوا فتح الراوبط التالية لمعرفة شروط الإستخدام ۩۞۩ قوانــيــن عــــامـــــة ۩۞۩
نرجوا من إخواننا الأعضاء عدم إنشاء أى مواضيع سياسية بدون تأصيل شرعى لأن ذلك قد يعرض عضويتك للإيقاف
هذه دعوتنا : دعوة الى الهجرة إلى الله بتجريد التوحيد، والبراءة من الشرك والتنديد، والهجرة إلى رسوله صلى الله عليه وسلم بتجريد المتابعة له. دعوة إلى إظهار التوحيد، بإعلان أوثق عرى الإيمان، والصدع بملة الخليلين محمّد وإبراهيم عليهما السلام، وإظهار موالاة التوحيد وأهله، وإبداء البراءة من الشرك وأهله. دعوة إلى تحقيق التوحيد بجهاد الطواغيت كل الطواغيت باللسان والسنان، لإخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور المناهج والقوانين والأديان إلى عدل ونور الإسلام. دعوة إلى طلب العلم الشرعي من معينه الصافي، وكسر صنميّة علماء الحكومات، بنبذ تقليد الأحبار والرهبان الذين أفسدوا الدين، ولبّسوا على المسلمين... دعوة إلى البصيرة في الواقع، وإلى استبانة سبيل المجرمين، كل المجرمين على اختلاف مللهم ونحلهم {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين}. دعوة إلى الإعداد الجاد على كافة الأصعدة للجهاد في سبيل الله، والسعي في قتال الطواغيت وأنصارهم واليهود وأحلافهم لتحرير المسلمين وديارهم من قيد أسرهم واحتلالهم. ودعوة إلى اللحاق بركب الطائفة الظاهرة القائمة بدين الله، الذين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله

أبحث على الأنترنت
تابعونا على مواقع أخرى


 

 الإجابة عن سؤال قدمه أحد الإخوان حول بعض الأمور البدعية والشركية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


الدولة : الإجابة عن سؤال قدمه أحد الإخوان حول بعض الأمور البدعية والشركية Egypt10
ذكر
الابراج : الجدي
عدد المساهمات : 4723
مدى تفاعل العضو : 17548
تاريخ الميلاد : 19/01/1991
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
العمر : 33
الموقع : https://islam4u.yoo7.com
الحالة الإجتماعية : خاطب

الإجابة عن سؤال قدمه أحد الإخوان حول بعض الأمور البدعية والشركية Empty
مُساهمةموضوع: الإجابة عن سؤال قدمه أحد الإخوان حول بعض الأمور البدعية والشركية   الإجابة عن سؤال قدمه أحد الإخوان حول بعض الأمور البدعية والشركية Emptyالأحد يونيو 02, 2013 6:38 pm



ما
حكم الله ورسوله في قوم يفعلون الأشياء التالية : يقولون في الأذان أشهد
أن عليا ولي الله و حي على خير العمل و عترة محمد و علي خير العتر ، وإذا
توفي أحد منهم قام أقرباؤه بذبح شاة يسمونها العقيقة ولا يكسرون من عظامها
شيئا ، ثم بعد ذلك يقبرون عظامها وفرثها ويزعمون أن ذلك حسنة ويجب العمل به
، فما موقف المسلم الذي علي السنة المحمدية وله بهم رابطة نسب ؟ هل يجوز
له شرعا أن يوادهم ويكرمهم ويقبل كرامتهم ويتزوج منهم ويزوجهم ؟ علما بأنهم
يجاهرون بعقيدتهم ويقولون إنهم الفرقة الناجية وأنهم على الحق ونحن على
الباطل
.


قد بين الله سبحانه وتعالى على لسان نبيه
محمد صلى الله عليه وسلم ألفاظ الأذان والإقامة، وقد رأى عبد الله بن زيد
بن عبد ربه الأنصاري في النوم الأذان فعرضه على النبي صلى الله عليه وسلم
فقال: له النبي صلى الله عليه وسلم ((إنها رؤيا حق))
وأمره. أن يلقيه على بلال لكونه أندى صوتا منه ليؤذن به، فكان بلال يؤذن
بذلك بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفاه الله عز وجل، ولم يكن
في أذانه شيء من الألفاظ المذكورة في السؤال
وهكذا عبد الله بن أم
مكتوم كان يؤذن للنبي صلى الله عليه وسلم في بعض الأوقات ولم يكن في أذانه
شيء من هذه الألفاظ، وأحاديث أذان بلال بين يدي رسول الله صلى الله عليه
وسلم ثابتة في الصحيحين وغيرهما من كتب أهل السنة، وهكذا أذان أبي محذورة
بمكة ليس فيه شيء من هذه الألفاظ، وقد علمه النبي صلى الله عليه وسلم
ألفاظه لم يعلمه شيئا من هذه الألفاظ، وألفاظ أذانه ثابتة في صحيح مسلم
وغيره من كتب أهل السنة. وبذلك يعلم أن ذكر هذه الألفاظ في الأذان بدعة يجب
تركها لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته، وفي رواية أخرى ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)) خرجه مسلم في صحيحه.. وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في خطبة الجمعة: ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة))
وقد درج خلفاؤه الراشدون ومنهم علي رضي الله عنه وهكذا بقية الصحابة رضي
الله عنهم أجمعين على ما درج عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفة
الأذان ولم يحدثوا هذه الألفاظ.
وقد أقام علي رضي الله عنه في الكوفة-
وهو أمير المؤمنين- قريبا من خمس سنين وكان يؤذن بين يديه بأذان بلال رضي
الله عنه، ولو كانت هذه الألفاظ المذكورة في السؤال موجودة في الأذان لم
يخف عليه ذلك؛ لكونه رضي الله عنه من أعلم الصحابة بسنة رسول الله صلى الله
عليه وسلم وسيرته، وأما ما يرويه بعض الناس عن علي رضي الله عنه أنه كان
يقول في الأذان حي على خير العمل فلا أساس له من الصحة، وأما ما روي عن ابن
عمر رضي الله عنهما وعن علي بن الحسين زين العابدين رضي الله عنه وعن أبيه
أنهما كان يقولان في الأذان حي على خير العمل فهذا في صحته عنهما نظر، وإن
صححه بعض أهل العلم عنهما لكن ما قد علم من علمهما وفقههما في الدين يوجب
التوقف عن القول بصحة ذلك عنهما؛ لأن مثلهما لا يخفى عليه أذان بلال ولا
أذان أبي محذورة، وابن عمر رضي الله عنهما قد سمع ذلك وحضره، وعلي بن
الحسين - رحمه الله- من أفقه الناس فلا ينبغي أن يظن بهما أن يخالفا سنة
رسول الله صلى الله عليه وسلم المعلومة المستفيضة في الأذان، ولو فرضنا صحة
ذلك عنهما فهو موقوف عليهما، ولا يجوز أن تعارض السنة الصحيحة بأقوالهما
ولا أقوال غيرهما، لأن السنة هي الحاكمة مع كتاب الله العزيز على جميع
الناس كما قال الله عز وجل: يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي
الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى
اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
[1]
وقد رددنا هذا اللفظ المنقول عنهما وهو
عبارة حي على خير العمل في الأذان إلى السنة فلم نجدها فيما صح عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم من ألفاظ الأذان، وأما قول علي بن الحسين رضي الله
عنه فيما روي عنه أنها في الأذان الأول فهذا يحتمل أنه أراد به الأذان بين
يدي الرسول صلى الله عليه وسلم أول ما شرع، فإن كان أراد ذلك فقد نسخ بما
استقر عليه الأمر في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعدها من ألفاظ أذان
بلال وابن أم مكتوم وأبي محذورة وليس فيها هذا اللفظ ولا غيره من الألفاظ
المذكورة في السؤال، ثم يقال: إن القول بأن هذه الجملة موجودة في الأذان
الأول إذا حملناه على الأذان بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم غير
مسلم به. لأن ألفاظ الأذان من حين شرع محفوظة في الأحاديث الصحيحة وليس
فيها هذه الجملة، فعلم بطلانها وأنها بدعة، ثم يقال أيضا علي بن الحسين رضي
الله عنه من جملة التابعين فخبره هذا لو صرح فيه بالرفع فهو في حكم
المرسل، والمرسل ليس بحجة عند جماهير أهل العلم كما نقل ذلك عنهم الإمام
أبو عمر بن عبد البر في كتاب التمهيد هذا لو لم يوجد في السنة الصحيحة ما
يخالفه، فكيف وقد وجد في الأحاديث الصحيحة الواردة في صفة الأذان ما يدل
على بطلان هذا المرسل وعدم اعتباره والله الموفق.
وأما ما تفعله الطائفة
المذكورة إذا توفي أحد منهم قامت قرابته بذبح شاة يسمونها العقيقة ولا
يكسرون عظمها ويدفنون عظامها وفرثها ويزعمون أن ذلك حسنة يجب العمل بها.
فالجواب
عن ذلك: أن هذا العمل بدعة ولا أساس له في الشريعة الإسلامية، فالواجب
تركه والتوبة إلى الله منه كسائر البدع والمعاصي فإن التوبة إلى الله
سبحانه تجب ما قبلها وهي واجبة من جميع الذنوب والمعاصي ومن جميع البدع،
كما قال عز وجل: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
[2]، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا[3] الآية، وإنما العقيقة المشروعة التي جاءت
بها السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هي ما يذبح عن المولود
في يوم سابعه وهي شاتان عن الذكر وشاة واحدة عن الأنثى، وقد عق النبي صلى
الله عليه وسلم عن الحسن والحسين رضي الله عنهما، وصاحبها مخير إن شاء
وزعها لحما بين الأقارب والأصحاب والفقراء وإن شاء طبخها ودعا إليها من شاء
من الأقارب والجيران والفقراء، هذه هي العقيقة المشروعة، وهي سنة مؤكدة
ومن تركها فلا إثم عليه.
وأما قول السائل: ما موقف المسلم الذي على
السنة المحمدية وله بهذه الطائفة رابطة نسب هل يوادهم بمعنى يكرمهم
ويكرمونه ويتزوج منهم ويزوجهم مع العلم بأنهم يجاهرون بعقيدتهم ويقولون
إنهم الفرقة الناجية وأنهم على الحق ونحن على الباطل.. ؟
والجواب: إذا
كانت عقيدتهم هي ما تقدم في الأسئلة مع موافقة أهل السنة في توحيد الله
سبحانه وإخلاص العبادة لله وعدم الشرك به لا بأهل البيت ولا بغيرهم فلا
مانع من تزويجهم والتزوج منهم وأكل ذبائحهم والمشاركة في ولائمهم وموادتهم
على قدر ما معهم من الحق وبغضهم على قدر ما معهم من الباطل؛ لأنهم مسلمون
قد اقترفوا أشياء من البدع والمعاصي لا تخرجهم من دائرة الإسلام، وتجب
نصيحتهم وتوجيههم إلى السنة والحق وتحذيرهم من البدع والمعاصي فإن استقاموا
وقبلوا النصيحة فالحمد لله وهذا هو المطلوب، أما إن أصروا على البدع
المذكورة في الأسئلة فإنه يجب هجرهم وعدم المشاركة في ولائمهم حتى يتوبوا
إلى الله ويتركوا البدع والمنكرات كما هجر النبي صلى الله عليه وسلم كعب بن
مالك الأنصاري وصاحبيه لما تخلفوا عن غزوة تبوك بغير عذر شرعي، وإذا رأى
قريبهم أو مجاورهم أن عدم الهجر أصلح وأن الاختلاط بهم ونصيحتهم أكثر فائدة
في الدين وأقرب
إلى
قبولهم الحق فلا مانع من ترك الهجر؛ لأن المقصود من الهجر هو توجيههم إلى
الخير وإشعارهم بعدم الرضا بما هم عليه من المنكر ليرجعوا عن ذلك فإذا كان
الهجر يضر المصلحة الإسلامية ويزيدهم تمسكا بباطلهم ونفرة من أهل الحق كان
تركه أصلح كما ترك النبي صلى الله عليه وسلم هجر عبد الله بن أبي بن سلول
رأس المنافقين لما كان ترك هجره أصلح للمسلمين.

أما إن كانت هذه الطائفة تعبد أهل
البيت كعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم أو غيرهم من أهل البيت
بدعائهم والاستغاثة بهم وطلبهم المدد ونحو ذلك، أو كانت تعتقد أنهم يعلمون
الغيب أو نحو ذلك مما يوجب خروجهم من الإسلام، فإنهم والحال ما ذكر لا يجوز
مناكحتهم ولا مودتهم ولا أكل ذبائحهم بل يجب بغضهم والبراءة منهم حتى
يؤمنوا بالله وحده كما قال الله سبحانه: قَدْ
كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ
إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ
مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ
الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ
[4]، وقال عز وجل: وَمَنْ
يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا
حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ
[5]، وقال عز وجل: ذَلِكُمُ
اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا
يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ
وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ
يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ
[6]، وقال تعالى: قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ[7] وقال سبحانه: وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ[8] الآية، وقال تعالى: قُلْ
لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ
كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ
السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
[9]، والآيات في هذا المعنى كثيرة، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((مفاتح الغيب خمس لا يعلمهن إلا الله ثم تلا قول الله سبحانه: إِنَّ
اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا
فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا
تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
[10]
)) وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من مات وهو يدعو لله ندا دخل النار)) وفي الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه سئل: أي الذنب أعظم فقال: ((أن تجعل لله ندا وهو خلقك)) الحديث. وفي صحيح مسلم عن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لعن الله من ذبح لغير الله)) والأحاديث الدالة على وجوب إخلاص العبادة لله وحده وعلى تحريم الشرك به وعلى أنه سبحانه مختص بعلم الغيب كثيرة جدا.
وفيما ذكرناه مقنع وكفاية لطالب الحق إن شاء الله، والله ولي التوفيق وهو الهادي لمن يشاء إلى سواء السبيل.
أما
قول هذه الطائفة أنهم الفرقة الناجية وأنهم على الحق وغيرهم على الباطل
فالجواب عنه أن يقال: ليس كل من ادعى شيئا تسلم له دعواه بل لا بد من
البرهان الذي يصدق دعواه كما قال الله سبحانه: قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
[11]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لو يعطى الناس بدعواهم هم لادعى أناس دماء رجال وأموالهم)) الحديث متفق على صحته من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في عدة أحاديث أنه قال: ((افترقت
اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة،
وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة))
قيل: من هي يا رسول الله ؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ((من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي)) فهذا الحديث وما جاء في معناه من الأحاديث الصحيحة مثل قوله صلى الله عليه وسلم: ((كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى)) قيل: يا رسول الله: من يأبى. قال: ((من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى))،
كلها تدل على أن الفرقة الناجية من هذه الأمة هم المتمسكون في عقيدتهم
وأقوالهم وأعمالهم بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي
الله عنهم.
وقد دل كتاب الله الكريم على ما دلت عليه سنة رسوله الأمين
عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم من أن الفرقة الناجية هم المتبعون لكتاب
الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والسائرون على نهج أصحابه بإحسان رضي
الله عنهم، قال الله عز وجل: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
[12] وقال سبحانه: وَالسَّابِقُونَ
الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ
اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ
فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
[13] فهاتان الآيتان الكريمتان دالتان على أن
الدليل على حب الله هو اتباع رسوله محمد صلى الله عليه وسلم في العقيدة
والقول والعمل، وعلى أن اتباع أصحابه من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم
بإحسان في العقيدة والقول والعمل هم أهل الجنة والكرامة وهم الفائزون برضى
الله عنهم ورضاهم عنه ودخولهم في الجنات أبد الآباد، وهذا بحمد الله واضح
لا يخفى على من له أدنى مُسْكَةٍ
[14] من علم ودين، والله المسئول أن يهدينا
وسائر إخواننا المسلمين صراطه المستقيم صراط الذين أنعم عليهم من النبيين
والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يجعلنا من اتباع نبينا محمد صلى الله
عليه وسلم وأصحابه بإحسان، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على
عبده ورسوله وخليله وأمينه على وحيه نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعهم
بإحسان إلى يوم الدين.



[justify][1] سورة النساء الآية 59.
[2] سورة النور من الآية 31.
[3] سورة التحريم من الآية 8.
[4] سورة الممتحنة الآية 4.
[5] سورة المؤمنون الآية 117.
[6] سورة فاطر الآيتان 13-14.
[7] سورة النمل الآية 65.
[8] سورة الأنعام الآية 59.
[9] سورة الأعراف الآية 118.
[10] سورة لقمان الآية 34.
[11] سورة النمل الآية 64.
[12] سورة آل عمران الآية 31.
[13] سورة التوبه الآية 100.
[14] مسكة: بقية.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع[/justify]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islam4u.yoo7.com
 
الإجابة عن سؤال قدمه أحد الإخوان حول بعض الأمور البدعية والشركية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  إلى أولياء الأمور ..
» نداء إلى جميع أولياء الأمور
» سؤال حول الأذان والإقامة عند القبر
» سؤال عن التوسل
»  سؤال حول الخطبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة منتديات الطريق إلى الله :: الفتاوى
-
انتقل الى: