شبكة منتديات الطريق إلى الله
اسباب التنزيل 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا اسباب التنزيل 829894
ادارة المنتدي اسباب التنزيل 103798
شبكة منتديات الطريق إلى الله
اسباب التنزيل 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا اسباب التنزيل 829894
ادارة المنتدي اسباب التنزيل 103798
شبكة منتديات الطريق إلى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة منتديات الطريق إلى الله

المنتدى دعوى والدخول ونقل المحتويات متاح لكل مسلم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولfacebooktwitter
Cool Red Outer
    Glow Pointer
أحبائنا اعضاء وزوار المنتدى الكرام نرجوا فتح الراوبط التالية لمعرفة شروط الإستخدام ۩۞۩ قوانــيــن عــــامـــــة ۩۞۩
نرجوا من إخواننا الأعضاء عدم إنشاء أى مواضيع سياسية بدون تأصيل شرعى لأن ذلك قد يعرض عضويتك للإيقاف
هذه دعوتنا : دعوة الى الهجرة إلى الله بتجريد التوحيد، والبراءة من الشرك والتنديد، والهجرة إلى رسوله صلى الله عليه وسلم بتجريد المتابعة له. دعوة إلى إظهار التوحيد، بإعلان أوثق عرى الإيمان، والصدع بملة الخليلين محمّد وإبراهيم عليهما السلام، وإظهار موالاة التوحيد وأهله، وإبداء البراءة من الشرك وأهله. دعوة إلى تحقيق التوحيد بجهاد الطواغيت كل الطواغيت باللسان والسنان، لإخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور المناهج والقوانين والأديان إلى عدل ونور الإسلام. دعوة إلى طلب العلم الشرعي من معينه الصافي، وكسر صنميّة علماء الحكومات، بنبذ تقليد الأحبار والرهبان الذين أفسدوا الدين، ولبّسوا على المسلمين... دعوة إلى البصيرة في الواقع، وإلى استبانة سبيل المجرمين، كل المجرمين على اختلاف مللهم ونحلهم {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين}. دعوة إلى الإعداد الجاد على كافة الأصعدة للجهاد في سبيل الله، والسعي في قتال الطواغيت وأنصارهم واليهود وأحلافهم لتحرير المسلمين وديارهم من قيد أسرهم واحتلالهم. ودعوة إلى اللحاق بركب الطائفة الظاهرة القائمة بدين الله، الذين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله

أبحث على الأنترنت
تابعونا على مواقع أخرى


 

 اسباب التنزيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


الدولة : اسباب التنزيل Egypt10
ذكر
الابراج : الجدي
عدد المساهمات : 4723
مدى تفاعل العضو : 17353
تاريخ الميلاد : 19/01/1991
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
العمر : 33
الموقع : https://islam4u.yoo7.com
الحالة الإجتماعية : خاطب

اسباب التنزيل Empty
مُساهمةموضوع: اسباب التنزيل   اسباب التنزيل Emptyالخميس مايو 30, 2013 6:07 pm

[size=25]فوائد معرفة أسباب النزول







1- معرفة أسباب النزول مهمة جدا، لأنها تؤدي على فوائد كثيرة منها‏:‏

بيان أن القرآن نزل من الله تعالى، وذلك لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يسأل عن

الشيء، فيتوقف عن الجواب أحيانا، حتى ينزل عليه الوحي، أو يخفي الأمر الواقع، فينزل

الوحي مبينًا له‏.‏ مثال الأول‏:‏ قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا

أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا‏}‏ ‏[‏الإسراء‏:‏85‏]‏‏.‏


عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه‏:‏ أن رجلاً من اليهود قال‏:‏ يا أبا القاسم ما الروح‏؟‏


فسكت،

وفي لفظ‏:‏ فأمسك النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فلم يرد عليهم شيئًا، فعلمت أنه يوحى إليه، فقمت مقامي،

فلما نزل الوحي قال ‏

‏{‏وَيَسْأَلونَكَ
عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ
الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا‏}‏ ‏[‏الإسراء‏:‏85‏]‏



اسباب التنزيل 0d3f404e6df20d



الآية مثال الثاني قوله تعالى " {‏يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلّ‏}‏ ‏[‏المنافقون‏:‏ من الآية 8‏]‏

أن زيد ابن أرقم ـ رضي الله عنه ـ سمع عبد الله ابن أبى رأس المنافقين يقول ذلك، يريد

أنه الأعز ورسوله الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه الأزل، فأخبر زيد عمه بذلك،

فأخبر به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فدعا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ زيدًا فأخبره

بما سمع ثم أرسل إلى عبد الله ابن أبيه وأصحابه، فحلفوا ما قالوا، فصدقهم رسول الله ـ

صلى الله عليه وسلم ـ فأنزل الله تصديق زيد في هذه الآية؛ فاستبان الأمر رسول الله ـ

صلى الله عليه وسلم ـ‏.‏




اسباب التنزيل 0d3f404e6df20d


2- بيان عناية الله تعالى برسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الدفاع عنه مثال ذلك قوله


{‏وَقَالَ
الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ القرآن جُمْلَةً وَاحِدَةً
كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ

تَرْتِيلًا‏}‏ ‏[‏الفرقان‏:‏32‏]



وكذلك آيات الإفك؛ فإنها دفاع عن فراش النبي ـ صلى الله عليه

وسلم ـ وتطهير له عن ما دنسه به الأفاكون‏.‏



اسباب التنزيل 0d3f404e6df20d



3- بيان عناية الله تعالى بعباده في تفريج كرباتهم وإزالة غموضهم‏.‏ مثال ذلك آية التيمم،

ففي ‏"‏ صحيح البخاري ‏"‏ ‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islam4u.yoo7.com
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


الدولة : اسباب التنزيل Egypt10
ذكر
الابراج : الجدي
عدد المساهمات : 4723
مدى تفاعل العضو : 17353
تاريخ الميلاد : 19/01/1991
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
العمر : 33
الموقع : https://islam4u.yoo7.com
الحالة الإجتماعية : خاطب

اسباب التنزيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسباب التنزيل   اسباب التنزيل Emptyالخميس مايو 30, 2013 6:14 pm

المؤلف

الواحدي
علي
بن أحمد بن محمد بن علي بن متويه الواحدي، أبو الحسن، مفسر، عالم بالأدب،
نعته الذهبي بإمام علماء التأويل. كان من أولاد التجار أصله من ساوة (بين
الري وهمذان) توفي بنيسابور سنة (468هـ).



[color:f60d="rgb(255, 0, 255)"].مقدمة المؤلف:


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.


رب يسر ولا تعسر.


قَالَ
الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ
الْوَاحِدِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ

الْكَرِيمِ الْوَهَّابِ، هَازِمِ الْأَحْزَابِ، وَمُفَتِّحِ الْأَبْوَابِ، وَمُنْشِئِ السَّحَابِ، وَمُرْسِي الْهِضَابِ،

وَمُنْزِلِ
الْكِتَابِ، فِي حَوَادِثَ مُخْتَلِفَةِ الْأَسْبَابِ. أَنْزَلَهُ
مُفَرَّقًا نُجُومًا وَأَوْدَعَهُ أَحْكَامًا وَعُلُومًا قَالَ

عَزَّ مِنْ قَائِلٍ:{وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا}

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ محمد الأصفهاني، قال: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن حيان،

قال: حَدَّثَنَا أَبُو يحيى الرازي، قال: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عثمان العسكري، قال: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ

زريع، قال: حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:{وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ

لِتَقْرَأَهُ
عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ} ذُكِرَ لَنَا أَنَّهُ كَانَ بَيْنَ
أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً، أُنْزِلَ

عَلَيْهِ بِمَكَّةَ ثَمَانِيَ سِنِينَ قَبْلَ أَنْ يُهَاجِرَ وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ.

أخبرنا أحمد قال: أَخْبَرَنَا عبد الله قال: أَخْبَرَنَا أَبُو يحيى الرازي قال: حدثنا سهل قال: حَدَّثَنَا

يَحْيَى
بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ دَاوُدَ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ:
فَرَّقَ اللَّهُ تَنْزِيلَهُ فَكَانَ بَيْنَ أَوَّلِهِ

وَآخِرِهِ عِشْرُونَ أَوْ نَحْوٌ مِنْ عِشْرِينَ سَنَةً أَنْزَلَهُ قُرْآنًا عَظِيمًا، وَذِكْرًا حَكِيمًا وَحَبْلًا مَمْدُودًا،

وعَهْدًا مَعْهُودًا، وَظِلًّا عَمِيمًا، وَصِرَاطًا مُسْتَقِيمًا، فِيهِ مُعْجِزَاتٌ بَاهِرَةٌ، وَآيَاتٌ ظَاهِرَةٌ، وَحُجَجٌ

صَادِقَةٌ، وَدَلَالَاتٌ نَاطِقَةٌ، أَدْحَضَ بِهِ حُجَجَ الْمُبْطِلِينَ، وَرَدَّ بِهِ كيد الكائدين، وَقَوِيَ بِهِ الْإِسْلَامُ

والدين، فلمع مِنْهَاجُهُ، وَثَقُبَ سِرَاجُهُ وشملت بركته، ولمعت حِكْمَتُهُ عَلَى خَاتَمِ الرِّسَالَةِ،

وَالصَّادِعِ
بِالدَّلَالَةِ، الْهَادِي لِلْأُمَّةِ، الْكَاشِفِ لِلْغُمَّةِ،
النَّاطِقِ بِالْحِكْمَةِ، الْمَبْعُوثِ بِالرَّحْمَةِ، فَرَفَعَ

عْلَامَ
الْحَقِّ، وَأَحْيَا مَعَالِمَ الصِّدْقِ، وَدَمَغَ الْكَذِبَ وَمَحَا
آثَارَهُ، وَقَمَعَ الشِّرْكَ وَهَدَمَ مَنَارَهُ، وَلَمْ

يَزَلْ
يُعَارِضُ بِبَيِّنَاتِهِ أَبَاطِيلَ الْمُشْرِكِينَ حَتَّى مَهَّدَ
الدِّينَ، وَأَبْطَلَ شُبَهَ الْمُلْحِدِينَ، صَلَّى اللَّهُ

عَلَيْهِ
صَلَاةً لَا يَنْتَهِي أَمَدُهَا، وَلَا يَنْقَطِعُ مَدَدُهَا، وَعَلَى
آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الَّذِينَ هَدَاهُمْ وَطَهَّرَهُمْ،

وَبِصُحْبَتِهِ خَصَّهُمْ وَآثَرَهُمْ، وَسَلَّمَ كَثِيرًا.


وَبَعْدَ
هَذَا فَإِنَّ عُلُومَ الْقُرْآنِ غَزِيرَةٌ، وَضُرُوبَهَا جَمَّةٌ
كَثِيرَةٌ، يَقْصُرُ عَنْهَا الْقَوْلُ وَإِنْ كَانَ بَالِغًا

وَيَتَقَلَّصُ عَنْهَا ذَيْلُهُ وإن كان سابقًا، وَقَدْ سَبَقَتْ لِي وَلِلَّهِ الْحَمْدُ مَجْمُوعَاتٌ تَشْتَمِلُ عَلَى

أَكْثَرِهَا، وَتَنْطَوِي عَلَى غَرَرِهَا، وَفِيهَا لِمَنْ رَامَ الْوُقُوفَ عَلَيْهَا مَقْنَعٌ وَبَلَاغٌ، وَعَمَّا عَدَاهَا مِنْ

جَمِيعِ
الْمُصَنَّفَاتِ غُنْيَةٌ وَفَرَاغٌ، لِاشْتِمَالِهَا عَلَى عُظْمِهَا
مُتَحَقِّقًا، وَتَأْدِيَتِهِ إِلَى مُتَأَمِّلِهِ مُتَّسِقًا،

غَيْرَ أَنَّ الرَّغَبَاتِ الْيَوْمَ عَنْ عُلُومِ الْقُرْآنِ صَادِفَةٌ كَاذِبَةٌ فِيهَا، قَدْ عَجَزَتْ قُوَى الْمَلَامِ عَنْ

تَلَافِيهَا،
فَآلَ الْأَمْرُ بِنَا إِلَى إِفَادَةِ الْمُبْتَدِئِينَ بِعُلُومِ
الْكِتَابِ، إِبَانَةَ مَا أُنْزِلَ فِيهِ مِنَ الْأَسْبَابِ، إِذْ

هِيَ
أَوْفَى مَا يَجِبُ الْوُقُوفُ عَلَيْهَا، وَأَوْلَى مَا تُصْرَفُ
الْعِنَايَةُ إِلَيْهَا، لِامْتِنَاعِ مَعْرِفَةِ تَفْسِيرِ الْآيَةِ

وَقَصْدِ سَبِيلِهَا، دُونَ الْوُقُوفِ عَلَى قِصَّتِهَا وَبَيَانِ نُزُولِهَا. وَلَا يَحِلُّ الْقَوْلُ فِي أَسْبَابِ نُزُولِ

الْكِتَابِ، إِلَّا بِالرِّوَايَةِ وَالسَّمَاعِ مِمَّنْ شاهدوا التنزيل، ووققوا عَلَى الْأَسْبَابِ، وَبَحَثُوا عَنْ

عِلْمِهَا وَجَدُّوا فِي الطِّلَابِ، وَقَدْ وَرَدَ الشَّرْعُ بِالْوَعِيدِ لِلْجَاهِلِ ذِي الْعِثَارِ فِي الْعِلْمِ بِالنَّارِ.

أَخْبَرَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إبراهيم الواعظ قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ

حامد العطار قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عبد الجبار قال: حَدَّثَنَا لَيْثُ بن حماد قال: حَدَّثَنَا

أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى

اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-«اتَّقُوا الْحَدِيثَ عَنِّي إِلَّا مَا عَلِمْتُمْ
فَإِنَّهُ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ

مَقْعَدَهُ
مِنَ النَّارِ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَى الْقُرْآنِ مِنْ غَيْرِ عِلْمٍ
فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» وَالسَّلَفُ

الْمَاضُونَ رَحِمَهُمُ الله كانوا من أَبْعَدِ الْغَايَةِ احْتِرَازًا عَنِ الْقَوْلِ فِي نُزُولِ الْآيَةِ.

أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ الله المخلدي قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بن نجيد قال: أَخْبَرَنَا أبو

مسلم قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن حماد قال: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ محمد بن سيربن قَالَ:

سَأَلْتُ
عُبَيْدَةَ عَنْ آيَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ فَقَالَ: اتَّقِ اللَّهَ وَقُلْ
سَدَادًا ذَهَبَ الَّذِينَ يَعْلَمُونَ فِيمَا أُنْزِلَ الْقُرْآنُ.



وَأَمَّا
الْيَوْمُ فَكُلُّ أَحَدٍ يَخْتَرِعُ شَيْئًا وَيَخْتَلِقُ إِفْكًا
وَكَذِبًا مُلْقِيًا زِمَامَهُ إِلَى الْجَهَالَةِ غَيْرَ مُفَكِّرٍ فِي

الْوَعِيدِ
لِلْجَاهِلِ بِسَبَبِ نُزُولِ الْآيَةِ وَذَلِكَ الَّذِي حَدَا بِي إِلَى
إِمْلَاءِ هَذَا الْكِتَابِ الْجَامِعِ لِلْأَسْبَابِ،

ليَنْتَهِيَ إِلَيْهِ طَالِبُوا هَذَا الشَّأْنِ وَالْمُتَكَلِّمُونَ فِي نُزُولِ الْقُرْآنِ، فَيَعْرِفُوا الصِّدْقَ وَيَسْتَغْنُوا

عَنِ التَّمْوِيهِ وَالْكَذِبِ وَيَجِدُّوا فِي تَحَفُّظِهِ بَعْدَ السَّمَاعِ وَالطَّلَبِ، وَلَا بُدَّ مِنَ الْقَوْلِ أَوَّلًا فِي

مَبَادِئِ
الْوَحْيِ وَكَيْفِيَّةِ نُزُولِ الْقُرْآنِ ابْتِدَاءً عَلَى رَسُولِ
اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَتَعَهُّدِ

جِبْرِيلَ
إِيَّاهُ بِالتَّنْزِيلِ، وَالْكَشْفِ عَنْ تِلْكَ الْأَحْوَالِ
وَالْقَوْلُ فِيهَا عَلَى طَرِيقِ الْإِجْمَالِ، ثُمَّ نَفْرَغُ

لِلْقَوْلِ مُفَصَّلًا فِي سَبَبِ نُزُولِ كُلِّ آيَةٍ رُوِيَ لَهَا سَبَبٌ مَقُولٌ، مَرْوِيٌّ مَنْقُولٌ، وَاللَّهُ تَعَالَى

الْمُوَفِّقُ لِلصَّوَابِ وَالسَّدَدِ وَالْآخِذُ بِنَا عَنِ الْعَاثُورِ إِلَى الْجَدَدِ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islam4u.yoo7.com
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


الدولة : اسباب التنزيل Egypt10
ذكر
الابراج : الجدي
عدد المساهمات : 4723
مدى تفاعل العضو : 17353
تاريخ الميلاد : 19/01/1991
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
العمر : 33
الموقع : https://islam4u.yoo7.com
الحالة الإجتماعية : خاطب

اسباب التنزيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسباب التنزيل   اسباب التنزيل Emptyالخميس مايو 30, 2013 6:14 pm

[size=25]القول في آية التسمية وبيان نزولها:
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَوَّلُ مَا نَزَلَ بِهِ جِبْرِيلُ عَلَى النَّبِيِّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:«يَا

مُحَمَّدُ اسْتَعِذْ ثُمَّ قُلْ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ».



وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَا يَعْرِفُ خَتْمَ السُّورَةِ حَتَّى


يَنْزِلَ عَلَيْهِ{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}


أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ طاهر البغدادي قال: أَخْبَرَنَا

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كُنَّا لَا نَعْلَمُ فَصْلَ مَا بَيْنَ السُّورَتَيْنِ حَتَّى تَنْزِلَ{بِسْمِ اللَّهِ


الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}


عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: نَزَلَتْ{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} فِي كُلِّ سُورَةٍ.




يُتبع بإذن الله ....
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islam4u.yoo7.com
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


الدولة : اسباب التنزيل Egypt10
ذكر
الابراج : الجدي
عدد المساهمات : 4723
مدى تفاعل العضو : 17353
تاريخ الميلاد : 19/01/1991
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
العمر : 33
الموقع : https://islam4u.yoo7.com
الحالة الإجتماعية : خاطب

اسباب التنزيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسباب التنزيل   اسباب التنزيل Emptyالخميس مايو 30, 2013 6:20 pm

سورة البقرة:

اسباب التنزيل A7la07



مَدَنِيَّةٌ بِلَا خِلَافٍ....



عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: أَوَّلُ سُورَةٍ أُنْزِلَتْ بِالْمَدِينَةِ سُورَةُ البقرة. .





اسباب التنزيل 078o






قوله- عز وجل-{الم ذَلِكَ الْكِتَابُ} [1، 2]:

اسباب التنزيل A7la18



عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: أَرْبَعُ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ هَذِهِ السُّورَةِ نَزَلَتْ فِي الْمُؤْمِنِينَ، وَآيَتَانِ بَعْدَهَا نَزَلَتَا

في الكافرين، وثلاث عَشْرَةَ بَعْدَهَا نَزَلَتْ فِي الْمُنَافِقِينَ.





اسباب التنزيل 078o




وَقَوْلُهُ:{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا} [6]:


اسباب التنزيل A7la18



قَالَ الضَّحَّاكُ: نَزَلَتْ فِي أَبِي جَهْلٍ وَخَمْسَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ،


وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: يَعْنِي الْيَهُودَ.



اسباب التنزيل 078o







قولُهُ تَعَالَى:{وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا} [14]:

اسباب التنزيل A7la18




عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ وَأَصْحَابِهِ،


وَذَلِكَ
أَنَّهُمْ خَرَجُوا ذَاتَ يَوْمٍ فَاسْتَقْبَلَهُمْ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ
رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-


فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ: انْظُرُوا كَيْفَ أَرُدُّ هَؤُلَاءِ السُّفَهَاءَ عَنْكُمْ؟


فَذَهَبَ فَأَخَذَ بِيَدِ أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ: مَرْحَبًا بِالصِّدِّيقِ سَيِّدِ بَنِي تَيْمٍ، وَشَيْخِ الْإِسْلَامِ وَثَانِي

رَسُولِ اللَّهِ فِي الْغَارِ الْبَاذِلِ نَفْسَهُ وَمَالَهُ؛

ثُمَّ
أَخَذَ بِيَدِ عُمَرَ فَقَالَ: مَرْحَبًا بِسَيِّدِ بَنِي عَدِيِّ بْنِ
كَعْبٍ، الْفَارُوقِ الْقَوِيِّ فِي دِينِ اللَّهِ، الْبَاذِلِ

نَفْسَهُ وَمَالَهُ لِرَسُولِ اللَّهِ؛

ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ: مَرْحَبًا بِابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ وَخَتَنِهِ، سَيِّدِ بَنِي هَاشِمٍ مَا خَلَا رَسُولَ


اللَّهِ، ثُمَّ افْتَرَقُوا؛

فَقَالَ
عَبْدُ اللَّهِ لِأَصْحَابِهِ: كَيْفَ رَأَيْتُمُونِي فَعَلْتُ؟ فَإِذَا
رَأَيْتُمُوهُمْ فَافْعَلُوا كَمَا فَعَلْتُ، فَأَثْنَوْا

عَلَيْهِ خَيْرًا،

فَرَجَعَ المسلمون إلى رسول الله- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَخْبَرُوهُ بِذَلِكَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ

الْآيَةَ.



اسباب التنزيل 078o




- قوله تعالى:{يَا أَيّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ} [21]:

اسباب التنزيل A7la18


عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ

قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ نَزَلَ فِيهِ:{يَا أَيّهَا النَّاسُ} فَهُوَ مَكِّيٌّ

وَ{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} فَهُوَ مَدَنِيٌّ

يَعْنِي أَنَّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ خِطَابُ أَهْلِ مَكَّةَ

وَ{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} خِطَابُ أهل المدينة

قوله:{يَا أَيّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ} خِطَابٌ لِمُشْرِكِي مَكَّةَ إِلَى قَوْلِهِ:{وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا}


وَهَذِهِ
الْآيَةُ نَازِلَةٌ فِي الْمُؤْمِنِينَ وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى
لَمَّا ذَكَرَ جَزَاءَ الْكَافِرِينَ بِقَوْلِهِ:{النَّارَ الَّتِي


وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} ذَكَرَ جَزَاءَ الْمُؤْمِنِينَ



اسباب التنزيل 078o







قولُهُ تَعَالَى:{إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا} [26]:


اسباب التنزيل A7la18



قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي رِوَايَةِ أَبِي صَالِحٍ: لَمَّا ضرب الله سبحانه هَذَيْنِ الْمَثَلَيْنِ لِلْمُنَافِقِينَ يَعْنِي


قَوْلَهُ:{مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا} وَقَوْلَهُ:{أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ} قَالُوا: اللَّهُ أَجَلُّ

وَأَعْلَى مِنْ أَنْ يَضْرِبَ الْأَمْثَالَ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ.

وَقَالَ الْحَسَنُ وَقَتَادَةُ: لَمَّا ذَكَرَ اللَّهُ الذُّبَابَ والعنكبوت في كتاب وَضَرَبَ لِلْمُشْرِكِينَ بِهِ الْمَثَلَ

ضَحِكَتِ الْيَهُودُ وَقَالُوا: مَا يُشْبِهُ هَذَا كَلَامَ اللَّهِ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ.


عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ:{إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ
يَضْرِبَ مَثَلًا} قَالَ: وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ ذَكَرَ آلِهَةَ

الْمُشْرِكِينَ، فَقَالَ:{وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا} وَذَكَرَ كَيْدَ الْآلِهَةِ فَجَعَلَهُ كَبَيْتِ الْعَنْكَبُوتِ،

فَقَالُوا:
أَرَأَيْتَ حَيْثُ ذَكَرَ اللَّهُ الذُّبَابَ وَالْعَنْكَبُوتَ فِيمَا
أَنْزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلَى مُحَمَّدٍ، أَيُّ شَيْءٍ

يَصْنَعُ بِهَذَا؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ.


اسباب التنزيل 078o






قولُهُ تَعَالَى:{أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ} [44]:

اسباب التنزيل A7la18

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي رِوَايَةِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ بِالْإِسْنَادِ الَّذِي ذُكِرَ: نَزَلَتْ فِي يَهُودِ أَهْلِ

الْمَدِينَةِ، كَانَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ يَقُولُ لِصِهْرِهِ وَلِذَوِي قَرَابَتِهِ وَلِمَنْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ رَضَاعٌ مِنَ

الْمُسْلِمِينَ: اثْبُتْ عَلَى الدِّينِ الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ وَمَا يَأْمُرُكَ بِهِ وهذا الرَّجُلُ يَعْنُونَ مُحَمَّدًا- صَلَّى

اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَإِنَّ أَمْرَهُ حَقٌّ، فَكَانُوا يَأْمُرُونَ النَّاسَ بِذَلِكَ وَلَا يَفْعَلُونَهُ


اسباب التنزيل 078o





قَوْلُهُ تَعَالَى:{وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ} [45]:

اسباب التنزيل A7la18


عِنْدَ
أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ خِطَابٌ لِأَهْلِ
الْكِتَابِ وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ أَدَبٌ لِجَمِيعِ الْعِبَادِ. وَقَالَ
بَعْضُهُمْ: رَجَعَ بِهَذَا الْخِطَابِ إِلَى خِطَابِ الْمُسْلِمِينَ
وَالْقَوْلُ الْأَوَّلُ أَظْهَرُ.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islam4u.yoo7.com
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


الدولة : اسباب التنزيل Egypt10
ذكر
الابراج : الجدي
عدد المساهمات : 4723
مدى تفاعل العضو : 17353
تاريخ الميلاد : 19/01/1991
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
العمر : 33
الموقع : https://islam4u.yoo7.com
الحالة الإجتماعية : خاطب

اسباب التنزيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسباب التنزيل   اسباب التنزيل Emptyالخميس مايو 30, 2013 6:21 pm

سورة البقرة:



اسباب التنزيل A7la07









قولُهُ تَعَالَى:{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا} الْآيَةَ [62]:




عَنْ
مُجَاهِدٍ قَالَ: لَمَّا قَصَّ سَلْمَانُ عَلَى النَّبِيِّ- صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قِصَّةَ أَصْحَابِ الدَّيْرِ قَالَ:


«هُمْ فِي النَّارِ»
قَالَ سَلْمَانُ: فَأَظْلَمَتْ عَلَيَّ الْأَرْضُ فَنَزَلَتْ:
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا}إِلَى قَوْلِهِ:
{يَحْزَنُونَ} قَالَ: فَكَأَنَّمَا كُشِفَ عَنِّي جَبَلٌ.



عَنِ السُّدِّيِّ
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا} الْآيَةَ.

قَالَ:
نَزَلَتْ فِي أَصْحَابِ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ لَمَّا قَدِمَ سَلْمَانُ
عَلَى رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- جَعَلَ يُخْبِرُ
عَنْ عِبَادَتِهِمْ وَاجْتِهَادِهِمْ وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَانُوا
يُصَلُّونَ وَيَصُومُونَ وَيُؤْمِنُونَ بِكَ وَيَشْهَدُونَ أَنَّكَ
تُبْعَثُ نَبِيًّا. فَلَمَّا فَرَغَ سَلْمَانُ مِنْ ثَنَائِهِ عَلَيْهِمْ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-


«يَا سَلْمَانُ هُمْ مِنْ أَهْلِ النَّارِ»


فَأَنْزَلَ اللَّهُ
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا}وَتَلَا إِلَى قَوْلِهِ:
{وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}
.



ابْنِ عَبَّاسٍ وَعَنْ مُرَّةَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَعَنْ نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا}
الْآيَةَ، نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، وَكَانَ
من أهل جندي سابور مِنْ أَشْرَافِهِمْ وَمَا بَعْدَ هَذِهِ الْآيَةِ
نَازِلَةٌ فِي الْيَهُودِ.







اسباب التنزيل 0d3f404e6df20d











اسباب التنزيل Arrow_top.- قولُهُ تَعَالَى:{فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ} الْآيَةَ [79]:




نَزَلَتْ
فِي الَّذِينَ غَيَّرُوا صِفَةَ النَّبِيِّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ- وَبَدَّلُوا نَعْتَهُ، قَالَ الْكَلْبِيُّ بِالْإِسْنَادِ
الَّذِي ذَكَرْنَا: إِنَّهُمْ غَيَّرُوا صِفَةَ رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي كِتَابِهِمْ وَجَعَلُوهُ آدَمَ سِبْطًا
طَوِيلًا، وَكَانَ رَبْعَةً أَسْمَرَ، وَقَالُوا لِأَصْحَابِهِمْ
وَأَتْبَاعِهِمْ: انْظُرُوا إِلَى صِفَةِ النَّبِيِّ، الَّذِي يُبْعَثُ فِي
آخِرِ الزَّمَانِ، لَيْسَ يُشْبِهُ نَعْتَ هَذَا، وَكَانَتْ لِلْأَحْبَارِ
وَالْعُلَمَاءِ مَأْكَلَةٌ مِنْ سَائِرِ الْيَهُودِ، فخافوا أن يذهبوا
مَأْكَلَتُهُمْ إِنْ بَيَّنُوا الصِّفَةَ، فَمِنْ ثَمَّ غَيَّرُوا.



اسباب التنزيل 0d3f404e6df20d








اسباب التنزيل Arrow_top.- قولُهُ تَعَالَى:{وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً} [80]:




عَنْ
عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ الله- صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- المدينة ويهود تَقُولُ: إِنَّمَا هَذِهِ
الدُّنْيَا سَبْعَةُ آلَافِ سَنَةٍ،


إنما
يُعَذَّبُ النَّاسُ فِي النَّارِ لِكُلِّ أَلْفِ سَنَةٍ مِنْ أيام الدنيا
يوم واحد فِي النَّارِ مِنْ أَيَّامِ الْآخِرَةِ، وَإِنَّمَا هِيَ سَبْعَةُ
أَيَّامٍ ثُمَّ يَنْقَطِعُ الْعَذَابُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي
ذَلِكَ مِنْ قَوْلِهِمْ:
{وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً}
.




- عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: فِي قَوْلِهِ:
{وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً}
قَالَ
وَجَدَ أَهْلُ الْكِتَابِ مَا بَيْنَ طَرَفَيْ جَهَنَّمَ مَسِيرَةَ أربعين
عامًا قالوا: لَنْ نُعَذَّبَ فِي النَّارِ إِلَّا مَا وَجَدْنَا فِي
التَّوْرَاةِ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ اقْتَحَمُوا فِي
النَّارِ، فَسَارُوا فِي الْعَذَابِ حَتَّى انْتَهَوْا إِلَى سَقَرَ
وَفِيهَا شَجَرَةُ الزَّقُّومِ، إِلَى آخِرِ يَوْمٍ مِنَ الْأَيَّامِ
الْمَعْدُودَةِ، فَقَالَ لَهُمْ خَزَنَةُ النَّارِ: يَا أَعْدَاءَ اللَّهِ
زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ لَنْ تُعَذَّبُوا فِي النَّارِ إِلَّا أَيَّامًا
مَعْدُودَةً، فَقَدِ انْقَضَى الْعَدَدُ وَبَقِيَ الْأَبَدُ.


اسباب التنزيل 0d3f404e6df20d








اسباب التنزيل Arrow_top.- قَوْلُهُ تَعَالَى:{أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ} الْآيَةَ [75]:



قَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ وَمُقَاتِلٌ: نَزَلَتْ فِي السَّبْعِينَ الَّذِينَ
اخْتَارَهُمْ مُوسَى لِيَذْهَبُوا مَعَهُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى، فَلَمَّا
ذَهَبُوا مَعَهُ إِلَى الْمِيقَاتِ وَسَمِعُوا كَلَامَ اللَّهِ تَعَالَى
وَهُوَ يَأْمُرُهُ وَيَنْهَاهُ، رَجَعُوا إِلَى قَوْمِهِمْ، فَأَمَّا
الصَّادِقُونَ فَأَدَّوْا مَا سَمِعُوا، وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ:
سَمِعْنَا اللَّهَ فِي آخِرِ كَلَامِهِ يَقُولُ: إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ
تَفْعَلُوا هَذِهِ الْأَشْيَاءَ فَافْعَلُوا، وَإِنْ شِئْتُمْ فَلَا
تَفْعَلُوا وَلَا بَأْسَ.


وَعِنْدَ
أَكْثَرِ الْمُفَسِّرِينَ: نَزَلَتِ الْآيَةُ فِي الَّذِينَ غَيَّرُوا
آيَةَ الرَّجْمِ وَصِفَةَ مُحَمَّدٍ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.



اسباب التنزيل 0d3f404e6df20d








اسباب التنزيل Arrow_top.- قولُهُ تَعَالَى:{وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا} [89]:



قَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ كَانَتْ يَهُودُ خَيْبَرَ تُقَاتِلُ غَطَفَانَ، فَكُلَّمَا
الْتَقَوْا هُزِمَتْ يَهُودُ خَيْبَرَ، فَعَاذَتِ الْيَهُودُ بِهَذَا
الدُّعَاءِ وَقَالَتْ: اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِحَقِّ النَّبِيِّ
الْأُمِّيِّ الَّذِي وَعَدْتَنَا أَنْ تُخْرِجَهُ لَنَا فِي آخِرِ
الزَّمَانِ إِلَّا نَصَرْتَنَا عَلَيْهِمْ، قَالَ: فَكَانُوا إِذَا
الْتَقَوْا دَعَوْا بِهَذَا الدُّعَاءِ، فَهَزَمُوا غَطَفَانَ، فَلَمَّا
بُعِثَ النَّبِيُّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَفَرُوا بِهِ،
فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى:

{وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا} أَيْ بِكَ يَا مُحَمَّدُ، إِلَى قَوْلِهِ:
{فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ}

وَقَالَ
السُّدِّيُّ: كَانَتِ الْعَرَبُ تَمُرُّ بِيَهُودَ فَيَلْقَوْنَ مِنْهُمْ
أَذًى، وَكَانَتِ الْيَهُودُ تَجِدُ نَعْتَ مُحَمَّدٍ فِي التَّوْرَاةِ،
وَيَسْأَلُونَ اللَّهَ أَنْ يَبْعَثَهُ فَيُقَاتِلُونَ مَعَهُ الْعَرَبَ،
فَلَمَّا جَاءَهُمْ مُحَمَّدٌ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَفَرُوا
بِهِ حَسَدًا، وَقَالُوا: إِنَّمَا كَانَتِ الرُّسُلُ مِنْ بَنِي
إِسْرَائِيلَ، فَمَا بَالُ هَذَا مِنْ بَنِي إِسْمَاعِيلَ.



يُتبع إن شاء الله ...


اسباب التنزيل Sa29s

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islam4u.yoo7.com
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


الدولة : اسباب التنزيل Egypt10
ذكر
الابراج : الجدي
عدد المساهمات : 4723
مدى تفاعل العضو : 17353
تاريخ الميلاد : 19/01/1991
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
العمر : 33
الموقع : https://islam4u.yoo7.com
الحالة الإجتماعية : خاطب

اسباب التنزيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسباب التنزيل   اسباب التنزيل Emptyالخميس مايو 30, 2013 6:22 pm

[size=29]سورة البقرة:


اسباب التنزيل A7la07








اسباب التنزيل Arrow_top.- قولُهُ تَعَالَى:{قُلْ مَنْ كَانَ عَدوًّا لِجِبْرِيلَ} الآية [97]:




عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَقْبَلَتِ الْيَهُودُ إِلَى النَّبِيِّ- صَلَّى اللهُ

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالُوا: يَا أَبَا الْقَاسِمِ نَسْأَلُكَ عَنْ أَشْيَاءَ فَإِنْ

أَجَبْتَنَا فِيهَا اتَّبَعْنَاكَ، أَخْبِرْنَا مَنِ الَّذِي يَأْتِيكَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ؟

فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا يَأْتِيهِ مَلَكٌ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ- عَزَّ وَجَلَّ-

بِالرِّسَالَةِ بالوحيّ فَمَنْ صَاحِبُكَ؟ قَالَ:
«جِبْرِيلُ» قَالُوا: ذَاكَ

الَّذِي يَنْزِلُ بِالْحَرْبِ وَبِالْقِتَالِ، ذَاكَ عَدُوُّنَا لَوْ قُلْتَ

مِيكَائِيلُ الذي ينزل بالمطر والرحمة اتبعناك، فَأَنْزَلَ اللَّهُ
تَعَالَى:

{قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ}


إِلَى قَوْلِهِ:
{فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ}



اسباب التنزيل 0d3f404e6df001





اسباب التنزيل Arrow_top- قولُهُ تَعَالَى:{مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ} الْآيَةَ [98]:

عَنْ دَاوُدَ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ- رَضِيَ

اللَّهُ عَنْهُ- كُنْتُ آتِي الْيَهُودَ عِنْدَ دِرَاسَتِهِمُ التَّوْرَاةَ فَأَعْجَبُ

مِنْ مُوَافَقَةِ الْقُرْآنِ التَّوْرَاةَ، وَمُوَافَقَةُ التَّوْرَاةِ الْقُرْآنَ،

فَقَالُوا: يَا عُمَرُ مَا أَحَدٌ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْكَ، قُلْتُ: وَلِمَ؟ قَالُوا:

لِأَنَّكَ تَأْتِينَا وَتَغْشَانَا، قُلْتُ: إِنَّمَا أَجِيءُ لِأَعْجَبَ مِنْ تَصْدِيقِ

كِتَابِ اللَّهِ بَعْضِهِ بَعْضًا وَمُوَافَقَةِ التَّوْرَاةِ الْقُرْآنَ، وَمُوَافِقَةِ

القرآن التوراة، فبينما أَنَا عِنْدَهُمْ ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ مَرَّ رَسُولُ

اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خَلْفَ ظهري، فقالوا: إن هَذَا

صَاحِبُكَ فَقُمْ إِلَيْهِ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَدْ دخل خوخة في الْمَدِينَةِ، فَأَقْبَلْتُ عَلَيْهِمْ

فقلت: أنشدكم بالله وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ كِتَابٍ أَتَعْلَمُونَ

أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ؟ فَقَالَ سَيِّدُهُمْ: قد نشدكم الله فَأَخْبِرُوهُ.

فَقَالُوا: أَنْتَ سَيِّدُنَا فَأَخْبِرْهُ، فَقَالَ سَيِّدُهُمْ: إِنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ

رَسُولُ الله قال: فقلت: فَأَنْتَ أَهْلَكُهُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ

رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثُمَّ لَمْ تَتَّبِعُوهُ، قَالُوا:

إِنَّ لَنَا عَدُوًّا مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَسِلْمًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ، فَقُلْتُ: مَنْ

عَدُوُّكُمْ، وَمَنْ سِلْمُكُمْ؟ قَالُوا: عَدُوُّنَا جِبْرِيلُ وَهُوَ مَلَكُ

الْفَظَاظَةِ وَالْغِلْظَةِ وَالْآصَارِ وَالتَّشْدِيدِ؛ قُلْتُ: ومن سلمكم؟

قالوا: مِيكَائِيلُ وَهُوَ مَلَكُ الرَّأْفَةِ وَاللِّينِ وَالتَّيْسِيرِ قُلْتُ:

فَإِنِّي أَشْهَدُ مَا يَحِلُّ لِجِبْرِيلَ أَنْ يُعَادِيَ سِلْمَ مِيكَائِيلَ، وَمَا

يَحِلُّ لِمِيكَائِيلَ أَنْ يُسَالِمَ عدو جبريل، وإنهما جَمِيعًا وَمَنْ

مَعَهُمَا أَعْدَاءٌ لِمَنْ عَادُوا وَسِلْمٌ لِمَنْ سَالَمُوا. ثُمَّ قُمْتُ

فَدَخَلْتُ الْخَوْخَةَ الَّتِي دَخَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ

وَسَلَّمَ- فَاسْتَقْبَلَنِي

فَقَالَ: يَا ابْنَ الخطاب ألا أقرؤك آيات نزلت عَلَيَّ قَبْلُ؟

قُلْتُ: بَلَى فَقَرَأَ:


«{قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ}
الْآيَةَ

حَتَّى بَلَغَ{وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ}»


قُلْتُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا جِئْتُ إِلَّا أُخْبِرُكَ بِقَوْلِ

الْيَهُودِ، فَإِذَا اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ قَدْ سَبَقَنِي بِالْخَبَرِ.

قَالَ عُمَرُ: فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي أَشَدَّ فِي دِينِ اللَّهِ مِنْ حَجَرٍ.


اسباب التنزيل A7la4784


وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّ حَبْرًا مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ مِنْ فَدَكَ يُقَالُ

لَهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صوريا حاج النبيَّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-

فَسَأَلَهُ عَنْ أَشْيَاءَ فَلَمَّا اتَّجَهَتِ الْحُجَّةُ عَلَيْهِ قَالَ: أيَّ ملك
أتي مِنَ السَّمَاءِ؟

قَالَ: جِبْرِيلُ: وَلَمْ يَبْعَثِ اللَّهُ نَبِيًّا إِلَّا وَهُوَ وَلِيُّهُ قَالَ: ذَاكَ

عَدُوُّنَا مِنَ الْمَلَائِكَةِ، وَلَوْ كَانَ مِيكَائِيلُ مَكَانَهُ لَآمَنَّا بِكَ، إن

جبريل نزل بِالْعَذَابِ والقتال والشدة، فإنه عَادَانَا مِرَارًا

كَثِيرَةً، وَكَانَ أَشَدُّ ذَلِكَ عَلَيْنَا أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ عَلَى نَبِيِّنَا أَنَّ

بَيْتَ الْمَقْدِسِ سَيُخَرَّبُ عَلَى يَدَيْ رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ بُخْتُنَصَّرَ،

وَأَخْبَرَنَا بِالْحِينِ الَّذِي يُخَرَّبُ فِيهِ، فَلَمَّا كَانَ وَقْتُهُ بَعَثْنَا

رَجُلًا مِنْ أَقْوِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي طَلَبِ بُخْتُنَصَّرَ لِيَقْتُلَهُ،

فَانْطَلَقَ يَطْلُبُهُ حَتَّى لَقِيَهُ بِبَابِلَ غُلَامًا مِسْكِينًا لَيْسَتْ لَهُ قُوَّةٌ،

فَأَخَذَهُ صَاحِبُنَا لِيَقْتُلَهُ فَدَفَعَ عَنْهُ جِبْرِيلُ، وَقَالَ لِصَاحِبِنَا: إِنْ

كَانَ رَبُّكُمُ الَّذِي أَذِنَ في هلاككم فلا تُسَلَّطَ عَلَيْهِ، وَإِنْ لَمْ

يَكُنْ هَذَا فَعَلَى أَيِّ شَيْءٍ تَقْتُلُهُ؟

فَصَدَّقَهُ صَاحِبُنَا وَرَجَعَ إِلَيْنَا، وَكَبُرَ بُخْتُنَصَّرَ وَقَوِيَ وَغَزَانَا

وَخَرَّبَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ، فَلِهَذَا نَتَّخِذُهُ عَدُوًّا فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ.

اسباب التنزيل A7la4784


وَقَالَ مُقَاتِلٌ: قَالَتِ الْيَهُودُ: إِنَّ جِبْرِيلَ عَدُوُّنَا أُمِرَ أَنْ يَجْعَلَ

النُّبُوَّةَ فِينَا فَجَعَلَهَا فِي غَيْرِنَا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ.




اسباب التنزيل 0d3f404e6df001




اسباب التنزيل Arrow_top- قولُهُ تَعَالَى:{وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ} [99]:

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هَذَا جَوَابٌ لِابْنِ صُورِيَّا حَيْثُ قَالَ لِرَسُولِ

اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَا مُحَمَّدُ مَا جِئْتَنَا بِشَيْءٍ

نَعْرِفُهُ، ما أُنْزِلَ عَلَيْكَ مِنْ آية بيّنة فنتبعك، بِهَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ.




اسباب التنزيل 0d3f404e6df001




اسباب التنزيل Arrow_top- قولُهُ تَعَالَى:{وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سلَيْمَانَ} الآية [102]:
عَنْ عِمْرَانَ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ إِذْ

قَالَ: إِنَّ الشَّيَاطِينَ كَانُوا يَسْتَرِقُونَ السَّمْعَ مِنَ السَّمَاءِ،

فَيَجِيءُ أَحَدُهُمْ بِكَلِمَةِ حَقٍّ فَإِذَا جَرَّبَ مِنْ أَحَدِهِمُ الصِّدْقَ

كَذَبَ مَعَهَا سَبْعِينَ كَذْبَةً فَيُشْرِبُهَا قُلُوبَ النَّاسِ، فَاطَّلَعَ عَلَى

ذَلِكَ سُلَيْمَانُ، فَأَخَذَهَا فَدَفَنَهَا تَحْتَ الْكُرْسِيِّ؛ فَلَمَّا مَاتَ

سُلَيْمَانُ قَامَ شَيْطَانٌ بِالطَّرِيقِ فَقَالَ: أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى كنز

سليمان المنيع الَّذِي لَا كَنْزَ لَهُ مِثْلُهُ؟ قَالُوا: نَعَمْ قَالَ: تَحْتَ

الْكُرْسِيِّ فَأَخْرَجُوهُ، فَقَالُوا: هَذَا سِحْرٌ.

فَتَنَاسَخَتْهُ الْأُمَمُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عُذْرَ سُلَيْمَانَ


{وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ}

اسباب التنزيل A7la4784



وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: إِنَّ الشَّيَاطِينَ كتبوا السحر والنارنجيات عَلَى

لِسَانِ آصِفَ: هَذَا مَا عَلَّمَ آصِفُ بْنُ بَرْخِيَا الْمَلِكَ ثُمَّ

دَفَنُوهَا تَحْتَ مُصَلَّاهُ حِينَ نَزَعَ اللَّهُ مُلْكَهُ، وَلَمْ يَشْعُرْ بذلك

سليمان؛ ولما مَاتَ سُلَيْمَانُ اسْتَخْرَجُوهُ مِنْ تَحْتِ مُصَلَّاهُ،

وَقَالُوا لِلنَّاسِ: إِنَّمَا مَلَكَكُمْ سُلَيْمَانُ بِهَذَا فَتَعَلَّمُوهُ، فَأَمَّا

عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَقَالُوا: مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ يَكُونَ هَذَا عِلْمَ

سُلَيْمَانَ، وَأَمَّا السَّفَلَةُ فَقَالُوا: هَذَا عِلْمُ سُلَيْمَانَ، وَأَقْبَلُوا

عَلَى تَعَلُّمِهِ، ورفضوا كتب أنبيائها فَفَشَتِ الْمَلَامَةُ

لِسُلَيْمَانَ، فَلَمْ تَزَلْ هَذِهِ حَالُهُمْ حَتَّى بَعَثَ الله محمدًا- صَلَّى

اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأنزل اللَّهُ، عُذْرَ سُلَيْمَانَ عَلَى لِسَانِهِ

وَأَظْهَرَ بَرَاءَتَهُ مِمَّا رُمِيَ بِهِ فَقَالَ:


{وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ}
الْآيَةَ.

اسباب التنزيل A7la4784


- أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْقُرَشِيُّ كِتَابَةً أَنَّ الْفَضْلَ بْنَ

زَكَرِيَّاءَ حَدَّثَهُمْ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ نَجْدَةَ أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ

مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا عَتَّابُ بن بشير عن خُصَيْفٌ قَالَ: كَانَ

سُلَيْمَانُ إِذَا نَبَتَتِ الشَّجَرَةُ قَالَ: لِأَيِّ دَاءٍ أَنْتِ؟

فَتَقُولُ لِكَذَا وَكَذَا؛ فَلَمَّا نَبَتَتْ شَجَرَةُ الْخُرْنُوبَةِ قَالَ: لِأَيِّ

شَيْءٍ أَنْتِ؟ قَالَتْ: لِمَسْجِدِكَ أُخَرِّبُهُ قَالَ: تُخَرِّبِينَهُ؟ قَالَتْ:

نَعَمْ، قَالَ: بِئْسَ الشَّجَرَةِ أَنْتِ، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ تُوُفِّيَ، فَجَعَلَ

النَّاسُ يَقُولُونَ فِي مَرْضَاهُمْ: لَوْ كَانَ لَنَا مِثْلُ سُلَيْمَانَ،

فَأَخَذَتِ الشَّيَاطِينُ فكتبوا كتابًا وجعلوه فِي مُصَلَّى سُلَيْمَانَ

وَقَالُوا: نَحْنُ نَدُلُّكُمْ عَلَى مَا كَانَ سُلَيْمَانُ يُدَاوِي بِهِ

فَانْطَلَقُوا فَاسْتَخْرَجُوا ذَلِكَ الْكِتَابَ فَإِذَا فِيهِ سِحْرٌ رُقَى

فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى:


{وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ}



إِلَى قَوْلِهِ:
{فَلَا تَكْفُرْ}


اسباب التنزيل A7la4784


قَالَ السُّدِّيُّ: إِنَّ النَّاسَ فِي زَمَنِ سُلَيْمَانَ اكْتَتَبُوا السِّحْرَ

فَاشْتَغَلُوا بِتَعَلُّمِهِ فَأَخَذَ سُلَيْمَانُ تِلْكَ الْكُتُبَ وَجَعَلَهَا فِي

صُنْدُوقٍ فَدَفَنَهَا تَحْتَ كُرْسِيِّهِ وَنَهَاهُمْ عن ذلك ولما مَاتَ

سُلَيْمَانُ وَذَهَبَ الَّذِينَ كَانُوا يَعْرِفُونَ دفنه الكتب، فتمثل

شَيْطَانٌ عَلَى صُورَةِ إِنْسَانٍ فَأَتَى نَفَرًا مِنْ بني إسرائيل وقال:

هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى كَنْزٍ لَا تَأْكُلُونَهُ أَبَدًا؟

قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: فَاحْفُرُوا تَحْتَ الْكُرْسِيِّ فَحَفَرُوا فَوَجَدُوا

تِلْكَ الْكُتُبَ فَلَمَّا أَخْرَجُوهَا قَالَ الشَّيْطَانُ: إن سليمان

ضبط الْجِنَّ والإنس والشياطين والطيور بِهَذَا، فَاتَّخَذَ بَنُو

إِسْرَائِيلَ تِلْكَ الْكُتُبَ، فَلِذَلِكَ أَكْثَرُ مَا يُوجَدُ السِّحْرُ فِي

الْيَهُودِ، فَبَرَّأَ اللَّهُ- عَزَّ وَجَلَّ- سُلَيْمَانَ مِنْ ذَلِكَ وَأَنْزَلَ هَذِهِ الْآيَةَ.



اسباب التنزيل 0d3f404e6df001





اسباب التنزيل Arrow_top- قوله تعالى:{يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا} الْآيَةَ [104]:

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي رِوَايَةِ عَطَاءٍ: وَذَلِكَ أَنَّ الْعَرَبَ كَانُوا

يَتَكَلَّمُونَ بِهَا، فَلَمَّا سَمِعَتْهُمُ الْيَهُودُ يَقُولُونَهَا لِلنَّبِيِّ- صَلَّى

اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَعْجَبَهُمْ ذَلِكَ وَكَانَ

{رَاعِنَا}
فِي كلام اليهود سبًّا قبيحًا فَقَالُوا: إِنَّا كُنَّا نَسُبُّ مُحَمَّدًا

سِرًّا فَالْآنَ أَعْلَنُوا السَّبَّ لِمُحَمَّدٍ لِأَنَّهُ مِنْ كَلَامِهِمْ، فَكَانُوا

يَأْتُونَ نَبِيَّ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَيَقُولُونَ: يَا مُحَمَّدُ

{رَاعِنَا}

وَيَضْحَكُونَ فَفَطِنَ بِهَا رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ وَهُوَ سَعْدُ بْنُ

عُبَادَةَ وَكَانَ عَارِفًا بلغة اليهود وقال: يَا أَعْدَاءَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ

لَعْنَةُ اللَّهِ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَئِنْ سَمِعْتُهَا مِنْ رَجُلٍ

مِنْكُمْ لَأَضْرِبَنَّ عُنُقَهُ فَقَالُوا: أَلَسْتُمْ تَقُولُونَهَا لَهُ؟ فَأَنْزَلَ الله تعالى:

{يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا}
الْآيَةَ.


اسباب التنزيل 0d3f404e6df001



اسباب التنزيل Arrow_top- قَوْلُهُ تَعَالَى:{مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ} الْآيَةَ [105]:

قَالَ الْمُفَسِّرُونَ: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ كَانُوا إِذَا قَالُوا لِحُلَفَائِهِمْ مِنَ

الْيَهُودِ: آمِنُوا بِمُحَمَّدٍ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالُوا: هَذَا

الَّذِي تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ لَيْسَ بِخَيْرٍ مِمَّا نَحْنُ عَلَيْهِ وَلَوَدِدْنَا لَوْ

كَانَ خَيْرًا فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى تَكْذِيبًا لَهُمْ هَذِهِ الْآيَةَ.


يُتبع بإذن الله ...
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islam4u.yoo7.com
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


الدولة : اسباب التنزيل Egypt10
ذكر
الابراج : الجدي
عدد المساهمات : 4723
مدى تفاعل العضو : 17353
تاريخ الميلاد : 19/01/1991
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
العمر : 33
الموقع : https://islam4u.yoo7.com
الحالة الإجتماعية : خاطب

اسباب التنزيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسباب التنزيل   اسباب التنزيل Emptyالخميس مايو 30, 2013 6:24 pm


سورة البقرة:





اسباب التنزيل A7la07











- قَوْلُهُ تَعَالَى:{مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا} [106]:






قَالَ
الْمُفَسِّرُونَ: إِنَّ المشركين قالوا: أتَرَون إِلَى مُحَمَّدٍ يَأْمُرُ
أَصْحَابَهُ، بِأَمْرٍ ثُمَّ يَنْهَاهُمْ عَنْهُ وَيَأْمُرُهُمْ
بِخِلَافِهِ وَيَقُولُ الْيَوْمَ قَوْلًا ويرجع عَنْهُ غَدًا مَا هَذَا
الْقُرْآنُ إِلَّا كَلَامَ مُحَمَّدٍ يَقُولُهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ
وَهُوَ كَلَامٌ يُنَاقِضُ بَعْضَهُ بَعْضًا فَأَنْزَلَ اللَّهُ
:
{وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ}
[النحل: 101]

الْآيَةَ: وَأَنْزَلَ أَيْضًا:
{مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا}
الْآيَةَ.



اسباب التنزيل 0d3f404e6df001




اسباب التنزيل Arrow_top.- قولُهُ تَعَالَى:{أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ} الْآيَةَ [108]:






قَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي
أُمَيَّةَ وَرَهْطٍ مِنْ قُرَيْشٍ، قَالُوا: يَا مُحَمَّدُ اجْعَلْ لَنَا
الصَّفَا ذَهَبًا، وَوَسِّعْ لَنَا أَرْضَ مَكَّةَ، وَفَجِّرِ الْأَنْهَارَ
خِلَالَهَا تَفْجِيرًا نُؤْمِنْ بِكَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ
الْآيَةَ.


- وَقَالَ
الْمُفَسِّرُونَ: إِنَّ الْيَهُودَ وَغَيْرَهُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
تَمَنَّعُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
فَمِنْ قائل يقول: يأتينا بِكِتَابٍ مِنَ السَّمَاءِ جُمْلَةً كَمَا أَتَى
مُوسَى بِالتَّوْرَاةِ، وَمِنْ قَائِلٍ يَقُولُ- وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ
بْنُ أَبِي أُمَية المخزومي- إئتني بِكِتَابٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ: مِنْ
رَبِّ الْعَالَمِينَ، إِلَى ابْنِ أَبِي أُمية، اعلم أني قَدْ أَرْسَلْتُ
مُحَمَّدًا إِلَى النَّاسِ؛ وَمِنْ قَائِلٍ يَقُولُ: لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ
أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا فَأَنْزَلَ اللَّهُ
تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.
اسباب التنزيل 0d3f404e6df001








اسباب التنزيل Arrow_top- قَوْلُهُ تَعَالَى:{وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ} الْآيَةَ [109]:









قَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ: نَزَلَتْ فِي نَفَرٍ مِنَ الْيَهُودِ قَالُوا
لِلْمُسْلِمِينَ بعد وقعة بدر أَلَمْ تَرَوْا إِلَى مَا أَصَابَكُمْ وَلَوْ
كُنْتُمْ عَلَى الْحَقِّ مَا هُزِمْتُمْ، فَارْجِعُوا إِلَى دِينِنَا
فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ.



-
عن الزهريّ قال: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ كَعْبَ بْنَ الْأَشْرَفِ
الْيَهُودِيَّ، كَانَ شَاعِرًا وَكَانَ يَهْجُو النَّبِيَّ- صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَيُحَرِّضُ عَلَيْهِ كُفَّارَ قُرَيْشٍ فِي شِعْرِهِ،
وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ وَالْيَهُودُ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ حِينَ
قَدِمَهَا رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُؤْذُونَ
النَّبِيَّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَصْحَابَهُ أَشَدَّ
الْأَذَى، فَأَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ بِالصَّبْرِ عَلَى ذَلِكَ
وَالْعَفْوِ عَنْهُمْ وَفِيهِمْ أُنْزِلَتْ:
{وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ}
إِلَى قَوْلِهِ:
{فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا}




اسباب التنزيل 0d3f404e6df001



اسباب التنزيل Arrow_top.- قولُهُ تَعَالَى:{وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ} [113]:









نَزَلَتْ
فِي يَهُودِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَنَصَارَى أَهْلِ نَجْرَانَ وَذَلِكَ
أَنَّ وَفْدَ نَجْرَانَ لَمَّا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَتَاهُمْ أَحْبَارُ الْيَهُودِ فَتَنَاظَرُوا
حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمْ، فَقَالَتِ الْيَهُودُ: مَا أَنْتُمْ
عَلَى شَيْءٍ مِنَ الدِّينِ وَكَفَرُوا بِعِيسَى وَالْإِنْجِيلِ وَقَالَتْ
لَهُمُ النَّصَارَى: مَا أَنْتُمْ عَلَى شَيْءٍ مِنَ الدِّينِ، فَكَفَرُوا
بِمُوسَى وَالتَّوْرَاةِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.

اسباب التنزيل 0d3f404e6df001








اسباب التنزيل Arrow_top- قَوْلُهُ تَعَالَى:{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ} الْآيَةَ [114]:









نَزَلَتْ
فِي طَطُوسَ الرُّومِيِّ وَأَصْحَابِهِ مِنَ النَّصَارَى، وَذَلِكَ
أَنَّهُمْ غَزَوْا بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَقَتَلُوا مُقَاتِلَتَهُمْ،
وَسَبَوْا ذَرَارِيهِمْ، وَحَرَقُوا التَّوْرَاةَ، وَخَرَّبُوا بَيْتَ
الْمَقْدِسِ، وَقَذَفُوا فِيهِ الْجِيَفَ. وَهَذَا قَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ
فِي رِوَايَةِ الْكَلْبِيِّ.



وَقَالَ
قَتَادَةُ وَالسُّدِّيُّ: هُوَ بُخَتُنَصَّرُ وَأَصْحَابُهُ غَزَوُا
الْيَهُودَ وَخَرَّبُوا بَيْتَ الْمَقْدِسِ، وَأَعَانَتْهُمْ عَلَى ذَلِكَ
النَّصَارَى مِنْ أَهْلِ الرُّومِ.



-
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي رِوَايَةِ عَطَاءٍ. نَزَلَتْ فِي مُشْرِكِي
أَهْلِ مَكَّةَ وَمَنْعِهِمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى
فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ.



اسباب التنزيل 0d3f404e6df001








اسباب التنزيل Arrow_top- قولُهُ تَعَالَى:{وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ} [115]:




اخْتَلَفُوا فِي سَبَبِ نُزُولِهَا.>>
عَنْ
جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَرِيَّةً كَنْتُ فِيهَا فَأَصَابَتْنَا ظُلْمَةٌ
فَلَمْ نَعْرِفِ الْقِبْلَةَ، فَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنَّا: قَدْ عَرَفْنَا
الْقِبْلَةَ هِيَ هَاهُنَا قِبَلَ الشَّمَالِ، فَصَلَّوْا وَخَطُّوا
خُطُوطًا وَقَالَ بَعْضُنَا: الْقِبْلَةُ هَاهُنَا قِبَلَ الْجَنُوبِ
فَصَلَّوْا وَخَطُّوا خُطُوطًا فَلَمَّا أَصْبَحُوا وَطَلَعَتِ الشَّمْسُ
أَصْبَحَتْ تِلْكَ الْخُطُوطُ لِغَيْرِ الْقِبْلَةِ فَلَمَّا قَفَلْنَا
مِنْ سَفَرِنَا سَأَلْنَا النَّبِيَّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
عَنْ ذَلِكَ، فَسَكَتَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى:
{وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}


-
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي
السَّفَرِ فِي لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ، فَلَمْ نَدْرِ كَيْفَ الْقِبْلَةُ،
فَصَلَّى كُلُّ رَجُلٍ منا على حاله، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا ذَكَرْنَا
ذَلِكَ إلى النَّبِيِّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَنَزَلَتْ:
{فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}
وَمَذْهَبُ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ الْآيَةَ نَازِلَةٌ فِي التَّطَوُّعِ بِالنَّافِلَةِ.

وعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: أُنْزِلَتْ
{فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}
أَنْ تُصَلِّيَ حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِكَ رَاحِلَتُكَ فِي التَّطَوُّعِ.

وَقَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ فِي رِوَايَةِ عَطَاءٍ: إن النجاشي لما توفي قال جبريل
للنبي- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِنَّ النَّجَاشِيَّ تُوُفِّيَ،
فَصَلِّ عَلَيْهِ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ- أَنْ يَحْضُرُوا وَصَفَّهُمْ ثُمَّ تَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ-
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقَالَ لَهُمْ:
«إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أُصَلِّيَ عَلَى النَّجَاشِيِّ وَقَدْ تُوُفِّيَ فَصَلُّوا عَلَيْهِ»
فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُمْ
عَلَيْهِ، فَقَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ- فِي أَنْفُسِهِمْ: كَيْفَ نُصَلِّي عَلَى رَجُلٍ مَاتَ، وهو
يصلي على غير قِبْلَتِنَا؟ وَكَانَ النَّجَاشِيُّ يُصَلِّي إِلَى بَيْتِ
الْمَقْدِسِ حَتَّى مَاتَ وَقَدْ صُرِفَتِ الْقِبْلَةُ إِلَى الْكَعْبَةِ،
فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى:
{فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}

وَمَذْهَبُ قَتَادَةَ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ مَنْسُوخَةٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:
{وَحَيْثُمَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وجوهَكمْ شَطْرَه}

فهذا
قَوْلُ ابن عباس عند عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ وَقَالَ: أَوَّلُ مَا
نُسِخَ مِنَ الْقُرْآنِ شَأْنُ الْقِبْلَةِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
{فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}
قَالَ:
فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نَحْوَ
بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَتَرَكَ الْبَيْتَ الْعَتِيقَ، ثُمَّ صَرَفَهُ اللَّهُ
تَعَالَى إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ.



-
وَقَالَ فِي رِوَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أبي طلحة لوالبي: إِنَّ رَسُولَ
اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمَّا هَاجَرَ إِلَى
الْمَدِينَةِ. وَكَانَ أَكْثَرُ أَهْلِهَا الْيَهُودَ، أَمَرَهُ اللَّهُ
أَنْ يَسْتَقْبِلَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ، فَفَرِحَتِ الْيَهُودُ.

فَاسْتَقْبَلَهَا
بِضْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ- يُحِبُّ قِبْلَةَ إِبْرَاهِيمَ، فَلَمَّا صَرَفَهُ اللَّهُ
تَعَالَى إِلَيْهَا ارْتَابَ مِنْ ذَلِكَ الْيَهُودُ وَقَالُوا: مَا
وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا، فَأَنْزَلَ
اللَّهُ تَعَالَى:
{فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}


اسباب التنزيل 0d3f404e6df001



اسباب التنزيل Arrow_top- قَوْلُهُ تَعَالَى:{وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا} [116]:









نَزَلَتْ
فِي الْيَهُودِ حَيْثُ قَالُوا: عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ، وَفِي نَصَارَى
نَجْرَانَ حَيْثُ قَالُوا: الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ، وَفِي مُشْرِكِي
الْعَرَبِ حَيْثُ قَالُوا: الْمَلَائِكَةُ بَنَاتُ اللَّهِ.


اسباب التنزيل 0d3f404e6df001



اسباب التنزيل Arrow_top- قولُهُ تَعَالَى:{وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ} [119]:




قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ:«لَيْتَ شِعْرِي مَا فَعَلَ أَبَوَايَ؟» فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ.
وَهَذَا عَلَى قِرَاءَةِ مَنْ قَرَأَ:
{وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ}
جَزْمًا.
وَقَالَ مُقَاتِلٌ: إِنَّ النَّبِيَّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:«لَوْ أنزل اللَّهَ بَأْسَهُ بِالْيَهُودِ لَآمَنُوا» فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى:
{وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ}

اسباب التنزيل 0d3f404e6df001



اسباب التنزيل Arrow_top- قولُهُ تَعَالَى:{وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى} الْآيَةَ [120]:






قَالَ
الْمُفَسِّرُونَ: إِنَّهُمْ كَانُوا يَسْأَلُونَ النَّبِيَّ- صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الهدنة ويطمعون أنهم إذا هَادَنَهُمْ وَأَمْهَلَهُمُ
اتَّبَعُوهُ وَوَافَقُوهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.



وقال
ابْنُ عَبَّاسٍ: هَذَا فِي الْقِبْلَةِ وَذَلِكَ أَنَّ يَهُودَ
الْمَدِينَةِ وَنَصَارَى نَجْرَانَ كَانُوا يَرْجُونَ أَنْ يُصَلِّيَ
النَّبِيُّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى قِبْلَتِهِمْ فَلَمَّا
صَرَفَ اللَّهُ الْقِبْلَةَ إِلَى الْكَعْبَةِ شَقَّ ذلك عليهم، فيئسوا
مِنْهُ أَنْ يُوَافِقَهُمْ عَلَى دِينِهِمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى
هَذِهِ الْآيَةَ.


اسباب التنزيل 0d3f404e6df001



اسباب التنزيل Arrow_top- قولُهُ تَعَالَى:{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ} [121]:




قَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ فِي رِوَايَةِ عَطَاءٍ وَالْكَلْبِيِّ: نَزَلَتْ فِي
أَصْحَابِ السَّفِينَةِ الَّذِينَ أَقْبَلُوا مَعَ جَعْفَرِ ابن أَبِي
طَالِبٍ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ كَانُوا أَرْبَعِينَ رَجُلًا مِنَ
الْحَبَشَةِ وَأَهْلِ الشَّامِ.


وَقَالَ الضَّحَّاكُ: نَزَلَتْ فِيمَنْ آمَنَ مِنَ الْيَهُودِ.

وَقَالَ قَتَادَةُ وَعِكْرِمَةُ: نَزَلَتْ فِي أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.


يُتبع بإذن الله ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islam4u.yoo7.com
 
اسباب التنزيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف جمع نص التنزيل الحكيم ؟
» اسباب النجاة من النار عافانا الله واياكم منها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة منتديات الطريق إلى الله :: أحلى كلام كلام الله
-
انتقل الى: