شبكة منتديات الطريق إلى الله
ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه 829894
ادارة المنتدي ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه 103798
شبكة منتديات الطريق إلى الله
ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه 829894
ادارة المنتدي ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه 103798
شبكة منتديات الطريق إلى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة منتديات الطريق إلى الله

المنتدى دعوى والدخول ونقل المحتويات متاح لكل مسلم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولfacebooktwitter
Cool Red Outer
    Glow Pointer
أحبائنا اعضاء وزوار المنتدى الكرام نرجوا فتح الراوبط التالية لمعرفة شروط الإستخدام ۩۞۩ قوانــيــن عــــامـــــة ۩۞۩
نرجوا من إخواننا الأعضاء عدم إنشاء أى مواضيع سياسية بدون تأصيل شرعى لأن ذلك قد يعرض عضويتك للإيقاف
هذه دعوتنا : دعوة الى الهجرة إلى الله بتجريد التوحيد، والبراءة من الشرك والتنديد، والهجرة إلى رسوله صلى الله عليه وسلم بتجريد المتابعة له. دعوة إلى إظهار التوحيد، بإعلان أوثق عرى الإيمان، والصدع بملة الخليلين محمّد وإبراهيم عليهما السلام، وإظهار موالاة التوحيد وأهله، وإبداء البراءة من الشرك وأهله. دعوة إلى تحقيق التوحيد بجهاد الطواغيت كل الطواغيت باللسان والسنان، لإخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور المناهج والقوانين والأديان إلى عدل ونور الإسلام. دعوة إلى طلب العلم الشرعي من معينه الصافي، وكسر صنميّة علماء الحكومات، بنبذ تقليد الأحبار والرهبان الذين أفسدوا الدين، ولبّسوا على المسلمين... دعوة إلى البصيرة في الواقع، وإلى استبانة سبيل المجرمين، كل المجرمين على اختلاف مللهم ونحلهم {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين}. دعوة إلى الإعداد الجاد على كافة الأصعدة للجهاد في سبيل الله، والسعي في قتال الطواغيت وأنصارهم واليهود وأحلافهم لتحرير المسلمين وديارهم من قيد أسرهم واحتلالهم. ودعوة إلى اللحاق بركب الطائفة الظاهرة القائمة بدين الله، الذين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله

أبحث على الأنترنت
تابعونا على مواقع أخرى


 

 ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


الدولة : ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Egypt10
ذكر
الابراج : الجدي
عدد المساهمات : 4723
مدى تفاعل العضو : 17354
تاريخ الميلاد : 19/01/1991
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
العمر : 33
الموقع : https://islam4u.yoo7.com
الحالة الإجتماعية : خاطب

ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Empty
مُساهمةموضوع: ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه   ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Emptyالأربعاء مايو 29, 2013 11:46 pm

ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه


الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،
أما بعد:
فإن
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء استعرضت ما ورد إليها من تساؤلات
وما ينشر في وسائل الإعلام من آراء ومقالات بشأن الدعوة إلى ( وحدة الأديان
): دين الإسلام، ودين اليهود، ودين النصارى، وما تفرع عن ذلك من دعوة إلى
بناء مسجد وكنيسة ومعبد في محيط واحد، في رحاب الجامعات والمطارات والساحات
العامة، ودعوة إلى طباعة القرآن والإنجيل في غلاف واحد إلى غير ذلك من
آثار هذه الدعوة، وما يُعقد لها من مؤتمرات وندوات وجمعيات في الشرق
والغرب، وبعد التأمل والدراسة فإن اللجنة تقرر ما يلي:
أولاً:
فإن من أصول الإعتقاد في الإسلام المعلومة من الدين بالضرورة، والتي أجمع
عليها المسلمون، أنه لا يوجد على وجه الأرض دين حق سوى دين الإسلام، وأنه
خاتمة الأديان، وناسخ لجميع ما قبله من الأديان والملل والشرائع، فلم يبق
على وجه الأرض دين يُتعبد الله به سوى الإسلام، قال الله تعالى: ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_r وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_l [آل عمران:85]. والإسلام بعد بعثة محمد ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Article_salla هو ما جاء به دون ما سواه من الأديان.
ثانياً:
ومن أصول الإعتقاد في الإسلام أن كتاب الله تعالى ( القرآن الكريم ) هو
آخر كتب الله نزولاً وعهداً برب العالمين، وأنه ناسخ لكل كتاب أُنزل من قبل
من التوراة والإنجيل وغيرها، ومهيمن عليها، فلم يبق كتاب يتعبّد به سوى (
القرآن الكريم ) قال الله تعالى: ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_r
وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ
يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا
أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ
ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_l [المائدة:48].
ثالثاً:
يجب الإيمان بأن ( التوراة والإنجيل ) قد نُسخا بالقرآن الكريم، وأنه قد
لحقهما التحريف والتبديل والزيادة والنقصان كما جاء بيان ذلك في آيات من
كتاب الله الكريم، منها قول الله تعالى: ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_r
فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ
قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً
مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ
مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ
ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_l [المائدة:13]، وقوله جل وعلا: ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_r
فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ
يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً
فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا
يَكْسِبُونَ
ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_l [البقرة:79]، وقوله سبحانه: ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_r
وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ
لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ
هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى
اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_l [آل عمران:78].
ولهذا فما كان منها صحيحاً فهو منسوخ بالإسلام، وما سوى ذلك فهو محرّف أو مبدّل. وقد ثبت عن النبي ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Article_salla أنه غضب حين رأى مع عمر بن الخطاب ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Article_ratheya صحيفة فيها شيء من التوراة، وقال عليه الصلاة والسلام: { أفي شك أنت يا ابن الخطاب؟! ألم آت بها بيضاء نقية؟ لو كان أخي موسى حياً ما وسعه إلا إتباعي } [رواه أحمد والدارمي وغيرهما].
رابعاً: ومن أصول الإعتقاد في الإسلام أن نبينا ورسولنا محمد ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Article_salla هو خاتم الأنبياء والمرسلين كما قال الله تعالى: ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_r مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_l [الأحزاب:40]. فلم يبق رسول يجب اتباعه سوى محمد ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Article_salla، ولو كان أحد من أنبياء الله ورسله حياً لما وسعه إلا اتباعه - وأنه لا يسع أتباعهم إلا ذلك - كما قال الله تعالى: ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_r
وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن
كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ
لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ
عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ
مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ
ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_l [آل عمران:81]. ونبي الله عيسى عليه الصلاة والسلام إذا نزل في آخر الزمان يكون تابعاً لمحمد ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Article_salla وحاكماً بشريعته. وقال الله تعالى: ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_r
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي
يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ
ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_l [الأعراف:157].
كما أن من أصول الإعتقاد في الإسلام أن بعثة محمد ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Article_salla عامة للناس أجمعين قال الله تعالى: ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_r وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_l [سبأ:28]، وقال سبحانه: ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_r قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_l [الأعراف:158] وغيرها من الآيات.
خامساً:
ومن أصول الإسلام أنه يجب اعتقاد كفر كل من لم يدخل في الإسلام من اليهود
والنصارى وغيرهم وتسمته كافراً، وأنه عدو لله ورسوله والمؤمنين، وأنه من
أهل النار كما قال تعالى: ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_r لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_l [البينة:1]. وقال جل وعلا: ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_r
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي
نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ
ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_l [البينة:6]. وغيرها من الآيات. وثبت في صحيح مسلم أن النبي ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Article_salla قال: { والذي نفسي بيده، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أُرسلت به إلا كان من أهل النار }.
ولهذا: فمن لم يُكفّر اليهود والنصارى فهو كافر، طرداً لقاعدة الشريعة: ( من لم يكفر الكافر فهو كافر ).
سادساً:
وأما هذه الأصول الإعتقادية والحقائق الشرعية فإن الدعوة إلى ( وحدة
الأديان ) والتقارب بينها وصهرها في قالب واحد دعوة خبيثة ماكرة، والغرض
منها خلط الحق بالباطل، وهدم الإسلام وتقويض دعائمه، وجرّ أهله إلى ردة
شاملة، ومصداق ذلك في قول الله سبحانه: ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_r وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_l [البقرة:217]. وقوله جل وعلا: ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_r وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_l [النساء:89].
سابعاً:
وإن من آثار هذه الدعوة الآثمة إلغاء الفوارق بين الإسلام والكفر، والحق
والباطل، والمعروف والمنكر، وكسر حاجز النفرة بين المسلمين والكافرين، فلا
ولاء ولا براء، ولا جهاد ولا قتال لإعلاء كلمة الله في أرض الله، والله جل
وتقدس يقول: ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_r
قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ
وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ
دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ
الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ
ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_l [التوبة:29]. ويقول جل وعلا: ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_r وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_l [التوبة:36].
ثامناً:
أن الدعوة إلى ( وحدة الأديان ) إن صدرت من مسلم فهي تعتبر ردة صريحة عن
دين الإسلام؛ لأنها تصطدم مع أصول الإعتقاد، فترضى بالكفر بالله عز وجل،
وتبطل صدق القرآن ونسخه لجميع ما قبله من الكتب، وتبطل نسخ الإسلام لجميع
ما قبله من الشرائع والأديان، وبناء على ذلك فهي فكرة مرفوضة شرعاً، محرمة
قطعاً بجميع أدلة التشريع في الإسلام من قرآن وسنة وإجماع.
تاسعاً: وتأسيساً على ما تقدم:
1 - فإنه لا يجوز لمسلم يؤمن بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Article_salla
نبياً ورسولاً، الدعوة إلى هذه الفكرة الآثمة، والتشجييع عليها، وتسليكها
بين المسلمين، فضلاً عن الاستجابة لها، والدخول في مؤتمراتها وندواتها
والانتماء إلى محافلها.
2
- لا يجوز لمسلم طباعة التوراة والإنجيل منفردين، فكيف مع القرآن في غلاف
واحد!! فمن فعله أو دعا إليه فهو في ضلال بعيد، لما في ذلك من الجمع بين
الحق ( القرآن الكريم ) والمحرف أو الحق المنسوخ ( التوراة والإنجيل ).
3
- كما لا يجوز لمسلم الاستجابة لدعوة بناء ( مسجد وكنيسة ومعبد ) في مجمع
واحد، لما في ذلك من الإعتراف بدين يُعبد الله به غير الإسلام، وإنكار
ظهوره على الدين كله، ودعوة مادية إلى أن الأديان ثلاث، لأهل الأرض التدين
بأي منها، وأنها على قدم التساوي، وأن الإسلام غير ناسخ لما قبله من
الأديان، ولا شك أن إقرار ذلك أو اعتقاده أو الرضا به كفر وضلال؛ لأنه
مخالفة صريحة للقرآن الكريم والسنة المطهرة وإجماع المسلمين، واعتراف بأن
تحريفات اليهود والنصارى من عند الله، تعالى الله عن ذلك. كما أنه لا يجوز
تسمية الكنائس ( بيوت الله ) وأن أهلها يعبدون الله فيها عبادة صحيحة
مقبولة عند الله؛ لأنها عبادة غير دين الإسلام، والله تعالى يقول: ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_r وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_l
[آل عمران:85] بل هي بيوت يُكفر فيها بالله، نعوذ بالله من الكفر وأهله.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى [22/162]: (
ليست، أي: البيع والكنائس، بيوت الله وإنما بيوت الله المساجد، بل هي بيوت
يُكفر فيها بالله، وإن كان قد يذكر فيها، فالبيوت بمنزلة أهلها، وأهلها
كفار، فهي بيوت عبادة الكفار ).
عاشراً:
ومما يجب أن يعلم أن دعوة الكفار بعامة وأهل الكتاب بخاصة إلى الإسلام
واجبة على المسلمين بالنصوص الصريحة من الكتاب والسنة، ولكن ذلك لا يكون
إلا بطريق البيان والمجادلة بالتي هي أحسن، وعدم التنازل عن شيء من شرائع
الإسلام، وذلك للوصول إلى قناعتهم بالإسلام ودخولهم فيه، أو إقامة الحجة
عليهم ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حيّ عن بيّنة، قال الله تعالى: ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_r
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا
وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً
وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن
تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ
ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_l
[آل عمران:64] أما مجادلتهم واللقاء معهم ومحاورتهم لأجل النزول عند
رغباتهم، وتحقيق أهدافهم، ونقض عُرى الإسلام ومعاقد الإيمان فهذا باطل
يأباه الله ورسوله والمؤمنون، والله المستعان على ما يصفون، قال تعالى: ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_r وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه Braket_l [المائدة:49].
وإن
اللجنة إذ تقرر ذلك وتبينه للناس فإنها توصي المسلمين بعامة وأهل العلم
بخاصة بتقوى الله تعالى ومراقبته، وحماية الإسلام، وصيانة عقيدة المسلمين
من الضلال ودعاته، والكفر وأهله، وتحذرهم من هذه الدعوة الكفرية الضالة (
وحدة الأديان ) ومن الوقوع في حبائلها، ونعيذ بالله كل مسلم أن يكون سبباً
في جلب هذه الضلالة إلى بلاد المسلمين وترويجها بينهم. نسأل الله سبحانه
بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يعيذنا جميعاً من مضلات الفتن، وأن يجعلنا
هداة مهتدين، حماة للإسلام على هدى ونور من ربنا حتى نلقاه وهو راض عنا.
وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islam4u.yoo7.com
 
ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة منتديات الطريق إلى الله :: العقيدة
-
انتقل الى: